إشراقات من مسيرته الجهادية ومشروعه القرآني: أبرز ملامح شخصية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الحديث عن ملامح شخصية بحجم الشهيد القائد عادة ما يكون دون مستوى هذا القائد والعلم “رضوان الله عليه”، ولذلك سنحاول أن نقتبس أبرز ملامح شخصية الشهيد القائد رضوان الله عليه من خطابات السيد القائد سلام الله عليه، على شكل نقاط ومنها ما يأتي:
الثورة /
غيرته:
تحرك بحمية الإيمان وعزة الإيمان ورحمة جده محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، غيوراً على أمة جده أن تستباح، أن يستباح دمها، أن يستباح عرضها، أن يستباح شرفها، غيورًا على أمة جده أن تُذل وتُسحق وتُقهر وتُستعبد من دون الله.
إباؤه:
كان أبياً يأبى الضيم، ويأبى الظلم وحراً، وهذه من القيم التي غابت إلى حدٍ كبير في واقع الأمة، بل أصبحت في تلك المرحلة التي تحرك فيها ثقافة الذل والترويج للذل والترويج للقبول بحالة الهوان.
رجل المرحلة:
لقد كان بحق رجل المرحلة، يعي هذه المرحلة التي يمر بها شعبه وتمر بها أمته عموماً، يعيها جيداً يعي خطورتها، يعي ما تتطلبه هذه المرحلة، يعي تداعياتها ويعي ما يجب أن تكون عليه الأمة في مواجهة هذا الواقع وفي الخروج منه، وفي مواجهة تلك التداعيات.
رجل المسؤولية:
وكان بحق رجل المسؤولية، يعي مسؤوليته، ومسؤولية الأمة من حوله تجاه هذا الواقع المرير، تجاه هذه المرحلة الخطرة، ويحمل روحية المسؤولية بما تحتاج إليه، من عزم ومن إرادة ومن صدق ومن جد ومن اهتمام ومن وعي ومن إيمان ومن عزيمة.
إيمانه الكامل:
كان أمة، أمة من الأخلاق والقيم، رجلاً متكاملاً في إيمانه، في وعيه، في أخلاقه، في سؤدده، في قيمه، وأدرك الواقع. أدرك الواقع على المستوى العالمي، وعلى مستوى واقع الأمة، وأدرك بعمق حجم المأساة التي تعيشها أمته، ويعيشها شعبه، وخطورة الوضع وخطورة المرحلة.
عالمي النظرة واسع الأفق
كان واسع الأفق، كان عالمي الرؤية والنظرة والاهتمام، فلم ينحصر أبداً اهتمامه أو نظرته أو توجهه في محيطه، لا محيطه المذهبي، ولا محيطه الجغرافي، ولا محيطه العشائري، ولا بأي مقياس من المقاييس المحدودة والصغيرة؛ لأنه استنار بالقرآن الكريم، فكان فعلاً عالمياً بعالمية القرآن في رؤيته الواسعة، في اهتمامه الواسع، في نظرته الواسعة، وفي أفقه الواسع.
رحمته بالأمة وتألمه لحال الأمة السيئ:
هذا الرجل العظيم كان رحيماً بأمته وبشعبه، يتألم ويعاني لكل ألم أو معاناة عندما يشاهد الظلم، عندما يشاهد معاناة الأمة، عندما يشاهد تلك المظالم الفظيعة والوحشية بحق الأمة، سواء في داخل شعبه أو خارج شعبه، فالكل أمة واحدة يجمعها عنوان واحد هو الإسلام، وارتباط واحد وأساس واحد وأرضية واحدة هي الإسلام.
حطم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف: مثَلَ بداية حكيمة ودقيقة ومدروسة للدفع بالناس وتحقيق نقلة من واقع الصمت وواقع الاستسلام وواقع الخضوع وحالة اللا موقف، إلى الموقف إلى الكلام إلى التحرك إلى الفعل إلى المسؤولية.
الدروس والمبادئ المستوحاة من ذكرى استشهاده:
مما لا شك فيه أن استذكار مثل هذه الفاجعة التي أسفرت عن استشهاد شخصية عظيمة بقدر وعظمة ما حمله من فكر، وما أسس له من مبادئ قرآنية، وأسس إيمانية استقاها من نبع كتاب الله سبحانه وتعالى، ومن هدي آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله، يجعلنا على يقين بأن له أثرا كبيرا على أعداء الأمة.
فاستهداف الشهيد القائد هو استهداف لمبادئ الحق التي حملها، فكان شهيد كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، كيف لا وهو من قال في محاضرة (اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا).
