افتتاح محل بلبن في المغرب يُشعل فوضى جماهيرية ويستدعي تدخل الشرطة .. فيديو
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
مليكة فؤاد
أثار افتتاح فرع جديد لمحل “بلبن” المصري الشهير المتخصص في بيع الحلويات ضجة كبيرة في المغرب، حيث تسبب الإقبال الكبير من المغاربة على المحل في فوضى عارمة استمرت ثلاثة أيام.
وأدى هذا الاحتشاد إلى عرقلة حركة السير في حي المعاريف، أحد أشهر الأحياء في العاصمة الاقتصادية للمغرب، والمعروف بمحلاته الفاخرة.
وقد اضطرت الشرطة للتدخل لتنظيم الوضع، حيث أشعرت السلطات صاحب المحل بضرورة الإغلاق المؤقت حتى يتم إيجاد حل لتنظيم الأمور، سواء عبر توسيع مساحة المحل أو ضبط تدفق الزبائن لتجنب الفوضى التي أثرت على حركة الحي الحيوي.
من جانبه، طلب صاحب المحل من زبائنه الحرص على التنظيم حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من خدماته، معربًا عن دهشته من الإقبال الكبير وغير المتوقع الذي شهده المحل منذ افتتاحه.
يُذكر أن “بلبن” هو محل مصري شهير متخصص في الحلويات، ويتمتع بشعبية كبيرة في مصر، وقد نجح في جذب اهتمام المغاربة الذين توافدوا بأعداد كبيرة لتجربة منتجاته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/فيديو-طولي-1.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المغرب بلبن محل حلويات مصر
إقرأ أيضاً:
تطور الحلويات الرمضانية في مصر.. بين الابتكار والحفاظ على التراث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلويات الرمضانية في مصر تطورًا ملحوظًا على مر العصور، حيث انتقلت من الوصفات التقليدية التي تعتمد على مكونات بسيطة مثل التمر والعسل، إلى ابتكارات حديثة تجمع بين الأصالة واللمسة العصرية، مثل الكنافة بالنوتيلا، والقطايف بحشوات مبتكرة، والجلاش بصوص الفستق (البوستاشيو).
رغم الطفرة الكبيرة التي شهدتها الحلويات الرمضانية في مصر، يبقى الحفاظ على الحلويات التقليدية أمرًا ضروريًا للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية للشهر الكريم، إذ تظل هذه الأصناف جزءًا لا يتجزأ من الموروث الرمضاني المصري.
تاريخ الحلويات الرمضانية وتطورهايؤكد الشيف علاء الشربيني، في حديثه لـ “البوابة نيوز”، أن الحلويات الرمضانية تعود إلى العصور الأموية والمملوكية، حيث كانت تقتصر على أصناف أساسية مثل الكنافة والقطايف. ومع مرور الزمن، بدأت هذه الحلويات تتطور بإضافة نكهات جديدة وحشوات مستوحاة من المطبخ الغربي، مثل الكنافة بالمانجو والكوكيز بالكنافة و"المدلعة"، وهي نوع من جاتوه الميل فوي الممزوج بالكنافة.
ويضيف الشربيني، "أرى أن هذا التطور إيجابي، حيث يسهم في تلبية مختلف الأذواق، لكن يجب في الوقت ذاته الحفاظ على الحلويات التقليدية التي تمثل جزءًا من تراثنا الرمضاني."
التوازن بين الحلويات والصحة في رمضانمن الناحية الصحية، يشير خبير التغذية د. محمد عبد العزيز، في تصريح لـ “البوابة نيوز”، إلى أن الحلويات الرمضانية التقليدية غنية بالسكريات والدهون، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن ومشكلات صحية أخرى. ويوصي بضرورة الاعتدال في تناولها واختيار الأصناف التي تحتوي على نسب أقل من السكر والدهون للحفاظ على الصحة.
ويؤكد عبد العزيز على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال رمضان، موضحًا أن النشاط البدني يساعد في الحفاظ على اللياقة العامة، وتعزيز تجدد الخلايا في الجسم أثناء الصيام، مما يعزز الصحة البدنية والعقلية.