هل يتم تأجيل الترم الثاني في المدارس؟.. «التعليم» تحسم الجدل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم تأجيل الفصل الدراسي الثاني في المدارس لمدة أسبوع، ما أثار حالة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب.
لكن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كشفت حقيقة ما تردد عن تأجيل بداية الترم الثاني، و أكدت أنه لا صحة لهذه الأخبار، مشددةً على أن موعد بداية الترم الثاني 2025 سيظل كما هو محدد في الخريطة الزمنية للعام الدراسي.
وأكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم أن يوم 8 فبراير 2025 سيكون موعد بداية الفصل الدراسي الثاني 2025 لطلاب المدارس، مشيرة إلى أن الفصل الدراسي الثاني سوف يستمر حتى يوم 5 يونيو 2025.
وشددت المصادر على أنه لا مجال لتغيير موعد بداية الفصل الدراسي الثاني 2025 لطلاب المدارس، مشيرةً إلى أن هذا الموعد هو المعتمد رسميا من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ضمن الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي 2024 / 2025.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أن موعد بداية الفصل الدراسي الثاني 2025 لطلاب المدارس سوف يطبق على جميع مراحل التعليم المختلفة في المدارس الحكومية والرسمية والرسمية للغات والخاصة والخاصة للغات.
موعد بداية الترم الثاني 2025 في المدارس والجامعاتورسميًا يبدأ الترم الثاني في المدارس يوم 8 فبراير 2025، ويطبق على جميع المراحل التعليمية في المدارس الحكومية، الرسمية، اللغات، الخاصة، والخاصة للغات.
أما بالنسبة للجامعات، فإن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أعلنت أن موعد الفصل الدراسي الثاني 2025 في الجامعات سيبدأ في 8 فبراير 2025 أيضا، ويستمر حتى 29 مايو 2025، على أن تعقد امتحانات نهاية العام بداية من شهر يونيو وفقًا لنظام كل كلية.
- امتحانات الشهر الأول: من 9 مارس إلى 16 مارس 2025.
- امتحانات الشهر الثاني: من 22 أبريل إلى 30 أبريل 2025.
- امتحانات نهاية العام: تبدأ يوم 24 مايو 2025.
- امتحانات الدبلومات الفنية: تبدأ يوم 31 مايو 2025.
- امتحانات الثانوية العامة: تبدأ يوم 14 يونيو 2025.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تأجيل الدراسة الترم الثاني امتحانات الترم الثاني الخريطة الزمنية للفصل الدراسي الثاني تأجيل الترم الثاني تأجيل المدارس اخبار التعليم في مصر اليوم تأجيل الفصل الدراسي الثاني الترم الثاني 2025 الترم الثاني 2025 في المدارس الفصل الدراسی الثانی 2025 الترم الثانی فی المدارس موعد بدایة على أن
إقرأ أيضاً:
هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
تتواصل الادعاءات المضللة حول لقاحات كوفيد-19 في الانتشار عبر الإنترنت، وأحدثها مزاعم بأن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) أقرت بعدم حصول لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) على موافقة رسمية، مما يعني، وفق هذه الادعاءات، أن الملايين تلقوا التطعيم دون إرشادات واضحة.
ويستند مروجو هذه المزاعم إلى مقال نشره موقع Uncut-News السويسري، يشير إلى أن الوكالة الأوروبية للأدوية أصدرت في كانون الثاني/ يناير ورقة بحثية جاء فيها أنه "لا توجد مبادئ توجيهية تعكس متطلبات الجودة للجهات التنظيمية والصناعة بشأن اللقاحات التي تحتوي على الحمض النووي الريبي المرسال".
ورغم أن هذه الدراسة تركز على اللقاحات البيطرية، يرى الموقع أن الأمر يثير القلق بشأن سلامة اللقاحات البشرية عند استخدامها على نطاق واسع. كما يعترض على فقرة في الورقة البحثية تشير إلى أن "لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال وعملية تصنيعها تُعد تقنية جديدة، وتختلف خصائصها ونتائجها عن اللقاحات الأخرى".
يستغل مروجو نظريات مناهضة اللقاحات ورقة بحثية حديثة للإيحاء بأن تقنية الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية، ما يمنح حججهم مصداقية زائفة، ويدفعهم للادعاء بأن ملايين الأشخاص تعرضوا لما يصفونه بـ"لقاحات غير آمنة وغير منظمة" خلال جائحة كوفيد-19.
لكن هذه الادعاءات مضللة، إذ تقوم على إساءة تفسير ما ورد في الوثيقة الصادرة عن الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA)، التي لم تتناول تنظيم لقاحات كوفيد-19 بأي شكل سلبي، بل على العكس، أكدت فاعليتها وأشادت بآليات اختبارها واعتمادها.
وتعد الورقة البحثية، التي يستشهد بها مروجو هذه الادعاءات، وثيقة رسمية بالفعل، لكنها تركز حصريًا على لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال المخصصة للاستخدام البيطري. ورغم أنها أشارت إلى لقاحات كوفيد-19، فإن الإشارة جاءت في سياق الثناء على التنظيم الصارم الذي خضعت له خلال الجائحة.
وتوضح الوكالة الأوروبية للأدوية في الورقة أن "عدد طلبات إجراء التجارب السريرية وتراخيص التسويق للقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبي المرسال شهد ارتفاعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى اكتساب خبرة واسعة في هذا المجال خلال جائحة كوفيد-19".
كما تؤكد الوكالة أن هذه التجربة الواسعة يمكن أن تشكل أساسًا لوضع مبادئ توجيهية تسهم في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال للاستخدام البيطري، مشيرةً إلى أنه "بالنظر إلى التطورات العلمية الأخيرة، والخبرة المكتسبة من جائحة كوفيد-19، والاستعدادات الجارية لتقديم طلبات أولية للقاحات البيطرية التي تعتمد على هذه التقنية، فإن وضع مبادئ توجيهية صارمة بات ضرورة لضمان تطويرها وتصنيعها وفق أعلى المعايير".
الأدلة العلمية تدحض المزاعمتؤكد الهيئات الصحية العالمية المرموقة أن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) آمنة وفعالة. وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن لقاحات كوفيد-19 خضعت لاختبارات صارمة خلال التجارب السريرية، للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية المعتمدة للسلامة والفعالية قبل حصولها على موافقة الهيئات التنظيمية، مثل الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA).
وفي السياق ذاته، يؤكد مركز "جونز هوبكنز" الطبي في الولايات المتحدة أن هذه اللقاحات "آمنة للغاية وفعالة جدًا في الوقاية من الإصابات الخطيرة أو المميتة بكوفيد-19"، مضيفا أن "احتمال حدوث آثار جانبية خطيرة جراء التطعيم منخفض جدًا".
وأحد المؤشرات الواضحة على تضليل موقع Uncut-News هو استشهاده بمنشور على منصة X صادر عن حساب معروف بمواقفه المناهضة للتطعيم، دون أن يمتلك أي مؤهلات علمية أو خبرات موثوقة.
وكما هو الحال مع الموقع السويسري، يروج هذا المنشور أيضًا لادعاء زائف بأن الوكالة الأوروبية للأدوية "اعترفت" بأن لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لا تزال تجريبية. إلا أن مصطلح "جديد" لا يعني أن هذه التقنية غير مختبرة، بل يشير فقط إلى حداثتها مقارنة بالأساليب التقليدية المستخدمة في تطوير اللقاحات.
وفي الواقع، غالبًا ما تؤدي التقنيات الحديثة إلى تحسين سرعة وفعالية إنتاج اللقاحات مع تعزيز مستوى الأمان. وقد اكتسبت لقاحات mRNA شهرة واسعة خلال جائحة كوفيد-19، بفضل نجاح لقاحي فايزر وموديرنا في التصدي للفيروس. وتعتمد هذه اللقاحات على آلية تحفّز الخلايا على إنتاج بروتين يحاكي الفيروس المستهدف، مما يؤدي إلى استجابة مناعية تُمكّن الجسم من التعرف عليه ومكافحته بفاعلية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين قد يجدها البعض غير متوقعة.. يورونيوز تكشف زيف الخرافات الشائعة المتعلقة بموسم الإنفلونزا كوفيد-19معارضو لقاح كوفيدالصحةتطعيموكالة الأدوية الأوروبيةدراسة