صحيفة الخليج:
2025-01-31@23:52:52 GMT

آمنة الضحاك تؤكد دعم المزارعين المواطنين

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

زارت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أمس، «مهرجان قدفع الزراعي»، بنسخته الثانية بقرية قدفع في الفجيرة، والتي تستمر حتى يوم غد الأحد.
يهدف المهرجان، الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.


واطّلعت خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عدداً من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.
وأكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة بملف الزراعة في الإمارات، لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت د. آمنة الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوماً بعد يوم، كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام، وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن الهدف هو التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً، واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال، من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في مصلحة جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية».(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المزارعين التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية

تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين. 

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

أولًا: توفير الدعم الفني والبيطري : 

تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: - 

تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد. 

- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة. 

- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين. 

- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


 

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: الزراعة ركيزة الأمن الغذائي الوطني المستدام
  • التربية الآمنة للعصافير في المنزل وطرق الوقاية من الأمراض المعدية
  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تواصل توزيع السماد على المزارعين في إدلب ضمن مشروع القرض الحسن
  • الزراعة تواصل تقديم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في محافظة أسوان
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية
  • تحذير من صدمة حرارية تهدد المحاصيل
  • الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة