انطلاق «مهرجان الوثبة للعسل» بمهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةانطلقت مساء أمس فعاليات «مهرجان الوثبة للعسل»، إحدى الفعاليات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، ضمن جناح الجائزة في «مهرجان الشيخ زايد» بالوثبة في أبوظبي..
وشارك نحو 100 نحال من داخل الدولة.
ويستهدف المهرجان الذي يستمر حتى 9 فبراير 2025 دعم منتجي العسل المحلي ومربي النحل الإماراتيين، وتعزيز مهاراتهم والاطلاع على أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية في مجالات إنتاج العسل وتربية النحل والترويج لمنتجات العسل الإماراتي وتعريف الجمهور بالفوائد الصحية ومميزاته الفريدة.
وتقوم لجنة مختصة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بتقييم العينات المقدمة في المسابقات؛ حيث يتم إجراء فحوص مخبرية دقيقة للتحقق من جودة العسل وفقاً لعدد من المعايير ومنها الخلو من الشوائب والمواد الغريبة وبقايا الشمع والعيوب والتبلور وأن يكون العسل متجانساً ويمتاز بلون طبيعي، فضلاً عن الخلو من الفقاعات الهوائية.
وأكد المهندس سعيد اليماحي عضو اللجنة العليا المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي- رئيس مهرجان الوثبة للعسل أن المهرجان يعكس التزام إمارة أبوظبي بتعزيز قطاع الزراعة المستدامة ودعم الأمن الغذائي الوطني، مضيفاً أن «المهرجان يمثل منصة استراتيجية تجمع بين المنتجين المحليين والخبراء لتبادل أفضل الممارسات، وتعزيز فرص الشراكة والتعاون بما يساهم في رفع جودة المنتجات المحلية وزيادة تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي».
وأشار إلى أن الجهود التي تبذلها الهيئة لتحسين سلالات نحل العسل الإماراتية وتطوير البيئة المناسبة لتربية النحل تمثل نموذجاً يحتذى في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مؤكداً على أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح أن المهرجان يعزز من مكانة العسل الإماراتي على الصعيد الدولي، بفضل ما توفره التضاريس المتنوعة في دولة الإمارات من بيئة مثالية لإنتاج العسل بجودة عالية، وأن المهرجان يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع قنوات التسويق والتبادل التجاري، بما يدعم أهداف جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي.
من جهته، أكد المهندس عبدالله حسن المعيني – المدير التنفيذي لقطاع مختبر الفحص المركزي من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، أن مشاركة المجلس في مهرجان الوثبة للعسل تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز جودة المنتجات المحلية وضمان توافقها مع أعلى المعايير العالمية، مضيفاً أن توفير الفحوص المخبرية الدقيقة للعسل يساهم في رفع مستوى الثقة لدى المستهلكين ويعزز من سمعة العسل الإماراتي، سواء على المستوى المحلي أو في الأسواق العالمية.
وأوضح أن المجلس يعمل بشكل مستمر على تطوير سياسات ومعايير الجودة في قطاع الزراعة، مشيراً إلى أن دعم المنتجين المحليين يشكل أولوية استراتيجية لتطوير الاقتصاد الزراعي وتحقيق التنوع الاقتصادي في إمارة أبوظبي.
ولفت إلى أن خدمات الفحص المقدمة خلال المهرجان تتيح للمنتجين الفرصة لتحسين جودة منتجاتهم ورفع كفاءتهم التنافسية، مما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي رائد لإنتاج العسل.
ويضم المهرجان أكثر من 60 مشاركاً من الشركات المتخصصة في إنتاج العسل ومربي النحل، كما سيتخلل المهرجان مجموعة متنوعة من ورش العمل والندوات المتخصصة حول إنتاج ملكات نحل العسل، وأساليب تطوير إنتاج العسل.
كما يضم المهرجان جلسات نقاشية وعروضاً حية تتعلق بتربية النحل وإنتاج العسل في الدولة وبما يسهم في تعزيز ودعم هذا القطاع الحيوي وتشجيع الاستثمار فيه في إطار تكريس مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في الدولة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى تعزيز التنوع البيولوجي عبر المساهمة في عمليات التلقيح.
تنطلق الجائزة في دورتها الثالثة تحت شعار «مزارع ومربٍ مبتكر برؤية مستدامة» والتي تهدف إلى الاحتفاء بالمزارعين ومربي الثروة الحيوانية المتميزين على مستوى الدولة، وتكريم إنجازاتهم، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي في الدولة ومكافأة الأسر المنتجة والمتميّزة وتشجيع المزارعين على اتباع الممارسات الزراعية الحديثة، وتعزيز وتطوير الإنتاج المحلي.
