تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مشهد تاريخي وتظاهرات تعكس دلالات ورسائل سياسية عميقة واجه الشعب المصري   تصريحات وإصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن بالحشود المكثفة والتي تضمنت عددا كبيرا من نواب مجلسى النواب والشيوخ، في جميع محافظات مصر وصولا إلى معبر رفح داعمين لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية  ورافضين لإهدار حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه حيث رفع  المصريون المحتشدون أمام معبر رفح وفي العديد من المحافظات لافتات كتب عليها" لاللتهجير" التهجير خط أحمر" كما رفعت الوفود الشعبية أعلام مصر وأعلام فلسطين، مؤكدين أن تهجير الفلسطينيين جريمة إنسانية، وتهديد للأمن القومي المصري بشكل مباشر،

"حشود الشعب المصري تؤكد دعم القيادة السياسية ورفض التهجير"

أحمد العوضي 

أشاد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،  بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الواضح والصريح والمعبر عن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، بشأن رفض المصريين لدعوات التهجير للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا أن موقفه تاريخي وانساني وسيذكرة التاريخ بأحرف من نور.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي،  إنه تابع خلال الساعات القليلة الماضية ما تردد من تصريحات أمريكية، تضمنت التلويح حول تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى مصر والأردن، معلنا رفضه لمثل هذه الأطروحات والمخططات والدعوات المشبوهة وغير المسؤولة، كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم في المنطقة.

واكد  اللواء أحمد العوضي ، علي أن حشود الشعب المصري العظيم، بكافة طوائفه، امام معبر رفح البري، في رساله تأييد ودعم للقيادة السياسية الرشيدة، تعكس قوة وحدة المصريين خلف قيادتهم وانتصارهم لسيادتهم في وجه مخططات تدمير المنطقة.

وأعلن  النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، دعمه الكامل لجميع التدابير و الإجراءات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية الكفيلة بحماية الأمن القومي المصري والعربي، والوقوف ضد مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من اراضيهم، مؤكداً  على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، ولا تهاون في حمايته والدفاع عنه والحفاظ عليه.

وأشاد رئيس دفاع النواب ، بالدور الوطني والمحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني، ودفع مسارات التوافقات، بما يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وقال النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانا للمصالح الوطنية المصرية.

واضاف  العوضي، أن الدور المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمهم لحقوقهم المشروعة  في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد اللواء أحمد العوضي، علي أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وإنهاء الحرب غير المشروعة ووقف اطلاق النار في قطاع غزة من اجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، مشيدا باصطفاف  جموع الشعب المصرى  خلف قيادتهم الواعية الرشيدة، ودعمها لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ امن وسلامة البلاد.

ناجي الشهابي

فيما أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى في تصريحات خاصة للبوابة نيوز أن الشعب المصرى بزحفه بعشرات الالوف منذ الساعات الأولى. من صباح يوم الجمعة إلى معبر رفح المصرية أرسل رسالة قوية وواضحة الى الرئيس الأمريكى ترامب و الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برفضه مخطط التهجير وتصفية القضية المصرية منوها بأن تلك الرسالة هى فى نفس الوقت تدعم القيادة السياسية فى موقفها القومى الرافض لظلم شعبنا الفلسطينى ولمخطط التهجير ..
مشيرا إل ان تلك الجماهير المحتشدة امام معبر رفح تؤكد للدنيا كلها أن الرئيس السيسى برفضه التهجير وتصفية القضية الفلسطينية يعبر عن جموع الشعب المصري بكل طوائفه الداعمين لشعبنا الفلسطينى وقضيته العادلة وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكدا انه على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.

سماء سليمان 

ومن جهتها قالت النائبة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ وامينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين خارج أرارضهم هو تصريح تصفية القضية الفلسطينية، وانتهاك واضح لحقوق الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بالمساومة على أرضه بأي شكل، مشيرة إلى أن تلك التصريحات جاءت نتاج تحالف "ترامب" مع اليمين الإسرائيلي المتطرف لتحقيق أهدافه في تصفية القضية، مؤكدة على أن مقترح التهجير لن تقبل به الشعوب الحرة وأن الشعب الفلسطيني الذي ضرب أروع الأمثلة في صموده أمام آلة الحرب الإسرائيلية، لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات.

ورأت سماء سليمان  في تصريحات خاصة للبوابة نيوز،أن مقترح التهجير يشكك في استمرار وقف إطلاق النار مما يشعل نارا جديدة في المنطقة، موضحة أن الفلسطينية لن يتم تسويتها إلا بشكل يضمن للشعب الفلسطيني تقرير مصيره وبناءدولته في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية

وأضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية بمجلس الشيوخ، أن الموقف المصري تجاه القضية ثابت ولن يتغير في دعم الأشقاء للحصول على حقوقهم، وأن الشعب المصري بجميع طوائفه وتوجهاته يقف يدا واحدة لدعم موقف الدولة تجاه القضية.

ودعت النائبة  سماء سليمان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف بحزم في مواجهة أي دعوات للتهجير، ودعم استمرار وقف إطلاق النار وحل الدولتين بشكل عادل.

 

أيمن محسب

أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقف مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسرى، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا.

وقال محسب، إن التهجير القسرى يُشكل خطورة على الأمن القومى المصرى، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خط أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستخلق أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، مما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن  تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.

أحمد رمزي


و قال النائب أحمد رمزي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان الاصطفاف والاحتشاد أمام معبر رفح دلالة واضحة علي وقوف الشعب المصري وكافة القوي السياسية خلف القيادة السياسية بعد قرارها التاريخي برفض التهجير ومساندة القضية الفلسطينية

و أوضح عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن احتشاد الألاف أمام معبر معبر رفع رسالة شعبية موجهة للإدارة الأمريكية الجديدة مؤكدا  ان المصريين يرفضون الاملاءات ايا كانت صورتها ويدعمون رئيسهم في مواقفه الوطنية في الداخل والخارج

وأكد النائب أحمد رمزي، أن الاحتشاد نتيحة للتلاحم الشعبي، والشعور المصري والمساندة الدائمة للشعب الفلسطيني في محنته مشيرا إلى  المجزرة التي تعرضو لها علي يد جيش الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقرار المنطقة اعلام فلسطين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس عبد الفتاح السيسي القانون الدولي القضية الفلسطينية تصفیة القضیة الفلسطینیة الأمن القومی المصری تهجیر الفلسطینیین القیادة السیاسیة الشعب الفلسطینی الشعب المصری أحمد العوضی سماء سلیمان مشیرا إلى معبر رفح خط أحمر إلى أن

إقرأ أيضاً:

مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مسألة التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة ممنهجة لتدمير القطاع بالكامل. 

السوداني: نشيد بدور مصر في دعم القضية الفلسطينية ونرفض تهجير الفلسطينيينرئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية


وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير. 


وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: وقفة رفح التضامنية تعبر عن إرادة الشعب المصري الرافضة للتهجير القسري للفلسطينيين
  • نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
  • كلنا معاك يا سيسي.. آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح لرفض التهجير القسري للفلسطينيين
  • مصر تُجدد موقفها الراسخ.. رفض التهجير القسري ودعم القضية الفلسطينية
  • من رفح إلى العالم: التهجير خط أحمر.. التفاف تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • نواب وحزبيون يشيدون برفض الرئيس السيسي للتهجير: تعكس ثوابت الموقف المصري التاريخي
  • سمير فرج: الشعب المصري توحد وراء القيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية