شهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا، توغلات لجيش الاحتلال الإسرائيلي جديدة بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي. وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً عسكرياً إسرائيلياً مكوناً من أكثر من ست عربات عسكرية ودبابات دخل إلى قريتي عابدين وجملة، وتمركز في سرية الهاون قرب قرية عابدين، مما دفع السكان إلى التزام منازلهم خوفاً من التحركات العسكرية.



بالتزامن مع التوغل، أطلقت قوات الاحتلال عدة قنابل مضيئة في سماء المنطقة، وشهدت الأجواء الجنوبية من سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي للاحتلال صباح أمس الخميس فوق عدة بلدات في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا.

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي احتلتها في 9 كانون الأول/ ديسمبر 2024، في اليوم الثاني لسقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

يذكر أن قوات الاحتلال شيّدت أعمدة كهربائية وفرشت الطرقات المؤدية إلى النقطة، مما يشير إلى عدم نيتها الانسحاب في الفترة المقبلة.

وتشهد بلدات وقرى في القنيطرة وريف درعا الغربي الجنوبي حالة تشبه حظر التجول منذ الثلاثاء وحتى صباح أمس الخميس، حيث التزم السكان بيوتهم منذ مساء الثلاثاء الماضي، مما جعل الحركة في المحافظة شبه معدومة.


وقامت قوات الاحتلال، الأربعاء الماضي، بعمليات تجريف واسعة طالت مساحات من أراضي المزارعين في بلدة جباتا الخشب بمحافظة القنيطرة، ما أدى إلى قطع أعداد كبيرة من الأشجار الحراجية.


كاتس: سنبقى إلى أجل غير مسمى
وأفادت مصادر محلية بأن هذه التحركات جاءت بالتزامن مع تحصين النقاط العسكرية الإسرائيلية في المحافظة، التي شهدت تعزيزات عسكرية عقب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهذه المواقع يوم الثلاثاء الماضي.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن كاتس قوله إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جبل الشيخ إلى أجل غير مسمى، لضمان أمن مجتمعات هضبة الجولان والشمال وجميع الإسرائيليين.


وتتناقض تصريحات كاتس مع تصريحات سابقة للاحتلال زعمت أن التحركات مؤقتة واتخذت لضمان أمن دولة الاحتلال.

وفي سياق متصل، أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال أنشأ مهبطاً للطائرات العمودية على جبل الشيخ، الواقع على الحدود السورية اللبنانية، وهي القمة المطلة على ريف دمشق وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال تمركز على الجبل ونفذت توغلات بعمق عدة كيلومترات على طول الشريط الحدودي بين منطقة القنيطرة والجولان السوري المحتل.


الإدارة الجديدة: انسحبوا فورا
وردا على هذه الخطوة طالبت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء الماضي، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها جنوب البلاد، فيما أنشأ الاحتلال مهبطاً للمروحيات على جبل الشيخ.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة التقيا وفداً أممياً في دمشق، ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، الذي بدأ زيارته للمنطقة السبت الماضي.

وأكدت الوكالة أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة ومراقبة مواقعها على الحدود الجنوبية وفق تفويض عام 1974، بشرط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي فوراً.

اتفاقية فض الاشتباك
تحتل إسرائيل منذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967، مساحة 1150 كيلومتراً مربعاً من هضبة الجولان السورية، والتي تبلغ إجمالي مساحتها 1800 كيلومتر مربع. وفي عام 1981 أعلن الاحتلال ضم الجولان إليها، وهي خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

استغل الاحتلال الإسرائيلي التطورات الأخيرة واحتل المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وهو إجراء نددت به الأمم المتحدة وعدة دول عربية.


كما انسحبت قوات جيش النظام السوري المنحل بشكل غير منظم من مواقعها في جنوب البلاد، حتى قبل وصول فصائل المعارضة المسلحة إلى دمشق وفرار بشار الأسد إلى خارج سوريا. 

وبعد ساعات من سقوط نظام الأسد، أعلن الاحتلال أن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة، حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فض الاشتباك بين الطرفين الذي تم إبرامه بعد حرب عام 1973.