وتتمحور الفئة الرئيسية الثالثة حول الابتكار الزراعي بشقيه النباتي والحيواني. واحتفاءً منها بقيم تمكين المرأة ودورها المحوري في المجتمع الإماراتي تخصِّص الجائزة فئة المُزارعة والمُربّية المتميِّزة، وتضمُّ جائزتين فرعيتين لكلٍّ من أفضل مزرعة متميِّزة، وأفضل مُربية ثروة حيوانية متميِّزة.
8 فئات.. ومسابقات وفعاليات
يتضمن المهرجان 8 فئات ومسابقات لأفضل قالب شمع وأفضل عسل متبلور وأفضل قرص شمع عسل وأفضل قرص عسل سدر وأفضل قرص لعسل سمر وأفضل عسل سدر سائل وأفضل تغليف لمنتجات النحل وأفضل عسل سمر سائل.
وسيحصل الفائزون في المراكز الخمسة الأولى من كل مسابقة على جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى 315 ألف درهم، فضلاً عن عدد من الجوائز العينية والدروع التقديرية للفائزين.
10 ملايين درهم
وتبلغ قيمة جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي 10 ملايين درهم، موزَّعةً على 4 فئات رئيسة و13 جائزة فرعية، إضافة إلى 87 مسابقة مصاحبة في مهرجان الشيخ زايد.
وتتضمن فئات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميُّز الزراعي وجوائزها الفرعية، جائزة أفضل مَزرعة وعزبة متميِّزة، وتشمل جوائزها الفرعية: أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية، وأفضل مزرعة إنتاج فاكهة، وأفضل مزرعة عضوية، والعزب المنتجة، وصغار المنتجين، ومُربّي النحل، ومُربّي الأحياء المائية.
وتضمُّ جائزة المزارع التجارية فئتي المزارع النباتية التجارية، ومزارع الإنتاج الحيواني التجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الوثبة العسل أبوظبي مهرجان الشيخ زايد الإمارات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي جائزة الشیخ منصور بن زاید مهرجان الوثبة للعسل العسل الإماراتی إنتاج العسل أفضل مزرعة فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
أكثر من 6.77 مليون درهم لدعم 29 مهرجاناً سينمائيا وتظاهرة عبر المغرب
خصصت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، التابعة للمركز السينمائي المغربي، غلافاً مالياً بلغ 6.770.000 درهم لدعم 29 مهرجاناً وتظاهرة سينمائية، بعد دراسة ملفات 31 طلباً مرشحاً للدعم، خلال اجتماعها المنعقد يومي 3 و4 أبريل الجاري بمقر المركز بالرباط.
وأوضح بلاغ صادر عن المركز السينمائي المغربي أن اللجنة استقبلت منظمي التظاهرات الذين قدموا عروضاً حول مشاريعهم ورافعوا أمام أعضائها، قبل اتخاذ قرارات الدعم بناءً على معايير فنية وتنظيمية.
وقد حظي مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط بالدعم الأكبر، بقيمة 1.300.000 درهم، يليه المهرجان الدولي للسينما الإفريقية بخريبكة بمبلغ 1.200.000 درهم، ثم المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس بمبلغ 600.000 درهم، وهو نفس المبلغ الذي تم تخصيصه لـالمهرجان الدولي للشريط الوثائقي بأكادير. كما تم تخصيص 700.000 درهم لـالمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة.
وتوزعت باقي المبالغ على عدد من المهرجانات والتظاهرات المحلية والدولية التي تحتفي بالفن السابع بمختلف جهات المملكة، من بينها:
مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (250.000 درهم)
المهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء (300.000 درهم)
مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير بأيت ملول (140.000 درهم)
المهرجان الوطني لسينما الصحراء بأسا (200.000 درهم)
مهرجان كاميرا كيدس بالرباط (120.000 درهم)
مهرجانات أخرى بمدن طنجة، تطوان، فاس، وجدة، شفشاون، الحسيمة، تزنيت، مشرع بلقصيري، الدشيرة، إيموزار، وغيرها بمبالغ تراوحت بين 50.000 و100.000 درهم.
وشهد الاجتماع حضور رئيسة اللجنة خديجة العلمي العروسي، إلى جانب عضوية كل من صباح الفيصلي، مليكة ماء العينين، أسماء كريمش، إيمان مصباحي، أحمد عفاش، بوعزة البوشتاوي، ومحمد الميسي.
ويأتي هذا الدعم في إطار جهود المركز السينمائي المغربي لتعزيز المشهد السينمائي الوطني، ودعم المبادرات الثقافية التي تساهم في إشعاع السينما المغربية محلياً ودولياً، وتحفيز الإبداع الفني في مختلف مناطق المملكة.