دبي (وام)

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»

برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، احتفى مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته السابعة عشرة بالأمسية الشهيرة «أبيات من أعماق الصحراء».


حضر الفعالية شخصيات رفيعة المستوى وضيوف وزوار المهرجان من الإمارات والعالم، وتضمنت مجموعة من العروض الحية للشعر والموسيقى والأداء، فيما ركزت الأمسية على اكتشاف قوة الكلمات وقدرة الثقافة والإبداع على الجمع بين الثقافات والشعوب. وعكس الحفل تفرد التراث الإماراتي من خلال ما قدمته الشاعرة شهد ثاني من أداء متميز، واستمتع الزوار بعروض أداء من خيراني باروكا، وأسماء عزايزة، وعبد اللطيف يوسف، وشمة البستكي، وصفية سنكلير، وخالد البدور.
كما قدمت فرقة «رومينيشن» عرضاً موسيقياً فريداً عكس مهمة أعضائها في تحويل الفردية إلى تناغم جماعي يعزز من السلام وذلك من خلال اختيار قصص ثقافية متنوعة.
وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إن مهرجان طيران الإمارات للآداب يمثل امتداداً لرؤية دبي في تعزيز الحوار الثقافي وربط الأفكار والرؤى بين مختلف الثقافات.
وأضافت أن فعالية «أبيات من أعماق الصحراء» تأتي لتسليط الضوء على جمال الثقافة الإماراتية وأصالتها، وأهمية دور الآداب والفنون في مد جسور التفاهم بين الشعوب. والتقت سموّها خلال الحفل بـ 26 مديراً ومديرة لمهرجانات أدبية من مختلف أنحاء العالم، من أبرزها مهرجان شلتنهام للأدب، ومهرجان إدنبرة الدولي للكتاب، ومهرجان برلين الدولي للأدب، ومهرجان ملبورن للكتاب، إلى جانب ممثلين عن مهرجانات أدبية أخرى تقام في أستراليا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والأرجنتين، والصين، وأفريقيا، وماليزيا، وأوروبا، وغيرها، والذين يجتمعون في دبي للمشاركة في فعاليات المؤتمر الرابع للجمعية العالمية للمهرجانات الأدبية (GAoLF)، الهادف إلى مدّ جسور التواصل بين المهرجانات الأدبية حول العالم، وإتاحة الفرصة أمامها لتبادل الأفكار، ومشاركة أفضل الممارسات، ومناقشة التحديات التي تواجهها واستكشاف فرص التعاون فيما بينها.
وقالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب إننا نسعد اليوم بالاحتفال بمرور أكثر من ستة عشر عاماً على انطلاق مهرجان طيران الإمارات للآداب، وبالتجربة الفريدة التي تقدمها أمسية «أبيات من أعماق الصحراء»، إحدى أبرز فعاليات المهرجان السنوية التي تبرز جوهر الجمال والثقافة الإماراتية، مشيرة إلى أن الشعراء العالميين والمحليين أضافوا لمسة خاصة إلى هذه الليلة، مما جعلها تجربة لا تُنسى تحت سماء دبي الساحرة.
وأعربت عن شكرها للشركاء والراعي الرسمي طيران الإمارات والشريك المؤسس هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، على دعمهما المستمر الذي كان له دور كبير في إنجاح هذا الحدث الثقافي المميز. ويجمع المهرجان نخبة من الكتّاب والمفكرين ونجوم الفن من حول العالم والمنطقة العربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان طيران الإمارات للآداب الثقافة الإماراتية مؤسسة الإمارات للآداب الإمارات طيران الإمارات للآداب دبي مهرجان الإمارات للآداب لطيفة بنت محمد لطيفة بنت محمد بن راشد محمد بن راشد مهرجان طیران الإمارات للآداب

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي

سامي عبد الرؤوف (دبي)
أكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن إصرار المرأة الإماراتية على التميّز في مجال الصحة والمهن الطبية، يبشر بمستقبل يحمل لهن مزيداً من الفرص والإمكانات للابتكار والريادة، لتزدهر الكفاءات الوطنية التي تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في قدرات أبنائها رجالاً ونساءً. 
وقال في تصريح لـ«الاتحاد»: «تحظى المرأة الإماراتية بدعم منقطع النظير من قيادتنا الرشيدة، ومع استمرار الدعم الحكومي والالتزام بالتطوير المستمر، ستواصل المرأة الإماراتية دورها الريادي في تعزيز صحة المجتمع والمساهمة في رسم مستقبل الطب والرعاية الصحية في الدولة والمنطقة بأكملها».