كما سارع إلى تنفيذ ضربة عسكرية استباقية، شكّلت واحدة من أكبر الهجمات الجوية في تاريخها، حيث استهدفت خلال 48 ساعة نحو 300 موقع عسكري في مختلف المناطق السورية.

وشاركت في هذه العملية مئات الطائرات والسفن الحربية، مما أدى، وفق التقديرات الإسرائيلية، إلى تدمير ما بين 70-80% من القدرات العسكرية الاستراتيجية للجيش السوري.

وشملت الأهداف المدمرة مطارات مثل مطار المزة العسكري ومطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موانئ، منظومات دفاع جوي، سفن حربية، ومستودعات أسلحة متوسطة. 

وزعم الاحتلال الإسرائيلي وقتها أن تحركاته كانت محدودة ومؤقتة، مؤكدة أنها تأتي في إطار خطة دفاعية ووقائية تهدف إلى منع وقوع الأسلحة في أيدي "جهات معادية وغير آمنة".


واعتبرت الأمم المتحدة أن سيطرة جيش الاحتلال على المنطقة العازلة يشكل "انتهاكًا" لاتفاق فض الاشتباك. 

من جانبه، ندد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بتوغل القوات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة". 

وقال الشرع: "الإسرائيليون تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

الإدارة السورية تسعى للاعتراف الدولي
يرى مراقبون أن الإدارة السورية الجديدة، المنشغلة حاليًا بحشد الاعتراف الدولي بشرعيتها، قد اختارت تجنب التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي لتجنب خسارة الدعم الدولي، خاصة في ظل الجهود المبذولة لرفع العقوبات الغربية على سوريا.


من جانبهم، يرى محللون أن الاحتلال يسعى، عبر تحركاتها الأخيرة، إلى إعادة تشكيل ميزان القوى في سوريا بما يخدم مصالحها الأمنية والإقليمية. 

كما يسعى الاحتلال الإسرائيلي، عبر تحركه البري، إلى فرض أمر واقع جغرافي جديد. فمع سيطرتها الكاملة على منطقة جبل الشيخ ومحيط القنيطرة، تهدف إلى توسيع المنطقة العازلة، مما يمنحها عمقًا أمنيًا إضافيًا على حدودها مع سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية درعا سوريا الاحتلال جبل الشيخ الجولان سوريا الاحتلال درعا الجولان جبل الشيخ المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإدارة السوریة قوات الاحتلال الأمم المتحدة جیش الاحتلال فض الاشتباک جبل الشیخ