“ونحن نقول: مهما كانت الوعود، مهما حاولوا أن نصمت فلن نصمت، أليس كذلك؟ وإذا ما صمتنا، وإذا ما صمتنا, إذا ما صمتنا شهدنا على أنفسنا بأننا من المعرضين عن كتاب الله الذي قال لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} أفلا نكون من أنصار الله ولو بكلمة؟! سننصر دين الله، وإذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، في مواجهة اليهود فأمام من ننصره؟! أمام من ننصره؟! إذا سكتنا في أوضاع كهذه فمتى سنتكلم؟ متى سنتكلم إذا سكتنا وهناك من يأمرنا بالصمت؟ سنتكلم، ويجب أن نكرر دائما شعار: [الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام] في كل جمعة وفي كل اجتماع”.
فلم يصمت ولم ينهزم، وتحرك بدافع المسؤولية في زمن تكميم الأفواه، ورفع صرخة الحق في وجه المستكبرين معلنا عداءه ومحددا موقفه من طواغيت العصر في شعار الصرخة (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام).
ونحن بدورنا يجب أن نستلهم من هذه الذكرى مبادئ ثورة الحسين والتي نذكر منها ما يلي:
أن نخشى الله فوق كل شيء.
ألا نخشى الطغيان ورموزه مهما كانت قوتها.
أن نتحرك مهما كانت الظروف.
ألا تأخذنا في الله لومة لائم.
أن نأنس بالحق وإن قلَّ أتباعه.
ألا يردنا عن الحق والوقوف في صف الحق أي شيء من مخاوف أو أخطار.
أن نمقت الباطل وأهل الباطل ونستوحشه.
أن نتثقف بثقافة القرآن في مرحلة هجرت الأمة القرآن وابتعدت عنه.
ولهذا يبقى الشهيد القائد مدرسة قرآنية عظيمة بعظمة الإنجاز الذي حققه الشهيد القائد، عظيمة بعظمة المشروع الذي حمله ودعا إليه حيث ثبّت على أرض الواقع المشروع القرآني، وقدمه واقعا عمليا، ولم يقدمه كرؤية تكتب للدراسة، أو مناهج تباع للتداول.
فهو مشروع يمكن تحققه على أرض الواقع، قدمه وتحرك به مشروعا عمليا أحدث تغييرا، وزلزل به الواقع، حيث بدأ بالتغيير في واقع النفوس، وبنى أمة تتحرك على أساسه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عماد الدين أديب يكشف ملامح قمة القاهرة: “لا تعمير بوجود حماس”.. وجدل كبير
#سواليف
تستضيف العاصمة المصرية #القاهرة بعد أيام #قمة_عربية_طارئة لبحث وضع قطاع #غزة بعد #حرب_الإبادة الدموية التي قادتها #إسرائيل على 2.3 مليون فلسطيني مدة 15 شهرا، وذلك في ظل خطط الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، والتخلص من سلاح المقاومة.
من المقرر أن تناقش قمة الثلاثاء المقبل، تفاصيل خطة مصرية عربية ناقشتها القاهرة وعمان بلقاء تشاوري جمع قادتيهما مع قادة دول الخليج العربي بالرياض في 21 شباط/ فبراير الماضي، دون أن تتضح معالمها أو تتكشف ملامح ما دار بين القادة، وسط صمت إعلامي عربي تام.
لكنه قبيل قمة القاهرة، خرج الإعلامي المصري القريب من دوائر الحكم بالإمارات والسعودية #عمادالدين_أديب، عبر فضائية “سكاي نيوز” ليكشف عما دار بقمة الرياض المصغرة، مشيرا إلى الخطوط العريضة التي ستطرحها قمة القاهرة.
مقالات ذات صلةوألمح أديب إلى أنه لا يوجد إعمار لقطاع غزة بوجود وبقاء حركة حماس، وهو ما أثار جدلا واسعا ضده.
وكتب الإعلامي حافظ الميرازي قائلا إنه “بدأ التمهيد في إعلام الخليج وليس المصري، حتى المتسعود منه، لنعرف بعض ملامح ما ينوي أن يعلن عنه بيان أصحاب الجلالة والفخامة بقمة القاهرة”.
وقال أديب إن “التعمير دون تهجير مرتبط أساسا بأن تكون لمن يدفع أموال الإعمار كلمة سياسية في مستقبل غزة”، موضحا أن “من سيعمر القطاع سيكون صاحب القرار فيه”.
وأضاف: إذا رفضت حماس الأمر فلتأتي بأموال التعمير من المرشد الإيراني، ولتقوم هي بالإعمار وتتولى قيادة غزة، ومن يتولى غزة عليه أن يتحمل مسؤوليته، ولا يمكن أن تتخذ أنت القرار وأدفع أنا الفاتورة”.
وفي رده على سؤال المذيعة فضيلة سويسي: “هل سيتم الطلب من هؤلاء الخروج تماما؟”، أجاب: “أقول لك معلومة، إذا أصرت حماس على سلاحها فلا تعمير في غزة، وحزب الله إذا أصر على سلاحه لا تعمير، ولا إعادة للنازحين في لبنان”.
