ترامب لن يستسلم .. تعليق إسرائيلي على الضغوط الأمريكية على مصر والأردن
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
سرايا - رحبت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مصر والأردن لتهجير سكان قطاع غزة إلى أراضيهما.
تحت عنوان "سيفعلونها"، ذكرت صحيفة "معاريف" أن ترامب أرسل رسائل غير مباشرة عبر الإعلام تفيد بأن أيام إدارة بايدن قد انتهت، وأنه يتوقع من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين الذين يغادرون غزة.
وأكد ترامب في لقاء صحفي أن مصر والأردن "سيفعلون ذلك"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت لهما الكثير من الدعم. ومع ذلك، أفادت مصادر سياسية في تل أبيب أن مصر رفضت العرض الأمريكي، مما قد يؤثر على العلاقات الثنائية.
ووفقًا للمقترح الأمريكي، يُفترض نقل عدد من الفلسطينيين من غزة إلى مصر لفترة تتراوح بين ستة أشهر وعام، ثم عودتهم بحلول عام 2026. وأكد ترامب خلال حديث مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية رغبته في مشاركة الدول العربية في حل أزمة غزة.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ترامب يواصل الترويج لفكرة نقل سكان غزة إلى الدول المجاورة، رغم معارضتها الشديدة. وأكد في حديثه مع مراسلي البيت الأبيض: "سيفعلون ذلك". كما أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن ترامب لن يستسلم، وفي النهاية ستستقبل مصر والأردن سكان غزة وفقًا لرؤيته.
وأوضحت الصحف أن ترامب لن يتراجع عن تشجيعه لهجرة سكان غزة إلى دول أخرى، رغم معارضة مصر وإسرائيل. وفي هذا السياق، أيد مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي اقتراح ترامب، واصفًا إياه بـ"الفكرة الممتازة"، مؤكدًا أن إسرائيل ستسعى لتنفيذها بقوة.
ورغم الرفض المصري الرسمي، الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية، لا تزال إسرائيل تخطط لتنفيذ هذا المخطط. وأشار المصدر العسكري الإسرائيلي إلى أن الوضع معقد، حيث لا يمكن للحل العسكري وحده السيطرة على غزة، ولم تُهزم حماس بعد.
وقال المصدر إن ترامب هو أول من تحدث صراحة عن فصل سكان غزة عن أراضيهم، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تخشى مناقشة هذه الفكرة قبل تصريحاته. من جهته، أكد الرئيس السيسي رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن ذلك يهدد الأمن القومي المصري ويتعارض مع الموقف التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
واختتم السيسي تصريحاته بالتأكيد على استمرار التعاون مع ترامب لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1351
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 12:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر والأردن أن ترامب سکان غزة غزة إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.