خلال موتمر صحفي.. أسامة عبدالحي: المرضى سيدفون ثمن تأخر قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال أمين عام نقابة الأطباء السابق ومرشح قائمة المستقبل لمقعد النقيب العام أسامة عبد الحي، إنه دون قانون المسؤولية الطبية ستسوء الممارسة الطبية في مصر، وسيلجأ البعض للطب الدفاعي وسيدفع ثمن ذلك المرضي، وسيرفض الأطباء التعامل مع الحالات الخطرة التي قد يتوفي المريض فيها.
وخلال ؤتمر صحفي نظمته قائمة المستقبل لإعلان أسماء مرشحيها وتفاصيل برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء، اليوم، أكد عبدالحي أن قانون المسؤولية الطبية مازال متعثرًا فى ٱخر خطواته ونتمني أن ينتهي قريبًا.
كما أكد عبدالحي، أنه ليس هناك أي نتنازل عن إقرار القانون.
ومن ناحية أخرى، قال وكيل نقابة الأطباء جمال عميرة، إن قائمة المستقبل بذلت مجهودا كبيرا فى قانون المسؤولية الطبية خلال الفترة الماضية، ونأمل أن يصدر قريبًا.
وتابع عميرة خلال كلمته بالمؤتمر: نتمني أن تفرز الانتخابات مجلس متجانس يقدم أفضل خدمة للأطباء.
كما قال أمين عام نقابة الأطباء محمد فريد حمدي، إن تيار المستقبل حاز على الأغلبية فى انتخابات النقابة الماضية، ونتعشم أن يحوز الأغلبية ليكونوا مع المجموعة الباقية مجلسا متناغما متجانسا متعدد القدرات والمواهب ويستطيع خدمة الأطباء وتحقيق البرنامج الإنتاجي الطموح الذى وضعته القائمة.
وأضاف حمدي خلال كلمته بالمؤتمر، أنه فى انتخابات نقابة الأطباء لا توجد خصومة وإنما تنافس شريف، مؤكدًا: سنظل زملاء وميثاق الشرف الأخلاقي الذى سنلتزم به أثناء الانتخابات لن يخلق خصومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الأطباء الممارسة الطبية التجديد النصفي لنقابة الأطباء نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية
طور باحثون من فنلندا أداة متقدمة للذكاء الاصطناعي من أجل التحليل التلقائي لشرائح أنسجة سرطان القولون والمستقيم.
تعاون في هذا المشروع باحثون من فنلندا في جامعة يوفاسكولا، ومن معهد الطب الحيوي في جامعة توركو وجامعة هلسنكي ومستشفى نوفا.
وقد تفوق النموذج، الذي تم تطويره في الدراسة، على جميع النماذج السابقة في تصنيف العينات المجهرية للأنسجة. ونُشر البحث في مجلة "هيليون".
يقول فابي بريزجا، الباحث المسؤول عن تصميم الأداة "بناءً على دراستنا، فإن النموذج المطور قادر على تحديد جميع فئات الأنسجة ذات الصلة بتحديد السرطان، بدقة تصل إلى 96.74%".
من الناحية العملية، يتضمن تحليل الأنسجة قيام أخصائي علم الأمراض بالنظر من خلال شرائح الفحص المجهري الرقمي الممسوحة ضوئيًا، والتي أعدت من عينة أمعاء المريض، ووضع علامات حيث تكون الأنسجة السرطانية والأنسجة المرتبطة بها مرئية.
اقرأ أيضا.. الذكاء الاصطناعي يكتشف تشوهات الدماغ غير المرئية
يمكن لأداة الذكاء الاصطناعي، التي طورت في هذه الدراسة، توفير وقت الأطباء من خلال أتمتة هذه العملية. تقوم الأداة بتحليل عينة وتسلط الضوء على المناطق التي تحتوي على فئات الأنسجة المختلفة. تتمتع دقة الأداة بالقدرة على تخفيف عبء العمل على أخصائيي التشريح المرضي بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى تشخيصورؤى سريرية أسرع.
وقد جعل فريق البحث أداة الذكاء الاصطناعي، التي طورها، متاحة مجانًا لتشجيع التعاون البحثي.
يوضح بريزجا "يهدف التوفير المجاني إلى تسريع التقدم المستقبلي من خلال تشجيع العلماء والمطورين والباحثين في جميع أنحاء العالم على مواصلة تطوير الأداة وإيجاد تطبيقات جديدة لها".
يشير فريق البحث إلى أنه على الرغم من النتائج الواعدة، فإن إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة السريرية يجب أن يتم بشكل تدريجي وبحذر. فقبل أن تصبح حلول الذكاء الاصطناعي ممارسة سريرية روتينية، من الضروري أن تخضع لعملية تحقق صارمة للتأكد من أن النتائج التي تنتجها تتوافق مع المعايير السريرية والتنظيمية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)