بوابة الوفد:
2025-02-01@00:05:43 GMT

ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله. 

وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".

 

وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع. 

كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية. 

علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.

على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.

العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف

 

تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي زعم فيها أن إدارة الرئيس جو بايدن خططت لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الادعاء الذي لم يلقَ حتى الآن أي رد رسمي من واشنطن، أثار غضب موسكو ودفع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى إصدار تحذيرات صارمة بأن مثل هذه المحاولات ليست مجرد استفزازات، بل قد تكون الشرارة التي تشعل حربًا نووية.

تحذير روسي صارم

في تصريحات حادة نشرها عبر قناته في "تليغرام"، شدد فولودين على أن مجرد التفكير في اغتيال بوتين أو التخطيط لذلك يمثل "جريمة خطيرة وتهديدًا مباشرًا للأمن العالمي"، مؤكدًا أن أي تحرك في هذا الاتجاه هو "طريق مباشر لبدء حرب نووية".

وأضاف المسؤول الروسي أن بوتين يمثل "أفضلية استراتيجية" لروسيا، ليس فقط كرئيس، بل كرجل دولة يعمل على تحقيق الاستقرار العالمي وتعزيز موقع بلاده على الساحة الدولية.

وحذر من أن أي محاولة لاستهدافه ستقابل برد قوي لن يقتصر على المستوى السياسي أو الدبلوماسي، بل قد يمتد إلى خيارات عسكرية حاسمة.

تاكر كارلسون يشعل الجدل

التصريحات التي فجّرت هذه الأزمة جاءت على لسان الصحفي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن إدارة بايدن ناقشت خيار اغتيال بوتين كجزء من استراتيجيتها تجاه روسيا.

وذهب إلى أبعد من ذلك عندما أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، كان من بين الذين دفعوا بقوة نحو هذا السيناريو.

وقال كارلسون: بلينكن يدفع بقوة نحو تصعيد الحرب، حتى لو كان ذلك من خلال محاولة اغتيال بوتين هذا أمر لا يصدق، لكنه ما حاولت إدارة بايدن القيام به."

هذه التصريحات، التي جاءت من شخصية إعلامية معروفة بقربها من دوائر صنع القرار الأمريكي، أثارت استياء موسكو ودعت إلى تحركات رسمية للتحقيق في مدى صحتها.

روسيا تطالب بتحقيق دولي ومعاقبة المسؤولين

ردًا على هذه المزاعم، دعا فولودين إلى تحقيق دولي في تصريحات كارلسون، مشددًا على ضرورة تحميل إدارة بايدن ووزير خارجيته السابق بلينكن المسؤولية إذا ثبتت صحتها.

وقال رئيس مجلس الدوما:
"يجب أن يُؤخذ ما قاله كارلسون على محمل الجد. إذا كانت إدارة بايدن قد خططت بالفعل لمحاولة قتل بوتين، فإن هذا ليس مجرد عمل عدائي، بل إعلان حرب المجتمع الدولي يجب أن يتحرك لمعرفة الحقيقة وتحميل المسؤولين عواقب تصرفاتهم."

صمت أمريكي يثير الشكوك

حتى اللحظة، لم يصدر أي رد رسمي من البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات كارلسون أو تهديدات فولودين، مما يزيد من الغموض حول مدى صحة هذه المزاعم، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية سترد عليها أم ستتجاهلها لتجنب المزيد من التصعيد.

موسكو وواشنطن على حافة الهاوية

يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت يشهد العالم توترًا غير مسبوق بين روسيا والغرب، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو.

ومع تزايد الحديث عن استخدام الأسلحة النووية كجزء من استراتيجيات الردع، تبدو العلاقات بين القوتين النوويتين في مرحلة خطرة قد تكون لها تداعيات عالمية.

مقالات مشابهة

  • روسيا.. بوتين يعزي ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرة
  • بوتين: المحادثات مع أوكرانيا ممكنة باستثناء زيلنسكي
  • بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  • اغتيال بوتين خط أحمر.. روسيا تتوعد برد نووي على أي محاولة استهداف
  • أوكرانيا تستهدف مصفاة نفط في عمق روسيا
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • بوتين: سنحقق ما فيه مصلحتنا خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • بوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا