رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025
أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار أسرى فلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الفلسطينيون
في قطاع غزة لا يمتلكون أدوات المعيشة الأساسية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة:" لم يدخل أي
شيء من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من 50 يوما".
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: قطاع غزة أصبح ميدانا للقتل جراء القصف الإسرائيلي المستمر".
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: العاملون بقطاع غزة يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة الفلسطينيين".
وأكمل المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتحقيق التهدئة".
ولفت المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: نؤكد ضرورة إدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة والعمل على الإفراج عن المحتجزين ".