الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
خالد عبدالرحمن (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل الإمارات جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» 13586 سلة غذائية على العائلات النازحة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء جنوبي القطاع، لمساندتهم في ظل الأوضاع الصعبة بقطاع غزة.
وشملت عمليات التوزيع، تقديم 1541 سلة غذائية في منطقة «إيواءات المغازي» و190 سلة في حي «القسام» و335 سلة في حي «المدارس» بمنطقة النصيرات.
كما شملت عمليات الإغاثة مدينة خان يونس، حيث تم توزيع 697 سلة غذائية في منطقة «جورة اللوت» و1866 سلة في قرية «خزاعة» و371 سلة في منطقة «اللدادوة» و1372 في منطقة «السطر الغربي» و134 بمنطقة «روح الروح» و135 سلة غذائية في مخيم «القلعة».
وتم توزيع 765 سلة غذائية في مخيم «العقاد» و240 سلة في مخيم «الياسمين» و154 سلة غذائية في مخيم «الأصالة» و3131 سلة في منطقة «أبراج حمد».
وفي منطقة «القرارة»، تم تقديم 1328 سلة غذائية على النازحين في مخيمات الإيواء ومراكز النزوح.
وفي مدينة رفح، شملت عمليات التوزيع المساعدات الغذائية، تقديم 408 سلال غذائية في مخيم «العودة» و496 سلة في مخيم صفد و277 سلة غذائية في مخيم «الأحرار» و191 سلة في مخيم «رفح السلام».
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تحسين الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة من خلال تلبية احتياجات النازحين الأساسية، بما في ذلك توفير الطعام والملابس ومستلزمات الإيواء، بهدف التخفيف من معاناتهم اليومية، كما تقدم العملية خدمات طبية متكاملة عبر المستشفى الميداني الإماراتي في رفح، إضافة إلى دعم المستشفيات بالمساعدات الطبية، مما يسهم في تعزيز قدراتها في ظل العجز الكبير الذي تعانيه المنظومة الصحية في القطاع.
وتأتي المبادرات في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تجسيد لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وكان سلطان الكعبي، مسؤول المساعدات الإنسانية في عملية «الفارس الشهم 3»، قد صرح في وقت سابق بقوله إن «وقوف فرق العمل الإنساني ضمن عملية الفارس الشهم 3 للإشراف على دخول المواد الإغاثية داخل القطاع يأتي لضمان وصول هذه المواد لأكبر شريحة من المستفيدين داخل القطاع».
وضاعفت دولة الإمارات جهودها منذ بداية الهدنة، حيث كثّفت عمليات الإغاثة الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها القطاع وقد وصل بذلك عدد قوافل المساعدات التي دخلت القطاع ضمن عملية «الفارس الشهم 3» إلى 160 قافلة، بإجمالي مساعدات إنسانية بلغ نحو 31026 طناً، مما أسهم بشكل كبير في تخفيف الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب غزة الإمارات غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الشعب الفلسطيني الفارس الشهم 3 المساعدات الإغاثية المساعدات الإماراتية مساعدات الإمارات الفارس الشهم 3 فی منطقة سلة فی
إقرأ أيضاً:
15 مليون عملية تثبيت لتطبيقات تداول العملات المشفرة في الإمارات
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
ارتفع عدد عمليات تنزيل أفضل 49 تطبيقاً للعملات المشفرة في دولة الإمارات إلى 15 مليون عملية خلال عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة %41 على أساس سنوي، بحسب تقرير صادر عن شركة «بيتباندا للحلول التكنولوجية».
وأشار التقرير إلى أنه خلال شهر يناير 2025، بلغ عدد عمليات تثبيت تطبيقات العملات المشفرة في الدولة 3.55 مليون عملية، مؤكداً أن ذلك الأمر يؤشر إلى الإقبال المتزايد على الأصول الرقمية، مع توقعات وصول معدل مستخدمي العملات المشفرة إلى %39.1 بحلول نهاية 2025.
وقال التقرير إن دولة الإمارات استقطبت أكثر من 30 مليار دولار من استثمارات العملات المشفرة في عام 2024، ما جعلها تصنف ضمن أفضل 10 دول عالمياً في هذا المجال.
ووفقاً لنديم لادكي، الرئيس العالمي لشركة «بيتباندا للحلول التكنولوجية»، فإن البيئة التنظيمية الاستباقية في دولة الإمارات عززت مكانتها قائداً عالمياً في التمويل الرقمي. وأوضح أن إهداء الأصول الرقمية بمناسبة عيد الفطر يراعي التقاليد، ويمنح أيضاً المتسلّمين حصة في الاقتصاد الرقمي المزدهر، مبرهناً على ذلك بأنه على أرض الواقع، إذا تم إهداء 100 درهم من «بيتكوين» في عيد العام الماضي، فستكون قيمتها الآن 124 درهماً، مما يعكس نمواً بنسبة 24% بشكل عام، ويبين في الوقت ذاته إمكانات الأصول الرقمية كهدية ذات معنى ورؤية مستقبلية.
وأكد لادكي، أن هذا التحول في التمويل الرقمي يستند إلى أسس راسخة، إذ تواصل سلطة دبي للخدمات المالية توسيع قائمة الرموز الرقمية المعتمدة، فيما قدم أبوظبي العالمي (ADGM) أول نظام لأسس تقنية سجلات الحسابات الموزعة في العالم، مما يتيح إنشاء هياكل قانونية للمؤسسات المعتمدة لتقنية البلوك تشين.
وذكر أن مصرف الإمارات المركزي وافق مؤخراً على اعتماد عملة «إيه إي كوين AE Coin»، وهي أول عملة مستقرة مرتبطة بالدرهم في الدولة، مما يسهل إجراء معاملات رقمية أسرع وأقل تكلفة. وقال إن التوجه الحالي نحو الأصول الرقمية يتيح تحويل هذه البادرة الطيبة خلال شهر رمضان المبارك إلى استثمار مستقبلي، حيث يمكن البدء بخطة ادخار بالعملات الرقمية، أو إهداء جزءاً من رمز الذهب، أو مساعدة أحد الأقرباء على بدء رحلته في عالم الاستثمار.
وأضاف أن خيارات الأصول الرقمية المتاحة، تتنوع بدءاً من البيتكوين مروراً بالإيثيريوم، ووصولاً إلى المعادن الثمينة، وتشكل خياراً مميزاً يضمن النمو المالي في هذا العصر الرقمي، ما يعني أن هذا التوجه يتيح للجميع تقديم هدايا ذات قيمة مستدامة في هذا العيد، مختتماً بالإشارة إلى أن منصات، مثل «بيتباندا» توفر حلولاً سهلة لاستكشاف هذا المجال، حيث تتيح الوصول إلى أكثر من 390 أصلاً رقمياً، بما في ذلك العملات الرقمية والأسهم والصناديق المتداولة في البورصة والمعادن الثمينة، مما يضفي على الهدايا قيمة مستقبلية متزايدة.
العيدية الرقمية
رصد تقرير «بيتباندا للحلول التكنولوجية» توجهاً جديداً في دولة الإمارات، يتمثل في انتشار مفهوم «العيدية الرقمية» التي تضفي بعداً جديداً لهذا التقليد المتأصل في المجتمع، موضحاً أن ذلك المفهوم الجديد يشجع الأشخاص على تقديم العيدية لأفراد العائلة الصغار باستخدام العملات المشفرة، لافتاً إلى أن ذلك التوجه يظهر أن دولة الإمارات تواصل دورها الرائد في اعتماد العملات المشفرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.