الضفة تحت العدوان.. جيش الاحتلال يفجر منازل بمخيم طولكرم
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عددًا من المنازل الفلسطينية في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن "أصوات انفجارات متتالية سمعت من داخل المخيم وتحديدا في حارة النادي، مع تصاعد للدخان بشكل كثيف".
وأوضحت أن ذلك كان "نتيجة تفجير الاحتلال (الإسرائيلي) لعدد من المنازل، تزامنا مع إحراقها للشوادر، ما تسبب في إلحاق دمار واسع وخسائر فادحة في ممتلكات المواطنين".
وفجر الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوة من جيش الاحتلال حاصرت منزلا في إسكان المهندسين بين ضاحيتي شويكة واكتابا شرق المدينة، وطالبت عبر مكبرات الصوت من بداخل المنزل بتسليم نفسه، في الوقت الذي حاصرت فيه قوة خاصة من جيش الاحتلال مدعومة بآليات عسكرية منزلا آخر في الحي الجنوبي بالمدينة.
وقالت الوكالة، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت بكثافة باتجاه المنزلين، وسط اندلاع مواجهات في المكان، دون أن يبلغ عن إصابات.
ولليوم الخامس، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مخيم طولكرم وتجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الأشخاص، وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل منذ الثلاثاء 3 فلسطينيين وأصاب 7 آخرين، بينهم طفل وصحفية.
بموازاة ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الحادي عشر عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة.
وأسفر هذا العدوان حتى فجر الجمعة عن استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
واستشهد 10 فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي على بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية مساء الخميس.
والثلاثاء، حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية من نقل الانتهاكات الإسرائيلية التي تم ارتكابها في قطاع غزة إلى الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة: "بعد عمليات القتل الجماعي في غزة، التي راح ضحيتها عشرات آلاف الناس بما في ذلك الأطفال، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يفقد ضبط النفس في الضفة الغربية أيضاً، ولا بد من وقف هذا النهج الخطير على الفور".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 894 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال طولكرم الضفة جنين الاحتلال جنين الضفة طولكرم تفجير منازل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».