مباحثات تركية روسية بشأن التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اتصال هاتفي -اليوم الجمعة- مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الوضع في سوريا والتطورات الإقليمية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الخارجية التركية أن الجانبين أكدا على دعمهما "وحدة سوريا السياسية، وأهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي شاملة".
في الوقت نفسه، قالت الخارجية التركية في بيان إن نوح يلماز نائب وزير الخارجية استقبل مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في أنقرة اليوم الجمعة.
وأضاف البيان أن الجانبين بحثا آخر التطورات في سوريا عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، من دون ذكر تفاصيل.
وقد تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع التهاني من تركيا ودول عربية عديدة بتوليه هذا المنصب أول أمس الأربعاء، مع تأكيدات على دعم المرحلة الانتقالية في سوريا.
وكان الشرع قد استقبل الثلاثاء وفدا من روسيا برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية، لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي منحته موسكو حق "اللجوء الإنساني".
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوغدانوف قوله بعد نقاشات مع المسؤولين السوريين إن الجانبين سيجريان مزيدا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
إعلانمن جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصدر سوري أن الشرع طلب من موسكو تسليم الأسد ومساعديه المقربين الموجودين في روسيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
أكد وزير الخارجية السوري، الالتزام بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الخارجية السوري:" العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات".
وأضاف وزير الخارجية السوري: “العقوبات تعوق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم بملف العدالة الانتقالية”.
وتابع وزير الخارجية السوري:" ندعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا".
وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.