مفاجأة.. الدوخة لا تشير إلى السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور مياسنيكوف إن الاعتقاد بأن مرضى ارتفاع ضغط الدم يبدأون في الشعور بالدوار في كثير من الأحيان هو اعتقاد خاطئ شائع حول ارتفاع ضغط الدم، مؤكد أن الدوخة لا تشير إلى ارتفاع ضغط الدم، فهذه خرافة.
ومن المهم أن تعرف الدوخة، عندما يدور رأسك وتبدأ في الشعور بالغثيان، هي في 90 بالمائة مشكلة في الأذن، وليس ارتفاع ضغط الدم أو السكتة الدماغية"، كما افترض الدكتور مياسنيكوف.
وفي وقت سابق، وصف فكرة أن 120 على 80 يعتبر هو المعدل الطبيعي عند قياس ضغط الدم بأنها مجرد أسطورة، وأكد مياسنيكوف أن المعيار المثالي اليوم الذي يشير إلى الصحة الجيدة للجهاز القلبي الوعائي هو 110 إلى 70، ويعتبر الضغط من 120 إلى 80 من قبل أطباء القلب مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم.
وضغط الدم الطبيعي اليوم أقل من 120/80. 120/80-129/80 هو ما قبل ارتفاع ضغط الدم، و130-139 إلى 80-89 هي بالفعل المرحلة الأولية لارتفاع ضغط الدم، وأوضح الطبيب أن "140 إلى 90 وما فوق هو بالفعل المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم الشرياني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم مرضى ارتفاع ضغط الدم الدوخة الغثيان السكتة الدماغية الأذن جهاز القلبي القلب ارتفاع ضغط الدم الشرياني ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).
أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.
وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.
وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.
كتمان الحبوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.