وأكد أنه “إذا فضلت حماس السلاح فعليها أن تواجه جمهورها البالغ 2.1 مليون فلسطيني يبحثون عن أكل وشرب وصرف صحي”.
وتابع: “لكي أكون صريح مع حضرتك قيل في هذا اللقاء نحن لسنا خدمة (911) الاغاثية في أمريكا”، مضيفا: نحن لسنا جمعية خيرية يستيقظ أحد في غزة أو أحد في جنوب لبنان ويقوم باتخاذ قرار منفرد خاص به لبدء عمليات عسكرية تؤثر على المنطقة، دون أن يستأذن ودون أن نكون طرفا”.
وواصل: “ثم حينما يحدث الدمار الكبير نقوم بعملية الإعمار وإعادة التأهيل وإعادة التسكين، وهذا حدث 5 مرات بغزة و4 مرات بلبنان، ولن نقوم بتعمير شيء نحن نعلم أنه سوف يُدمر مرة أخرى، ذلك التعمير دون تهجير مرتبط أساسا بأن يكون لنا كلمة سياسية في مستقبل غزة، وأي منطقة سوف نعمرها ولو كانت جنوب لبنان”.
وذهب للقول إن “المطلوب من حماس أن تراعي مصلحة الوطن الفلسطيني لأنها أدركت بما لا يدع مجالا للشك أنها بسلاحها غير مرغوبة دوليا وعربيا، دعني أكون صريحا حماس بوجودها أصبحت عبء على القضية الفلسطينية”.
وتابع: “لو العالم العربي رفع يده والأردني والمصري لم يتدخلوا ودول الخليج لم تمول؛ غزة ستذهب إلى مشروع أمريكا”.
“يكشف عن مؤامرة”
حديث أديب أثار الجدل وانتقده كثيرون، وقالوا إنه تجاهل حصلية حرب غزة وجرائم الإبادة الجماعية وحتى الاعتداء الإسرائيلي الحالي على فلسطيني الضفة الغربية والقدس.
ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، إضافة إلى آلاف النازحين.
بدوره، وفي مقال له قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: “لو حذفت اسم المتحدّث، ودقّقت في فحوى الحديث، ستشعر للوهلة الأولى أن هذه القرارات المشدّدة يلقيها مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقد يلفت نظرك أن لهجة الأمريكي أقلّ حدّة من عماد الدين أديب”.
ويرى البعض أن حديث أديب يكشف عن مؤامرة، ويمهد لمخرجات قمة القاهرة ودور الخليج العربي ومصر في تنفيذ خطط الإعمار وما يتلوها، مشيرين إلى حجم تطابق حديثه مع مطالب إسرائيل وترامب بحق السيطرة على القطاع وإخراج المقاومة ونزع سلاحها، ومع خطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن تدير مصر غزة.
ورأى الباحث السياسي يحيى سعد أن أهم فلتات لسان أديب، أن “الإمارات تعد دراسة منذ سنة ونصف عن كيفية تغيير البشر بغزة وليس تغيير الحجر، واستبدال ثقافة الموت بثقافة الحياة”، معلقا بقوله: وكأن حماس التي قتلت أهل غزة ودمرتها”.
ولفت إلى أن النية التي أفصح عنها أنه “لا تعمير بدون تهجير قيادات حماس”، ملمحا إلى أن “السادة المجتمعون لم يحملوا أمريكا ولا إسرائيل مسئولية الدمار والخراب والقتل، ولا يستطيعون مطالبتها وأمريكا بالتعويض”.
“ما الضمانات العربية؟”
وفي حديثه ، قال الإعلامي المصري المقيم في نيويورك محمد السطوحي: “حقيقة لا أجد جديدا بمطالب بعض الدول بشأن حماس وحزب الله، فهناك دائما مواقف سلبية قوية تجاههما، وكثير من السياسيين الأمريكيين كانوا يعودون من زيارة المنطقة بالعام الماضي ليؤكدوا أنهم سمعوا دعما قويا من جميع من التقوا بهم للحرب الإسرائيلية ضدهما”.
المحلل السياسي والخبير في الشأن الأمريكي، أضاف: “لكن القضية في اعتقادي ليست حماس أو حزب الله كحركتين؛ ولكن مستقبل المنطقة عموما، فقد يكون مرضيا للبعض التخلص النهائي مما يسمى بالمحور الإيراني، لكن علينا أيضا أن نفكر فى البديل وتوازناته الجديدة”.
