«بريدجيت جونز» تعود في «يوم الحب»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتؤدي النجمة الأميركية رينيه زيلويغر دور أرملة خمسينية مستعدة لحياة جديدة في فيلم Bridget Jones: Mad About the Boy، الذي ينطلق في منتصف فبراير الجاري بمناسبة “يوم الحب” بعد عرض تمهيدي.
تتقاسم زيلويغر بطولة هذا الجزء الرابع من سلسلة أفلام «بريدجيت جونز» مع النجم الصاعد ليو وودال، وتشيويتيل إيجيوفور، وهيو غرانت.
وكانت شخصية بريدجيت جونز في آخر جزء من السلسلة عام 2016 بعنوان Bridget Jones’s Baby.
وفي الجزء الجديد، تجسّد شخصية أرملة وأمّ لولدين، مستعدة لخوض المزيد من المغامرات العاطفية التي قد تقع عليها من خلال تطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي أو بفضل عمليات البوتوكس التجميلية.
وأشارت مؤلفة فيلم «بريدجيت جونز» هيلين فيلدينغ إلى أنها حذفت شخصية مارك دارسي من الفيلم الجديد.
وقد أبقت على شخصيتي دانيال كليفر، مدير بريدجيت السابق وحبيبها، بالإضافة إلى إيما تومسون، طبيبة أمراض النساء. ومن المقرر أن يُطرح الفيلم الجديد في دور السينما في مختلف أنحاء العالم في 14 فبراير، الذي يوافق «يوم الحب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوم الحب الأفلام السينمائية الأفلام السينما الأميركية السينما
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.