1 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: قال حزب الدعوة الاسلامية في بيان ان حقنا شرعي وقانوني في رفع دعوى قضائية ضد المدعو سعدون صبري.

المسلة تنشر نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
(فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا ۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) الروم: 47

إن العديد من جرائم البعث في العراق ما زالت خافية، ولم يُكشف النقاب عنها للرأي العام العراقي والعالمي، وقد فاقت جرائم الدكتاتوريات في العديد من الدول.

فمن حين لآخر يتم الإعلان عن اكتشاف مقبرة جماعية جديدة، أو إلقاء القبض على بعثي مجرم.. ومما يحز في النفس أن عددا من هؤلاء المجرمين، ممن ارتكبوا تلك الجرائم الفظيعة، ما زالوا أحياء في السجون ولم تُنفَّذ بحقهم أحكام القضاء المبرمة، أو أنهم طلقاء هاربون في بلدان مختلفة لم تطلهم يد العدالة.

إن المجرم المدعو (سعدون صبري)، الذي كان مديرا للشعبة الخامسة ثم لعدد من مديريات الأمن، قد نفذ جريمة العصر بقتل المرجع والمفكر الإسلامي الفذ الإمام الشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) بأمر من طاغية العراق صدام المجرم. وقد اعترف بفعلته الشنعاء، وهو ومع مجموعة من ضباط الامن الآن تحت يد الأجهزة الأمنية المعنية، فلا بد أن ينال جزاء ما اقترفت يداه الآثمة، لأن الأداة المنفذة، والشخص الآمر، ومن شارك معهم كلهم شركاء يتحملون وزر الإجرام والتبعات القانونية لفعلهم بموجب قانون العقوبات العراقي والقوانين الدولية. فضلا عن أن هذا المجرم قد قام بتصفية الكثير من السجناء في أقبية الشعبة الخامسة ومديريات الأمن العامة، مما يجعله مسؤولا مباشرا عن هذه الجرائم البشعة ضد المعتقلين.
إن حزب الدعوة الإسلامية يجد من مسؤوليته الشرعية والقانونية والعرفية إقامة الدعوى القضائية ضد هذا المجرم الذي قتل رمزه وقائده ومؤسسه والدعاة الأبرار والمؤمنين الأحرار. ويطالب باسم ضحايا المجرم سعدون صبري القضاء العراقي بإنزال أقسى العقوبات بحقه، وعرض اعترافاته عبر القنوات الفضائية ليطلع الشعب على ما ارتكب من فظائع.

وان الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية الاستاذ نوري المالكي قد بادر وقدم شكوى رسمية على هذا المجرم امام القضاء العراقي.
وإذ نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال هذا المجرم، ندعو الأجهزة الأمنية إلى ملاحقة كل المجرمين الذين أوغلوا في دماء العراقيين الأبرياء، وإحضارهم أمام القضاء لإنزال العقاب المستحق بهم، وليعرف العالم جرائم هذه الطغمة البعثية، وكيف أن مجرد التفكير بعودتهم إلى الحياة السياسية عبر إلغاء هيئة المساءلة والعدالة، أو التسامح معهم لمصالح سياسية ضيقة هو جريمة أخرى بحق كل من استشهد وضحى في سبيل الخلاص من النظام البائد.

السلام على الإمام الشهيد الصدر مع الخالدين في النعيم المقيم،
وعلى العلوية الفاضلة من بني هاشم الشهيدة آمنة الصدر (بنت الهدى).
والسلام على شهداء العراق كافة.

حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
31 كانون الثاني 2025
1 شعبان المعظم 1446

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذا المجرم

إقرأ أيضاً:

التماس 5 سنوات حبسا ل” عليلو شاقورة” بعد إعتدائه على عسكري بالعاصمة 

التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، في حق المتهم الموقوف المدعو ” ن.ابراهيم” المكنى في الحي المقيم به ب” عليلو شاقورة”، لضلوعه في قضية سرقة تحت طائلة التهديد طالت عسكري الضحية المدعو “، الذي تم سلبه بذلته العسكرية، وحذائه ” رونجاس” ووثائقه ومبلغ مالي بعد تعنيفه من طرف عصابة إجرامية تضم 6 أشخاص من بينهم المتهم الحالي الذي كان في حالة فرار . وكشفت جلسة المحاكمة التي خضع لها المتهم الموقوف ” ن.ابراهيم” الذي يعد من ذوي السوابق القضائية، فإن الوقائع انطلقت على إثر شكوى قيدها الضحية ” ت.م” أمام فرقة الدرك الوطني بالعاصمة، للتبليغ عن حادثة سرقة مرفوقة باعتداء جسدي من طرف مجهولين خلال تواجده بحي ” لاقلاسيار ” بالعاصمة ، وأفاد المتهم أنه تعرف على أحد المعتدين وهو المتهم الموقوف في قضية الحال المدعو” ن.ابراهيم” الذي قام باستدراجه الى غاية المذبح البلدي بالحراش مكان تواجد شركائه المتهمين. حيث وبعد وصوله الى المكان تهجم عليه المتهم الحالي والمتهمين وقاموا بسرقة بذلته العسكرية مع الحذاء، ووثائقه ومبلغ مالي لم يحدد قيمته. ومكنت التحريات الأولية بعد فتح تحقيق في قضية الحال،  من تحديد هوية المتهمين من بينهم شقيقين إثنين كل من المدعو “د.محمد” و” د. بدر الدين” والمدعو ” س.علي” هذا الاخير ولدى التحقيق معه وسماع أقواله أكد أن عملية السطو شارك فيها المتهم الرئيسي المدعو ” ن.ابراهيم” الذي هو من تكفل باستدراج الضحية من حي لاقلاسيار الى الحراش لسرقته. وفي الجلسة أجرى القاضي مواجهة بين المتهمين الموقوفين الذين تم الفصل في قضيتهم بأحكام قضائية سالبة للحرية، حيث أكد كل متهم بأن المتهم الماثل امام المحكمة هو من كان معهم، كما أنه يعد ابن الحي، ومعروف باسم ” عليلو شاقورة”، كما أنه وقت توقيفهم كان في حالة فرار، كل هذه التصريحات نفاها المتهم نفيا قاطعا، مؤكدا في معرض تصريحاته بأنه ليس له أي علاقة بالاعتداء الذي طال العسكري، كما انه ليس له أي علاقة بالمتهمين رغم أنه من بينهم ابناء الحي، وهي التصريحات التي اعتبرها القاضي مجرد تبريرات للتهرب من المسؤولية الجزائية والإفلات من العقوبة. وعلى ضوء ماورد تقرر ادراج الملف للمداولة للنطق بالحكم الاسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 25 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل أنطاليا التركية
  • أمينة الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية حق شرعي أصيل للمرأة وليست أمرًا مستحدثًا
  • السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
  • التماس 5 سنوات حبسا ل” عليلو شاقورة” بعد إعتدائه على عسكري بالعاصمة 
  • وزارة العدل: وصول عدد المطلق سراحهم من المشمولين بقانون العفو العام إلى 1000 نزيل بعد استكمال الإجراءات القانونية وصدور قرارات قضائية قطعية
  • القضاء الإدارى يؤجل نظر دعوى إلغاء ترخيص قناة الرحمة لجلسة 13 أبريل
  • القضاء العراقي يحكم بالإعدام بحق منفذي مجزرة العائلة في مدينة الصدر
  • نقابة الصحفيين اليمنيين ترفض التحريض ضد الزميل عبدالرحمن أنيس وتجدد الدعوة للتضامن المهني
  • الجيش العراقي يكشف تفاصيل عملية ضد “داعش” في الأنبار
  • حوادث مأساوية في سوهاج.. صعق كهربائي ومشاجرات دامية تهز المحافظة