وأوضح أنه “لو أن ذلك جاء في إطار عملية سياسية شاملة تسمح بتسوية القضايا العالقة خاصة حقوق الفلسطينيين فهو أمر يمكن تفهمه، لكن المشكلة أننا أمام حكومة يمينية متطرفة في إسرائيل يتحدث رئيسها نتنياهو صراحة عن هيمنة إسرائيلية بالمنطقة، وقد يعود للحرب بغزة ولبنان، مدعوما بإدارة ترامب الذي لم يتراجع عن موقفه بشأن التطهير العرقي للقطاع”.
وتساءل السطوحي: “ما هي الضمانات التي تقدمها الدول العربية حتى لا يتم نزع سلاح غزة، ثم نفاجأ بعودة القوات الإسرائيلية لاستكمال ما بدأته، وبحيث يتحقق لإسرائيل من خلال أموال التعمير ما عجزت عنه بالسلاح؟”.
ومضى يقول: “ما أراه أن حماس لن تقبل بنزع سلاحها في هذه الظروف، لكن عليها أن تقبل بالتراجع عن المشهد السياسي تماما بالمرحلة المقبلة، ولابد للدول المانحة أن تقبل بهذه المعادلة ولو مؤقتا، ويمكن أن تحل قوات أخرى لحفظ الأمن تدريجيا وتقليص الدور العسكرى لحماس مع عودة الاستقرار والتوافق بينها وبين السلطة الفلسطينية وتحريك عملية السلام”، وفق قوله.
“خذلوها وقت الحرب.. فهل ينصفوها؟”
وفي رؤيته قال الأكاديمي المصري، الدكتور محمد شرف، إن “القمة العربية لم تجتمع في زمن حرب الإبادة الجماعية التي استمرت 16 شهرا، خذلوا خلالها غزة وأهلها وسمحوا بذبح ذوي القربي، بل إنهم حتى حرموا الناس من أي مظهر للتضامن معهم، فمن يرفع علم فلسطين يتم اعتقاله، وأي حراك شعبي محظور”.
وتساءل : “فما بال القمة تنعقد الآن لتناقش الشأن الفلسطيني، بينما الحكومات متماهية مع إسرائيل ومن ورائها ترمب بمخطط إبراهام؟”.
متابعا تساؤلاته: “هل المشاركين بالتطبيع لهم أدنى اعتراض على كل ما يجري؟”، مجيبا: “بالطبع لا”، مؤكدا أنهم “رهنوا أنفسهم ودولهم من أكثر من 5 سنوات بالزيارات المتبادلة حتى في أشد أوقات حرب الإبادة ووفروا ممرا بريا من الإمارات إلى السعودية إلى الأردن إلى إسرائيل مباشرة لا إلى غزة التي تم تجويعها، ومات الأطفال من سوء التغذية”.
كشف عن النوايا
من جانبه، قال الإعلامي المصري حمزة زوبع، إن “عماد أديب، يتحدث هنا باسم السعودية والإمارات وإسرائيل وأمريكا”، مؤكدا “أنه لم يتحدث عن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال ومعاناتها مع الحصار المفروض حولها، ولا عن معاناة الشعب الفلسطيني، ولكنه خرج بتصريحات سيئة ومثيرة للجدل نقلا عن دوائر الحكم بأبوظبي والرياض”.
وفي حديثه ، أكد أنه “كلما اجتمع العرب تسود حالة من التشاؤم”، لافتا إلى أن “ما قاله أديب، وزعم أنه ينقله عن القمة التشاورية يؤكد أنهم اتفقوا عليه وسيعلنوه في قمة القاهرة، بأن هدفهم سلاح المقاومة، وأنهم لن يقوموا بتعمير شيء يعلمون أنه سوف يُدمر مرة أخرى، وأن دورهم في التعمير دون التهجير مرتبط أساسا بأن يكون لهم كلمة سياسية بمستقبل غزة”.
وتساءل: “هل نفهم من ذلك أنهم رفضوا خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟، وأنهم قالوا للرئيس الأمريكي إن لهم كلمة في مستقبل غزة، وأنهم أدانوا إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين بغزة والضفة، وأنه بالتالي فإن من عليه دفع فاتورة إعمار غزة هي إسرائيل التي هدمت القطاع بطائراتها والصواريخ الأمريكية”.
ويرى زوبع، أن “أديب بحديثه باسم القمة عن مسألة سلاح حماس، كشف عن حقيقة نواياهم، وهذا ما أقوله دائما بأن أزمة إسرائيل وأمريكا والعرب الآن في سلاح المقاومة”.
ولفت إلى أن “قوله كمعلومة إنه إذا أصرت حماس على سلاحها فلا تعمير في غزة، فهو هنا ينقل لحماس والمقاومة تهديدا صريحا ومباشرا من الخليجيين”، متسائلا: “ما علاقتكم بسلاح المقاومة الذي فشل جيش إسرائيل ومعه أمريكا في مواجهته والحد من خطورته؟”.