نهاية مأساوية لطفل لعب بالمسحوق الخطير في البرازيل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
في حادثة مأساوية شهدتها منطقة بارانا البرازيلية فقد صبي يبلغ من العمر 7 سنوات حياته بعد أن التقطت العائلة صورة له وهو يلعب بكومة من مسحوق حجارة كلسية على جانب الطريق.
الطفل آرثركان الطفل آرثر يلعب على جانب الطريق على كومة من المسحوق الأبيض الناعم، لاعتقاد الطفل أنه يمكنه اللعب والتدحرج عليها مثلما يفعل الأطفال عادة فوق الرمال على الشاطئ.
استمر والداه بأخذ صور تذكارية ولم يلاحظوا أي خطر، بدأ آرثر يشعر بالسوء بعد لحظات قليلة من نهوضه وتم نقله إلى مستشفى محلي، لكن الأطباء لم يتمكنوا من فعل أي شيء لإنقاذ حياته.
نهاية مأساوية لطفل لعب بـ"المسحوق الخطير"استنشاق الطفل من مسحوق الحجر الجيري
الحقيقة التي لم يعرفها عائلة الطفل أن الكومة ما هي إلى بقايا إحدى شركات البناء على جانب الطريق متمثلة في مسحوق من بقايا الحجر الجيري أو الكلسي، الذي يتسبب بتهيج الجلد والعينين في حالات الاتصال المباشر ولكنه خطير بشكل خاص عند استنشاقه.
استنشق آرثر قدرا كبيرا من المسحوق رغم أنه لعب فيه بضع دقائق فقط مما أدى إلى الوفاة.
مكونات الحجر الجيريويحتوي غبار الحجر الجيري على بلورات السيليكا التي يمكنها أن تسبب أمراضا خطيرة مثل سرطان الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
وإذا استنشق شخص ما غبار الحجر الجيري وبدأت تظهر عليه أعراض التسمم فيجب أن يتلقى التنفس الاصطناعي أو الأوكسجين والرعاية الطبية الفورية.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدين حادثة إحراق المصحف في السويد: الحرية لا تعني الإساءة للآخر
نشرة حوادث «الأسبوع»| سلسلة جرائم قتل الرجال زوجاتهم لأسباب غير معلومة
نشرة حوادث «الأسبوع»| التحقيق في انتحار مسن.. وتغريم الفنان عباس أبو الحسن لسبِّ هاني شاكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آرثر الانسداد الرئوي الحجر الجيري حادثة سرطان الرئة طفل المسحوق وفاة الحجر الجیری
إقرأ أيضاً:
آمال وتحديات في مفاوضات غزة وسط أوضاع إنسانية مأساوية
في خضم التطورات الإقليمية والدولية، برزت تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كإشارة لفتح نافذة أمل حول إحراز تقدم في مفاوضات غزة بعد ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استشهاد ما لا يقل عن 45 ألفا و658 فلسطينيا وإصابة 108 آلاف و583 فلسطينيا.
وأعرب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، عن أمله في تحقيق إنجاز ملموس قبل موعد تنصيب الإدارة الجديدة، ما يعكس رغبة واشنطن في لعب دور مؤثر في ملف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي منذ البداية، قائلا: "أعتقد أننا نحرز الكثير من التقدم، ولا أريد أن أقول الكثير لأنني أعتقد أنهم يقومون بعمل جيد حقا في الدوحة".
وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب غزة والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس بعد هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وتتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس للتوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
حصار خانق وكارثة إنسانية في غزةتصريحات مبعوث ترامب جاءت في ظل أوضاع إنسانية كارثية تعيشها غزة، حيث يرزح أكثر من مليوني فلسطيني تحت وطأة حصار خانق، ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكهرباء، وتفاقم الوضع في قطاع غزة الوضع تفاقم مع موجات الصقيع الشديد التي تهدد حياة آلاف النازحين الفلسطينيين، خاصة أولئك الذين فقدوا منازلهم في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.
وأطلقت منظمات الإغاثة الدولية تحذيرات صارخة من كارثة وشيكة في غزة، إذ تشير التقارير إلى أن المستشفيات باتت تعاني من نقص المعدات الطبية، فيما تعاني مراكز الإيواء من عجز في توفير الدفء للنازحين الذين يكابدون شتاءً قارسًا.
على الصعيد السياسي، تشير مصادر مطلعة إلى أن المفاوضات تركز على تخفيف الحصار وفتح ممرات إنسانية، إلى جانب العمل على وقف إطلاق النار بشكل مستدام، ومع ذلك، فإن استمرار التصعيد الإسرائيلي يضعف فرص تحقيق اختراق حقيقي، وسط تعنت إسرائيلي وعرقلة مستمرة والعمل على فرض مطالب جديدة كلما اقتربت جهود الوسطاء في حسم الأمر.
ترقب حذر في الشارع الفلسطينيفي المقابل، يعكس الشارع الفلسطيني حالة من الترقب المشوب بالحذر، حيث يشكك كثيرون في إمكانية تحقيق تقدم جاد في ظل المواقف الإسرائيلية المتعنتة، والانقسام الفلسطيني الداخلي الذي يعقد المشهد السياسي.
وفي الوقت الذي تبدو فيه تصريحات مبعوث ترامب مشجعة، فإن نجاح المفاوضات سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد الأطراف للالتزام بحلول عملية وملموسة تُخفف من معاناة سكان غزة وتمنحهم الأمل في حياة كريمة وآمنة.