حماس تستهزئ برموز ألوية العدو “جباليا قبر جفعاتي”
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الثورة /وكالات
استهزأت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» برموز ألوية الجيش الإسرائيلي التي شاركت في الحرب على غزة عبر رسوم تم وضعها على منصة تسليم الأسيرة المجندة أجام بيرغر في جباليا بشمال القطاع.
وشملت الرسومات ألوية جفعاتي وناحال وكفير و401.
وظهر شعار لواء جفعاتي، وهو لواء النخبة في قوة المشاة الإسرائيلية، وقد تم تغييره من ثعلب إلى ثعلب مطعون بخنجر ومن فوقه باللغة العبرية «جباليا قبر جفعاتي».
أما لواء كفير، وهو لواء مشاة، وشعاره خنجر، فقد تم رسمه على شكل خنجر في جمجمة جندي.
وتم أيضا إظهار شعار لواء ناحال، وهو لواء نخبة بالجيش الإسرائيلي، على شكل منجل يحصد جنودا، علما بأن الشعار الأصلي هو لسنابل بعدة ألوان.
وأدخل مصممو حماس تغييرا كبيرا في شعار اللواء 401 المدرع ليبدو وكأنه خوذة فيها جمجمة.
والوحدات العسكرية الأربع نفذت عمليات واسعة في شمال قطاع غزة.
وتتعمد حركة «حماس» في عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين أن توجه رسائل إلى الشارع الإسرائيلي الذين يتابعون عمليات التسليم عبر شبكات التلفزة.
وتستخدم حماس اللغة العبرية من أجل إيصال الرسالة مباشرة إلى الإسرائيليين.
وأمس الأول، سلمت كتائب القسام، المجندة الإسرائيلية آجام بيرغر للجنة الدولية للصليب الأحمر عقب إخراجها من مبنى مدمر نتيجة القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا.
وخلال عملية التسليم، عرضت القسام بندقية اغتنمتها خلال الحرب وذلك على منصة تسليم المجندة.
ولم يتبين على الفور نوع البندقية، لكن يتحدث خبراء عسكريون عن أنها تستخدم من قبل وحدة القوات الخاصة للإنقاذ بالجيش الإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس” تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون
الثورة نت/
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما أعلنه جيش العدو الفاشي من تفاصيل حول جريمة إعدامه 15 من المسعفين ورجال الإنقاذ في رفح الشهر الماضي، لا يعدو كونه محاولة مفضوحة للتنصّل من المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي ارتُكبت عن سبق إصرار.
وأوضحت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، أن هذه محاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي هزّت ضمير العالم.
وأضافت “كشف الفيديو المنشور للجريمة عن عملية إعدام ميداني ممنهجة، تشكّل امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي طالت المسعفين ورجال الإنقاذ والدفاع المدني، والعاملين في المؤسسات الإغاثية والإنسانية، الذين استُهدفوا بعمليات اغتيال دقيقة سواء بالطائرات المسيّرة أو بالإعدامات الميدانية المباشرة”.
وجددت دعوتها إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون ورجال الإنقاذ في رفح، وفضح محاولات التلاعب المفضوحة التي يمارسها جيش العدو للتغطية على طبيعة جرائمه في غزة.
وطالبت حماس بتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والمؤسسات المدنية، من مستشفيات وطواقم إسعاف وإنقاذ، ومرافق العمل الإنساني.