الثورة نت:
2025-04-07@13:30:50 GMT

الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً

 

الثورة / متابعة
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين أمس الجمعة، عن قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وكيان العدو الصهيوني.
وقال المكتب في بيان له: «بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة سيتم الإفراج غدًا السبت عن تسعة من أسرى المؤبدات، و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار».


أما عن قائمة الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، «أبو عبيدة» في وقت سابق من أمس الجمعة، عن أسماء المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة في غزة، المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل مع الكيان الصهيوني اليوم السبت.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له: «في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: 1- عوفر كالدرون، 2- كيث شمونسل سيغال، 3- ياردن بيباس».
من جانب آخر، كشف استطلاع لصحيفة معاريف الصهيونية، الجمعة، أن 4 % من المستوطنين فقط يرون أن إسرائيل حققت أهداف الحرب بشكل كامل.
ويعكس الاستطلاع تراجعا في شعبية نتنياهو وضعفا في الكتلة الحاكمة، مع تزايد الدعم للمعارضة، كما يشير إلى شكوك عميقة حول تحقيق أهداف الحرب واستمرار الانقسامات حول القضايا السياسية الكبرى مثل قانون التجنيد.
وبين الاستطلاع انه مع عودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، يعتقد 57 % من المستطلعين أن أهداف الحرب لم تتحقق بشكل كامل.. و32 % يرون أنها لم تتحقق على الإطلاق وفقط 4 % يعتقدون أن الأهداف قد تحققت بالكامل.
وقال الاستطلاع إن هناك تفاؤلا متزايدا بشأن إتمام صفقة الأسرى، حيث قال 36% إنهم يتوقعون إتمام الصفقة بالكامل (مقارنة بـ28% في الاستطلاع السابق).
وبين الاستطلاع أن الائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو فقدت المزيد من الدعم، حيث حصل على 44 مقعدًا فقط (مقارنة بـ43 مقعدًا في الاستطلاع السابق)، بينما تحصل كتلة المعارضة على 61 مقعدا بدون النواب العرب.
وبين الاستطلاع انه إذا انضم نفتالي بينيت كمنافس، فإن المعارضة ستزيد قوتها إلى 66 مقعدًا.
وعندما طُلب من المستطلعين الاختيار بين تمرير قانون التجنيد أو الذهاب إلى انتخابات جديدة، اختار 57% الانتخابات مقابل 30 % فقط دعموا قانون التجنيد.
وحول الأوضاع داخل القطاع، فقد استشهد صياد فلسطيني، صباح أمس الجمعة، برصاص زوارق حربية صهيونية أثناء عمله قبالة ساحل بحر مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالات أنباء فلسطينية، عن شهود عيان، قولهم: إن الزوارق الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن استشهاد أحد الصيادين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.
وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.
من جانب آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس ، بإجلاء 2500 طفل من قطاع غزة على الفور لتلقي العلاج الطبي.
وكتب غوتيريش في منشور له على منصة «إكس».. قائلاً: «يجب إجلاء 2500 طفل على الفور من قطاع غزة للعلاج، مع ضمان قدرتهم على العودة إلى عائلاتهم ومجتمعاتهم».
وذكر أنه تأثر بشهادات أطباء عملوا في قطاع غزة.. مُشيداً بجهودهم وتضحياتهم الكبيرة.
من جهتها، طالبت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أمس (الجمعة)، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالوفاء بالتزاماتها الدولية في ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «نحث حكومة «إسرائيل» على العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، لضمان استمرارية العمليات. ليس لدى أي كيان أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة حالياً القدرة أو البنية الأساسية اللازمة لتحل محل وكالة الأونروا وخبرتها».
وأضاف الوزراء: «نؤكد مجدداً دعمنا لتفويض الأمم المتحدة (للأونروا) بتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. (الأونروا)… جزء لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة».
وجددت الدول الثلاث تأييدها لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين «إسرائيل» وحركة حماس، ورحبت الدول الثلاث بالزيادة «الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة منذ بداية وقف إطلاق النار». وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد حرب إبادة إسرائيلية استمرت 15 شهراً وخلفت 47,460 شهيداً و111580 مصاباً وآلاف المفقودين ودمار واسع وكارثة إنسانية في القطاع.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التهجير والمجازر في غزة (شاهد)

تتواصل المسيرات الأسبوعية في المغرب، رفضا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بالعمل على وقف مخططات تهجير الفلسطينيين منه.

وشهدت مدن ومناطق مغربية، الجمعة، وقفات تضامنية مع غزة عقب الصلاة للأسبوع الـ70، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، منها تنغير، وتازة، والجديدة والدار البيضاء، وبني ملال، وتطوان، وطنجة، وتارودانت، ومراكش.



ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ70 على التوالي منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حملت شعار: "غزة تحت النار يا أمة الإسلام".

وردد المحتجون شعارات تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لتوقيف تجويع وقتل الفلسطينيين، وهتفوا: "كلنا فداء، غزة الصامدة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"لا للتطبيع، هذا زمن التحرير"، "لا للتهجير".

ورفعوا لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، وصورا تبين حجم الدمار الذي خلفته الحرب، مثل "نندد بالعدوان الهمجي الصهيوني على الشعب الفلسطيني".


وفي موريتانيا، تظاهر آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، رفضا لاستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.

وبدأت المظاهرات بعد صلاة الجمعة من أمام الجامع الكبير في نواكشوط، حيث رفع المشاركون علمي فلسطين وموريتانيا، ورددوا هتافات داعمة للفصائل في غزة.

ودعت إلى هذه المظاهرة "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.


وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.

في غضون ذلك، يواصل ناشطون تنظيم وقفات احتجاجية بشكل شبه يومي أمام سفارة واشنطن لدى نواكشوط، تنديدا بالدعم الأمريكي لإسرائيل في عدوانها على غزة.

والأحد، توعد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 من الشهر الماضي، قتلت دولة الاحتلال نحو 1300 فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب دولة الاحتلال إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة
  • استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • استشهاد 11 فلسطينيا في غارات وقصف للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة
  • 60 شهيداً فلسطينياً في غزة خلال يوم واحد والاحتلال يوسّع توغلاته البرية
  • مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية
  • الاحتلال يقصف تجمعا للفلسطينيين بمنطقة قيزان رشوان في خان يونس
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50 ألفا و669 فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • “أبو عبيدة”: نصف أسرى الاحتلال بمناطق خطرة
  • آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التهجير والمجازر في غزة (شاهد)
  • استشهاد 38 فلسطينيًا إثر غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم