النهار أونلاين:
2025-03-03@15:24:37 GMT

700 قتيل وآلاف الجرحى في اشتباكات شرق الكونغو

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

700 قتيل وآلاف الجرحى في اشتباكات شرق الكونغو

كشفت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 700 شخص قتلوا، فيما أصيب 2800 آخرون، في المعارك شرق الكونغو الديمقراطية، بين يومي الأحد والخميس، للسيطرة على مدينة غوما.

وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن “منظمة الصحة العالمية وشركاءها، مع الحكومة، أجروا تقييما بين 26 و30 جانفي الجاري، وأفادوا بأن 700 شخص قتلوا و2800 شخص أصيبوا بجروح”، مرجحا ارتفاع هذه الحصيلة.

ويشهد إقليم جنوب كيفو الواقع شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية تقلبات وحالة عدم استقرار، مع تقدم متمردي حركة “إم 23” نحو بوكافو، بعدما سيطروا على غوما عاصمة الإقليم.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك: “نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في جنوب كيفو، الذي لا يزال متقلبا للغاية، مع ورود معلومات موثوق بها عن تقدم سريع لحركة  إم23 باتجاه مدينة بوكافو”، بحسب “فرانس برس”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".



وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.

كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

 فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية  الوطن والدفاع عنه".

كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.


مقالات مشابهة

  • مقتـ..ل شخص وإصابة آخرين في حادث دهس غرب ألمانيا
  • قصف مدفعي يستهدف جنوب شرق مدينة غزة
  • الأمم المتحدة: تخفيض التمويل الأمريكي للمنظمات الأممية سيكون له عواقب مدمرة
  • منتخب مصر للمحليين في مواجهة مُرتقبة ضد جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم
  • سماع دوى انفجار وإطلاق رصاص فى مدينة جرمانا جنوب دمشق
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • تطورات أمنية في اشتباكات بجرمانا في سوريا.. قتيل وجرحى
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • دفعة جديدة من الجرحى الفلسطينيين تغادر غزة
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد