أعلنت رئيسة تايوان، تساي إينج ون، اليوم الاثنين، أن الموازنة الدفاعية للبلاد ستقفز إلى مستويات قياسية، وذلك وسط التوتر المحيط بالجزيرة في ظل التصعيد العسكري الصيني.

ووفقا لوكالة "رويترز"، أوضحت رئيسة البلاد، قبل انتخابات مرتقبة في أوائل العام المقبل، أن الموازنة الدفاعية لتايوان التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها ستصل إلى 606.

8 مليار دولار تايواني ما يعادل 19 مليار دولار أمريكي.

وفي سياق متصل، أكد نائب رئيسة تايوان والمرشح الأوفر حظا، وليام لاي، أمس الأحد، أن الانتخابات المقبلة تشكل خيارا بين "الديمقراطية والاستبداد".

وقال لاي، في مقابلة مع محطة تليفزيونية تايوانية أجريت أثناء وجوده في الولايات المتحدة، إن تايوان لا يمكنها قبول مبدأ "الصين الواحدة".

وحذر لاي، في المقابلة التي بثت في وقت متأخر يوم السبت، من أنه "ستكون هناك حرب أهلية ولا يستطيع المجتمع الدولي مساعدتنا مثلما يصعب على المجتمع الدولي مساعدة هونج كونج وماكاو".

وشدد لاي على أن "السيادة هي الأهم".

وأضاف أن الانتخابات - التي ستجرى في يناير المقبل - "ليست خيارا بين السلام والحرب".

وتابع: "لا يمكننا أن نطلب قائمة طعام، نختار السلام فيكون هناك سلام، أو نختار الحرب فيكون هناك حرب. مؤكدا "هذا ليس هو الحال".

وأشار إلى أنه "بدلا من ذلك لدينا الحق في اختيار ما إذا كنا نريد الديمقراطية أو الاستبداد. هذا هو الخيار الحقيقي الذي يتعين علينا القيام به في هذه الانتخابات".

وتماما مثل تساي، كرر لاي هذا الموقف في المقابلة. وقال "موقفي هو أن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية"، مؤكدا: "نحن على استعداد للارتباط مع المجتمع الدولي والتحدث مع (الصين) تحت ضمان الأمن".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

زيادة النفقات الدفاعية تشغل الحكومة الألمانية قبل تشكيلها

نقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر ألمانية مطلعة قولها إن الأحزاب المشاركة في محادثات الائتلاف الحكومي الجديد تدرس إنشاء صندوقين -أحدهما للدفاع والآخر للبنية التحتية- بمئات المليارات من الدولارات.

وأضافت المصادر أن خبراء الاقتصاد الذين يقدمون المشورة للأحزاب التي من المرجح أن تشكل الحكومة الجديدة يقولون إن صندوق الدفاع سيتطلب نحو 400 مليار يورو (415 مليار دولار)، في حين سيحتاج صندوق البنية التحتية ما بين 400 مليار و500 مليار يورو.

وذكرت المصادر أن برلين ترى ضرورة التحرك بسرعة من أجل الإنفاق على الدفاع في ألمانيا وأوكرانيا، ولا سيما بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي.

وذكرت تقارير صحفية أن المبالغ التي تمت مناقشتها لكل من الصندوقين "أعلى بكثير من مبلغ 100 مليار يورو المخصص للجيش، والذي حدد في العام 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا".

حكومة ائتلافية

وبدأ مسؤولون كبار من المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا محادثات أولية 3 أيام لتشكيل حكومة ائتلافية على أمل أن يشكل فريدريش ميرتس زعيم تكتل المحافظين الذي تصدّر في انتخابات الأسبوع الماضي حكومة بحلول "عيد القيامة" في أبريل/نيسان المقبل.

إعلان

لكن المصادر قالت إن الأحزاب تأمل أن يوافق البرلمان على إنشاء الصندوقين خلال الشهر الجاري قبل تشكيل الحكومة الجديدة.

وذكرت المصادر -التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها- أن هذه الأحزاب هي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي يرأسه أولاف شولتس، وأنها جميعا تعكف على دراسة التفاصيل الخاصة بالصندوقين.

وأضافت المصادر أنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد، ورفضت الأحزاب التعليق بسبب سرية المحادثات.

مقالات مشابهة

  • لحظات مروعة لانهيار أرضي يبتلع سيارة في تايوان .. فيديو
  • النفط النيابية:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة
  • زيادة النفقات الدفاعية تشغل الحكومة الألمانية قبل تشكيلها
  • الشرع يكلف لجنة من 7 أعضاء لصياغة مسودة إعلان دستوري 
  • الشرع يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • عضو البرلمان الأوكراني: قمة لندن مهمة لنا ولكل الأنظمة الدفاعية في أوروبا
  • وزيرة الخارجية الألمانية تدعو أوروبا لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال الاستثمار
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى
  • غيث: الرواتب تلتهم الموازنة.. والتضخم يهدد الاستقرار المالي