أم تشعل النيران في أطفالها الثلاثة بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
واشنطن
أقدمت سيدة أمريكية على ارتكاب جريمة بشعة في حق أطفالها، وأشعلت النيران بهم دون تردد بعد إيقاف جهاز إنذار الحريق، في ولاية ميشيغان بأمريكا.
وتفصيلاً، أشعلت السيدة النار في منزلها على أطفالها الثلاثة بالداخل، مما أدى إلى مقتل ابنتها شامية ستيوارت، البالغة من العمر 12 عاماً، بينما نجا شقيقاها بعد إصابتهما.
ولم تكتفي الأم بذلك فقط بل منعت خروج الأطفال من المنزل، بينما كانت تقف في الخارج تُشاهدهم يتألمون ويصرخون.
واعترفت الأم بجريمتها وهي تعلم أن أطفالها نائمون في المنزل، وتواجه الآن تهمة القتل العمد بعد وفاة واحدة من أطفالها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة بشعة ولاية ميشيغان
إقرأ أيضاً:
توتر في البيت الأبيض: مواجهة حادة بين ترامب وزيلينسكي تشعل الجدل!
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- تصاعد التوتر في البيت الأبيض يوم أمس بعد مواجهة كلامية حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأمر الذي دفع 14 حاكماً أمريكياً إلى إصدار بيان يعبرون فيه عن تضامنهم مع أوكرانيا وانتقادهم لموقف ترامب.
توبيخ في المكتب البيضاويخلال اللقاء، وجه ترامب انتقادات لاذعة لزيلينسكي، مطالباً إياه بأن يكون أكثر “امتناناً” للمساعدات الأمريكية، مشيراً إلى أن كييف “تقامر بحرب عالمية ثالثة” بسبب موقفها المتشدد في الأزمة مع روسيا. تصريحات ترامب جاءت وسط نقاش متوتر حول ضرورة التوصل إلى تسوية مع موسكو، وهو ما رفضه زيلينسكي، الذي غادر البيت الأبيض دون التوقيع على اتفاق كان من المقرر أن يُبرم حول المعادن الحيوية.
بعد اللقاء، لم يهدأ الموقف، إذ صعّد ترامب هجومه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متهماً زيلينسكي بـ”عدم الاحترام”، ما أثار جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية الأمريكية والدولية.
موجة تضامن من حكام الولاياتفي رد فعل سريع، أصدر حكام 14 ولاية أمريكية بياناً مشتركاً يعبرون فيه عن دعمهم لأوكرانيا وانتقادهم لموقف ترامب ونائبه جيه دي فانس. واعتبر الحكام، ومعظمهم من الحزب الديمقراطي، أن الإدارة الأمريكية يجب أن تدافع عن القيم الديمقراطية بدلاً من تقويض جهود زيلينسكي في الحرب ضد روسيا.
ومن بين الموقعين على البيان حكام ولايات كبرى مثل نيويورك وماساتشوستس وإلينوي وميشيغن وبنسلفانيا. وجاء في نص البيان:
“يجب أن يحمي الأمريكيون قيمنا الديمقراطية القوية على الساحة العالمية بدلاً من تقويض عمل الرئيس زيلينسكي للقتال من أجل وطنه وحرية شعبه”.
هذه الأزمة تأتي في وقت حساس بالنسبة لترامب، الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة وسط انقسامات حادة داخل الحزب الجمهوري بشأن دعم أوكرانيا. كما أن موقفه المتشدد من كييف قد يؤثر على العلاقات الأمريكية الأوروبية، خاصة أن العديد من الحلفاء يعتبرون استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا ضرورة استراتيجية.
في المقابل، يرى أنصار ترامب أن موقفه يعكس رغبة في إنهاء الحرب من خلال تسوية سياسية بدلاً من الاستمرار في الدعم غير المشروط لكييف.
مع تصاعد التوتر بين البيت الأبيض وأوكرانيا، يبقى السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى تغيير في سياسة الدعم الأمريكي لكييف، أم أن الكونغرس سيواصل الضغط للحفاظ على الدعم العسكري والاقتصادي لها؟