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في عدة مناطق برفح جنوب قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، "أوامر إخلاء" جديدة للفلسطينيين في عدة مناطق بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في مناطق النصر والشوكة والمناطق الشرقية والغربية وأحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار، مطالبا إياهم بالنزوح عن منازلهم وخيامهم بشكل فوري والتوجه نحو منطقة المواصي.
يشار إلى أن عدد سكان رفح وما حولها يبلغ نحو 300 ألف فلسطيني، وفي بداية العدوان استقبلت المدينة مئات آلاف النازحين القادمين من عدة مناطق في قطاع غزة، وحين شرع الاحتلال بالهجوم الواسع على رفح في شهر مايو الماضي نزح أهلها للخيام، وتوزعوا على عدة مناطق، وتسبب العدوان بتدمير غالبية المدينة حسب تقديرات محلية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد 64 فلسطينيا على الأقل في القطاع في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأدى مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، الأحد، صلاة العيد فوق أنقاض المساجد المدمرة وفي مراكز إيواء وبجانب منازلهم المدمرة، بينما غابت مظاهر الفرح والاحتفال في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، بلدة قباطية جنوب جنين، برفقة جرافة عسكرية، وداهمت عددًا من المنازل وشنت حملة اعتقالات، وفقا لمصادر محلية.
وأضافت المصادر، أن الاحتلال أعلن فرض حظر للتجول في البلدة من فجر اليوم حتى الساعة الـ10 مساءً، فيما تمركزت اليات الاحتلال في جبل الزكارنة في البلدة مع استمرار مداهمة المنازل وتفتشيها.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عدة أحياء في مدينة جنين منها منطقة جبل أبو ظهير وداهمت عددًا من المنازل وفتشتها دون تسجيل حالات اعتقال.
ويستمر عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ70 على التوالي مخلفًا 34 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير هائل للمنازل والبنية التحتية والشوارع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، قرية حوسان غرب بيت لحم، وتمركزت في عدة أحياء وشوارع، وداهمت منازل وفتشتها دون أن يبلغ عن اعتقالات، وفقا لمصادر أمنية.
وشددت قوات الاحتلال، إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية، حيث أعاقت مرور المركبات عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
كما اقتحمت عددا من دوريات قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافة عسكرية، بلدة طمون جنوب طوباس، وانتشرت في عدة مناطق، وداهمت عددا من المنازل في البلدة، وفقا لمصادر محلية.. فيما اقتحمت قوات فجر اليوم، مدينة نابلس، وبلدة عصيرة الشمالية، وأخضعت عددا من الفلسطينيين للتحقيق الميداني.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 64 على التوالي، ولليوم الـ 51 على مخيم نور شمس، وسط حملة اعتقالات واقتحامات واسعة رافقها قمع واعتداءات بحق الفلسطينيين.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية مكثفة من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط نصب الحواجز، وشن حملات دهم واعتقالات في صفوف الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، ضاحية اكتابا شرق المدينة، واعتقلت فلسطينيين اثنين أحدهما معتقل سابق،بعد مداهمة منزليهما.
وفي ضاحية ذنابة شرق طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية خمسة شبان بعد نصبها لحاجز قرب منطقة منصات العطار، أثناء مرورهم من المكان.
وفي مخيم نور شمس، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، في الوقت الذي تواصل حصارها المطبق عليه وتنشر جرافاتها في حاراته تحديدا في المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية وطرد عدد من السكان من منازلهم خاصة في جبلي النصر والصالحين.
فيما تواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم طولكرم، وانتشارها المكثف في حاراته، والذي أصبح شبه فارغا من سكانه بعد تهجيرهم قسرا من منازلهم، وخاليا تماما من مظاهر الحياة، وطال ذلك الحارات الواقعة أطرافه وآخرها حارتي الحدايدة والربايعة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم للمنازل والمنشآت.
وفي موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال التضييق على الفلسطينيين وتقييد تنقلهم وحركتهم خاصة فترة العيد، من خلال نصب الحواجز في شوارع المدينة الرئيسة والأحياء، ومطاردة الأطفال أثناء لهوهم بالشوارع ومصادرة ألعابهم البلاستيكية.
وتقوم قوات الاحتلال في فترات متقاربة بنصب حواجزها على شارع نابلس، وتحديدا المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، واعتراض حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين خاصة بعد اغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامنا مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
إلى ذلك، اقتحمت مدرعات الاحتلالبلدة كفر اللبد شرق طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لقوات المشاة في حارة المدورة، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وأوقفوا السيارات المارة، وأطلقوا قنابل ضوئية تجاه المنازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر عبوش جنوب طولكرم، وجابت شوارعها وأحياءها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيماتها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
 

مقالات مشابهة

  • في انتهاك جديد لاتفاقية 1974.. هذه خريطة التصعيد الإسرائيلي الأخير في سوريا
  • الوطن السورية: أهالي درعا يشتبكون مع القوات الإسرائيلية بالقرب من سد الجبيلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مبنى تابع للأونروا في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتدي على المواطنين بالغاز السام وقنابل الصوت في طولكرم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 7 فلسطينيين من الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز 17 شمال نابلس
  • استشهاد 15 فلسطينيا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج وسط قطاع غزة
  • توغُّلٌ للجيش الإسرائيلي في عُمق سوريا
  • هل حسم ترامب أمره تجاه الإدارة السورية الجديدة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يصدر "أوامر إخلاء" للفلسطينيين في عدة مناطق برفح جنوب قطاع غزة