نقيب السياحيين بالجيزة سابقًا: 3 ملايين سائح روسي يزورون مصر سنويًا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد أحمد نور الدين، نقيب المرشدين السياحيين بالجيزة وشمال الصعيد سابقًا، أن مصر كانت تُعاني من ندرة السياح بعد 2011، ولكن بعد افتتاح أسواق جديدة مثل السوق الصيني زاد عدد السياح من بكين بصورة عوضت أعداد السياحة التي كانت تأتي من أوروبا، وهذا حقق طفرة كبيرة وساهم في تنويع السوق السياحي.
وأضاف «نور الدين»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج «المحاور»، المذاع على فضائية «الشمس»، أن عدد السياح الروس وصل لـ3 ملايين سائح، وعدد السياح من أوكرانيا تجاوز المليون سائح قبل الحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد على ضرورة فتح أسواق جديدة مثل المكسيك أو البرزيل، خاصة وأن هذه الدول كبيرة وتحتوي على عدد كبير من السياح، مشيرًا إلى أن أمريكا اللاتينية والوسطى سوق واعد في المجال السياحي، وهناك ملايين السياح القادمين من هذه المناطق والدول.
وشدد أحمد نور الدين، نقيب المرشدين السياحيين بالجيزة وشمال الصعيد سابقًا، على ضرورة التوسع والتنويع في السياحة، خاصة السياحة الطبيعية التي تُقام عليها سياحة كبيرة في اليابان، مشيرًا إلى أن السياحة الطبيعية تستهوي آلاف السياح.
وأضاف «نور الدين»، أن هجرة الطيور في البحر الأحمر من أفريقيا إلى أوروبا والعكس من الممكن أن تستهوي عددًا كبيرًا من السياح، بالإضافة إلى أن بحيرة ناصر تحتوي على آلاف التماسيح، وهذا قد يستهوي عددًا كبيرًا من السياح.
ولفت إلى أن مصر تمتلك أحد الحفر التي حدثت بسبب تساقط نيزك في شرق العوينات، وعمر هذه الحفرة يُقدر بملايين السنوات، مشيرًا إلى أن هذا المكان ليس له أي زائر حتى الآن، رغم أن عدد الحفر المُماثلة في العالم لا يزيد عن 15 حفرة.
اقرأ أيضاًنقيب السياحيين: شق الطرق الجديدة سهل الوصول للعلمين الجديدة
نقيب السياحيين: الحوار الوطني فرصة كبيرة لرسم خريطة سياحية جديدة لمصر
نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان: المرشد السياحى نبض السياحة المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقيب السياحيين أحمد نور الدين نقيب السياحيين بالجيزة السائح روسي نقيب المرشدين السياحيين نور الدین إلى أن
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.