بعد تحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين لمصر، وتهديد الصحف الإسرائيلية للرئيس السيسي الرافض لمبدأ التهجير من الأساس، بنشر صورته مع الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي الذي لازالت هناك شكوك باغتيال إسرائيل له، خرجت جموع الشعب المصري إلى معبر رفح ليؤكدوا أن كل فرد من أفراد الشعب المصري هو جندي مقاتل يقف بجانب القضية الفلسطينية ويسعى لحماية الرئيس السيسي وللأمن القومي المصري.

أما الباقون من جموع الشعب المصري، فلم يتوقفوا وأكدوا دعمهم للرئيس السيسي، بمشاركتهم لهاشتاج «معاك يا ريس» «لا للتهجير»، وكانوا سببا في تصدر الهاشتاج لقائمة التريند على موقع التواصل الاجتماعي «X» الأكثر رواجا في أمريكا.

هاشتاج «معاك يا ريس» يتصدر «x»

ومن مختلف محافظات الجمهورية، وقف جموع الشعب المصري وقفة شعبية أما معبر رفح، اليوم الجمعة، ليؤكدوا أنهم يدعمون الرئيس السيسي في رفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

الشعب المصري يؤيد الرئيس السيسي في موقفه تجاه تهجير الفلسطينيين

وكانت اللافتات التي رفعها المصريون المحتشدون أمام معبر رفح تحمل بعض الشعارات كـ: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، وغيرها من الشعارات.

وضمت الوفود السياسية والشعبية عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم للموقف القيادة السياسية.

وهذا الاحتشاد المصري الخالص، والمؤيد للرئيس السيسي، والداعم للقضية الفلسطينية، إنما رسالة إلى كل من يعنيه الأمر، وتؤكد هذا الرسالة أن هناك رفض شعبي مصري تام للتهجير القسري للفلسطينيين، الذي ينذر بتصفية القضية الفلسطينية، ويهدد الأمن القومي المصري، ويعني أن الهدف الأساسي هو بداية الحرب مع مصر وبث سم هذه الحرب لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.

اقرأ أيضاً«سمير فرج»: الرئيس السيسي عبر عن الموقف الثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير

«مصطفى بكري» عن تهديد إسرائيل لـ «السيسي»: الصعايدة حيطلعوا عليكم بالشوم.. فيديو

«مصطفى بكري» مستنكرا صمتهم الرهيب: أين الدول العربية من موقف مصر ضد تهجير الفلسطينيين؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الشعب المصري منطقة الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني الأمن القومي المصري تهجير الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین الرئیس السیسی الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ال43، إن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.

وأكد الرئيس أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.

وأضاف الرئيس السيسي أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار  والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.

وقال الرئيس السيسي: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم، ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.

وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار، وأن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع.

طباعة شارك السيسي تحرير سيناء الضحايا التاريخ الرئيس السيسي

مقالات مشابهة

  • شيخ قبيلة سيناوية: نحن خلف الرئيس السيسي فى أى قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي تثبت أن مصر لا تنسى القضية الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: حديث الرئيس السيسي يثبت أننا لا ننسى القضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتقف سدا منيعا أمام تصفية القضية
  • السيسي: مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • بالصور.. مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية