والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ترأس السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش، يوم الجمعة 31 يناير 2025، اجتماعًا بمقر الولاية خصص لمناقشة وتقييم تقدم أشغال إعادة بناء المنازل المهدمة جراء زلزال الحوز.
حضر الاجتماع النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، وعدد من رؤساء الجماعات، إلى جانب الكتاب العامين لعمالة مراكش، وممثلي السلطات المحلية، ومديري ورؤساء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مدى تقدم الأشغال الجارية، وتقييم الإنجازات المحققة، بالإضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تعترض تنفيذ المشاريع، بهدف إيجاد حلول عملية لتسريع وتيرة العمل وضمان احترام الجدول الزمني المحدد. كما جرى التأكيد على ضرورة التنسيق الدائم بين مختلف الفاعلين لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
وفي كلمته، شدد السيد فريد شوراق على أهمية تضافر الجهود بين كافة المتدخلين لضمان استجابة سريعة وفعالة لمتطلبات المواطنين المتضررين، مشيرًا إلى التزام السلطات المحلية بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لضمان تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وفق أعلى المعايير، بما يحقق الاستقرار ويحسن ظروف عيش السكان المتضررين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: وتسريع الأشغال ومناقشة التحديات
إقرأ أيضاً:
بعد زيارته للمنطقة.. مبعوث ترامب يتحدث عن عملية إعادة إعمار غزة
قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط اليوم الخميس خلال مقابلة مع موقع أكسيوس الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا" وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما.
وأضاف ويتكوف "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون... لا يوجد ماء ولا كهرباء. حجم الدمار الذي وقع هناك هائل".
وأجرى ويتكوف، وهو مستثمر عقاري ومتبرع لحملة ترامب الانتخابية، زيارة للمنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف لموقع "أكسيوس": "إنه لم يناقش مع ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة".
وأضاف، "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. خطة إعادة الإعمار قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما".
وأوضح المسؤول الأمريكي، "لم يتبق شيء قائمًا. هناك العديد من الذخائر غير المنفجرة. ليس من الآمن السير هناك. إنه أمر خطير للغاية. لم أكن لأعرف هذا لولا الذهاب إلى هناك والتفتيش".
وأظهر تقييم للأضرار أجرته الأمم المتحدة هذا الشهر أن إزالة أكثر من 50 مليون طن من الركام الناتج عن الحرب في غزة ربما يستغرق 21 عامًا ويكلف ما يصل إلى 1.2 مليار دولار.
وسبق أن دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إلى عقد مؤتمر دولي عاجل لتقديم الإغاثة الطارئة وإعادة إعمار قطاع غزة الذي يعاني من أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، أسوة بمؤتمرات عقدت لإغاثة دول تعرضت لأقل بكثير مما تعرض له قطاع غزة.
وأضافت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قطاع غزة تعرض إلى عملية تدمير شاملة طوال 15 شهراً في إطار إبادة جماعية جعلت منه مكاناً يستحيل العيش فيه، ما يستدعي وجود خطة دولية مدروسة تستجيب لحاجات الناس الطارئة بتوفير المسكن والغذاء والدواء والوقود وإعادة الإعمار على المدى الطويل.
وبينت المنظمة أن جهود الوكالات الأممية والمنظمات الإغاثية لا تكفي لتلبية حاجات الناس الملحة، فالكارثة غير المسبوقة في القطاع تحتاج إلى تعظيم الجهود وتوحيدها ورصد الميزانيات بتخصيص صندوق إعمار مركزي، وهذا لا يتأتى إلا من خلال مؤتمر دولي تتخذ فيه الدول القرارات اللازمة لإنجاز مهمة الإغاثة والإعمار.
وعبرت المنظمة عن استغرابها من أن أحداً في الإقليم أو العالم لم يطالب حتى اللحظة بعقد مثل هذا المؤتمر، على الرغم من خطورة الظروف التي يعيشها سكان القطاع والتي تكشفت بشكل أكبر بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وبقي هؤلاء في موقف المتفرج تماماً كما هو موقفهم خلال حرب الإبادة.
وأشارت المنظمة إلى أن هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار وتصريحات نتنياهو التي عبر فيها عن عزمه العودة إلى الحرب، ومشروع التهجير الذي أطلقه ترامب، تستدعي أن تعمل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأمم المتحدة على التحرك سريعاً من أجل عقد مثل هذا المؤتمر، للتأكيد على أنه لن يُسمح بالعودة للقتال واستغلال التدمير لتنفيذ مشاريع التهجير، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء ما دمره الاحتلال وتأهيل المرافق الخدمية وتقديم الخدمات الطارئة للناس وإعادة الإعمار.
وأكدت المنظمة على مسؤولية المجتمع الدولي الجماعية في حماية الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي المحتلة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والتصدي لمشروع التهجير الذي طرحه ترامب، فمن غير المقبول أن يُترك قطاع غزة والضفة الغربية فريسة لمخططات نتنياهو وترامب العدوانية التي تهدد بإشعال حرب أوسع في المنطقة تهدد السلم والأمن الدوليين.