«هيئات شئون الأسرى».. تعلن عن قائمة معدلة للفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم غدا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت ثلاث هيئات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى(هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير، مكتب إعلام الأسرى) مساء اليوم، الجمعة، أنه تم تعديل أرقام الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الرابعة ضمن عمليات التبادل لتكون 183 أسيرا بدلا من 90 أسيرا مقابل 3 إسرائيليين.
وقالت الهيئات الثلاث - في بيان اليوم الجمعة، إنه سيتم الإفراج غدا عن 183 أسيرا من بينهم 111 أسيرا من أبناء قطاع غزة (تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023).
وأرجعت مصادر في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية سبب زيادة الأرقام، إلى نوعية المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.. مرجحة أن يكونوا جنودا إسرائيليين.
يذكر أن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل قد جرت أمس، حيث تم إطلاق سراح 110 فلسطينيين (من بينهم 32 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و48 أسيرا بأحكام مختلفة و30 طفلا) مقابل 3 إسرائيليين و5 تايلانديين.
أما الدفعة الثانية فتمت يوم السبت الموافق 25 يناير حيث تم إطلاق 200 أسير فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات فيما تمت الدفعة الأولى فجر يوم /الأحد/ الموافق 19 يناير وشملت 90 أسيرة وطفلا مقابل 3 أسيرات إسرائيليات.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حاليا أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة وأكثر من 3400 معتقل إداري.
وقد تم الإعلان يوم /الأربعاء/ الموافق 15 يناير 2025 عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم /الأحد/ الموافق 19 يناير.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، منذ بدء سريان الاتفاق، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وادخال مستلزمات إيواء النازحين الذي فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسير فلسطيني شئون الأسرى مكتب إعلام الأسرى هيئات فلسطينية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة.. ويميل إلى تمديد المرحلة الأولى
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، مشاورات مع المجلس الأمني والسياسي المصغر "الكابينت" بشأن مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى الذي تنتهي مرحلته الأولى السبت، هي الثانية خلال 24 ساعة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة، إن نتنياهو بدأ عند الساعة السابعة والنصف مساء مشاورات مع وزراء الكابينت لمناقشة مستقبل اتفاق غزة "في ظل رفض حماس للاقتراح الإسرائيلي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق".
وشهدت الساعات الأخيرة تصعيدا إسرائيليا يهدد استمرار الاتفاق، حيث ترفض حكومة نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه، التي تنصّ على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة.
ولوحت حكومة نتنياهو باستئناف الحرب على غزة في حال فشل التوصل إلى تفاهمات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.
في المقابل، تتمسك حماس باستكمال تنفيذ كامل بنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بينما يسعى الوسطاء إلى إيجاد حل للأزمة.
وهذه المشاورات الأمنية تعد الثانية التي يعقدها نتنياهو خلال أقل من 24 ساعة، بشأن مستقبل اتفاق غزة.
وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لإنهاء الحرب على غزة.
من جانبها، أفادت قناة "13" العبرية، السبت، أن نتنياهو، يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن "نتنياهو يميل إلى تمديد وقف إطلاق النار لعدة أيام إضافية، قبل احتمال العودة للقتال في قطاع غزة".
في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش يستعد لاستئناف القتال في القطاع، في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني مطلع قوله إن تحقيق الهدوء في غزة يتطلب اتفاقا ساريا، وإلا فإن الخيارين المتاحين هما: إطلاق سراح الأسرى أو الحرب".
كما نقلت الهيئة عن مصدر أمني آخر تحذيره من أن "القتال في حال استؤنف سيكون "أعنف من السابق في ظل الضوء الأخضر الذي منحه ترامب لإسرائيل".