أخبار ذات صلة الإمارات تدعم أهالي غزة لمواجهة المجاعة الإمارات تترأس اجتماع «العمل والتوظيف» لدول «بريكس»

وأشار إلى إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى تعزيز صحة المرأة في المجتمع، بتطوير وتنفيذ برامج شاملة للرعاية الصحية تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها. 
وتفصيلاً، ذكر العلماء، أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها في مختلف القطاعات، وكان للقطاع الصحي نصيب كبير من إنجازاتها، حيث غدت عنصراً فاعلاً في دعم مسيرة التقدم الصحي في الدولة، واقتحمت ميادين العمل الطبي من التمريض إلى التخصصات الدقيقة، من جراحة القلب إلى الأبحاث الطبية، وأصبحت نموذجاً يحتذى به عالمياً في العطاء والتفاني.
وقال: «كما برزت المرأة الإماراتية في مناصب قيادية داخل المؤسسات الصحية، حيث تشغل العديد منهن مناصب إدارية عليا كمديرات إدارات ومستشفيات ورئيسات أقسام طبية، بل وأصبحن مسؤولات عن رسم سياسات الرعاية الصحية في الدولة». 
وأشار إلى أن هذا التفوق يأتي انعكاساً للرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، التي تدعم تمكين المرأة ومنحها الفرص الكاملة للإبداع والمساهمة في التنمية.
الأرقام تتحدث 
ووفقاً لإحصائيات وبيانات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، تبلغ النسبة الإجمالية للمرأة الإماراتية في الكادر الطبي والفني 82% من إجمالي المواطنين، وهو ما يعكس الحيز الواسع، الذي تشغله المرأة في هذا القطاع الحيوي.  وامتدّت جهود المرأة الإماراتية إلى الابتكار في التقنيات الطبية، حيث شاركت في تطوير الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، وساهمت في أبحاث علم الجينات والطب الدقيق، وهذه المساهمات وضعت الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في المجال الصحي، ورسّخت مكانة المرأة كعنصر أساسي في دفع عجلة التطور الصحي. 
كما تظهر البيانات الإحصائية للوزارة، أن المرأة الإماراتية تمثل 96% من إجمالي الصيادلة المواطنين، وهو مؤشر على تفوقها في هذا المجال الحيوي، الذي يتطلب دقة ومهارة عالية، وأسهمت الصيدلانيات الإماراتيات في تطوير قطاع الدواء وتعزيز نظم الرعاية الصحية الدوائية، مما يعكس مدى إسهامهن في خدمة المجتمع وضمان جودة الرعاية الصحية.
وبلغت نسبة المرأة الإماراتية في مجال طب الأسنان 81% من إجمالي أطباء الأسنان المواطنين، ما يبرهن على قدرتها على التفوق في التخصّصات الطبية الدقيقة، حيث أسهمت طبيبات الأسنان في تطوير تقنيات العلاج الحديثة، وتقديم خدمات صحية متقدمة للمجتمع.
كفاءة وتميز
تشكّل الطبيبات الإماراتيات 71% من الأطباء البشريين المواطنين، وهو دليل على كفاءتهن وإصرارهن على التميز في المهن الطبية الأكثر تحدياً، فقد أثبتن جدارتهن في مختلف التخصّصات، من الجراحة إلى الطب الباطني والمخ والأعصاب وغيرها، وأسهمن في تعزيز جودة الخدمات الصحية.
أما في التخصصات الفنية الصحية، فتبلغ نسبة المرأة الإماراتية 85%، مما يعكس دورها المحوري في مجالات المختبرات، والأشعة، والعلاج الطبيعي، والتخصصات الطبية المساندة الأخرى، كما تؤكد هذه النسبة على مدى كفاءة المرأة الإماراتية للانخراط في مختلف ميادين القطاع الصحي.
وفي مجال التمريض، أحد أكثر المهن أهمية وتأثيراً في القطاع الصحي، بلغت نسبة المرأة الإماراتية 92% من إجمالي كوادر التمريض المواطنة، وبرهنت الممرضات الإماراتيات على كفاءتهن في تقديم الرعاية الصحية الشاملة، ودعم المرضى خلال رحلات علاجهم، مما يعزّز استقرار القطاع الصحي في الدولة.
وقال وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع: «تشكّل الإماراتية، ركيزة أساسية في القطاع الصحي، حيث أثبتت جدارتها في مختلف التخصصات الصحية والطبية، وتعكس هذه النسب العالية مدى كفاءة وتميز المرأة الإماراتية في هذا القطاع الحيوي، كما تجسّد نموذجاً مثالياً لرؤية القيادة الحكيمة في تمكين المرأة ومنحها الفرص التنموية في محيط العمل».  وأضاف: «نحن مستمرون في دعم الكفاءات النسائية وتعزيز حضورهن في المنظومة الصحية، إيماناً بدورهن المحوري في بناء مستقبل مستدام للرعاية الصحية في الإمارات». 

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الحكومي يسلط الضوء على منجزات رؤية المملكة 2030 وتوجهات منظومة البلديات والإسكان وأثر القرارات الأخيرة على السوق العقاري
  • المؤتمر الحكومي يسلط الضوء على منجزات رؤية المملكة 2030
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • 5 ملايين مسافر عبر «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» في 2024
  • مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
  • غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي لتعزيز العلاقات الإماراتية البولندية
  • وكيل وزارة «الصحة» لـ «الاتحاد»: إنجازات نوعية ومستقبل مستدام للمرأة الإماراتية بالقطاع الصحي
  • بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات «كليلة ودمنة»
  • "ملتقى شركاء التميز" يسلط الضوء على إنجازات مدرسة التآلف ببركاء
  • بيت الحكمة يسلط الضوء على حكايات "كليلة ودمنة" على مدار أيام "الشارقة القرائي للطفل"