رصاص الاحتلال يُصيب سيارةً مدنيةً في الضفة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.
وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.
وعلى الفور، هرعت طواقم إطفاء بلدية الخليل لمكان الحريق، وكثفت جهودها من أجل إخماد الحريق والسيطرة عليه.
وتعرض عدد من المُواطنين للإصابة بالاختناق جراء جراء استنشاق الغاز السام.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات والتحديات. من أبرز أوجه المعاناة هي القيود المفروضة على حرية التنقل، حيث تنتشر الحواجز العسكرية الإسرائيلية على الطرق الرئيسية، مما يؤدي إلى تعطيل حركة المواطنين وتأخيرهم عن أعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم. كما تؤثر المستوطنات الإسرائيلية المتزايدة بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، حيث تصادر الأراضي الزراعية وتحد من قدرة السكان على التوسع العمراني. عمليات الهدم التي تستهدف منازل الفلسطينيين بحجة عدم الترخيص تعد من أبرز الانتهاكات التي تؤدي إلى تهجير العائلات وتركها دون مأوى، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
إضافة إلى القمع العسكري، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية صعوبات اقتصادية كبيرة نتيجة للقيود التي يفرضها الاحتلال على النشاطات التجارية والصناعية. تفرض إسرائيل سيطرة مشددة على المعابر والموارد الطبيعية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر بين السكان. كما تعاني القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة من نقص التمويل والبنية التحتية المتدهورة، مما يجعل الحياة اليومية أكثر صعوبة. رغم هذه المعاناة، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بحقوقهم، حيث يواصلون النضال من أجل حريتهم وحقهم في تقرير المصير، بالرغم من الضغوط المستمرة التي تفرضها سياسات الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية جسر حلحول الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال المتمركزة مدينة الخليل فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».