طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.
وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.
ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا أردوغان
إقرأ أيضاً:
تخلصت من خطيبها بمعاونة عشيقها.. كشف غموض مصرع شاب بالدقهلية
تمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض العثور على جثة شاب وبمصرف قرية كفر غنام ليتبين قيام خطيبته القاصر بمعاونة صديقها بالتخلص منه لرفضها الاستمرار في الخطوبة .
تلقت مديرية أمن الدقهلية إخطارا من مركز شرطة السنبلاوين، يفيد بالعثور على جثة شاب ملقى بمصرف قرية كفر غنام.
انتقل ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين وبالفحص تبين أن الجثة لشاب يُدعى "إسلام سعد لطفي "، 22 عاما وبه اثار ضرب وتعدى، وتم نقل الجثة إلى مستشفى السنبلاوين العام تحت تصرف النيابة العامة.
تم تشكيل فريق من بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية ومباحث مركز السنبلاوين ، للوصول إلى مرتكبي الواقعة، ودلت التحريات إلى أن وراء الحادث، "أحمد.ا م " وصديقته "أميرة. م م ، طالبة في المرحلة الثانوية، خطيبة المجني عليه.
بتقنين الإجراءات تمكنت ضباط المباحث من ضبط المتهمين، وبمواجهة المتهمة الثانية أقرت بإرتكابها الواقعة بمعاونة المتهم الأول بعد أن قامت بالإتفاق مع باستدراج خطيبها "المجني عليه" عبر مكالمة هاتفية، وطلبت منه مقابلتها بإحدى الأماكن النائية وحين وصل المجني عليه إلى المكان المحدد، قام صديقها بتوجيه ضربة قوية علي الرأس، أودت بحياته في الحال، ثم قاما بنقل الجثمان عن طريق “توك توك” وإلقائه بمصرف.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة