محافظ الغربية يهنئ مفتي الديار المصرية على تجديد الثقة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبل اليوم الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بمكتبه بدار الإفتاء المصرية، الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وذلك لتهنئة فضيلته على تجديد الثقة ومد خدمته لمدة عام آخر مفتياً للديار المصرية، لاستكمال ما بدأه من إنجازات.
وأكد محافظ الغربية أن قرار فخامة الرئيس بتجديد الثقة لفضيلة المفتي، يأتي تكليلاً للجهود المبذولة التي قام بها فضيلته على مدار الأعوام السابقة في تطوير الدار ومواجهة جماعات التطرف والإرهاب في الداخل والخارج بأساليب متطورة وبناء الوعي خاصة لدى الشباب لحماياتهم من الوقوع في براثن التطرف.
وعبر فضيلة المفتي عن خالص الامتنان لزيارة محافظة الغربية وتهنئته، مؤكدًا على عمق العلاقات الطبية بينهما، ومتمنيا التوفيق لمحافظ الغربية في أداء عمله والدور المنوط به
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجة الافتاء المصرية عمق العلاقات من ا محافظ الغربية يهنئ
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ المرأة في يومها العالمي..ويؤكد: شريك في بناء الحضارة
هنأ فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المرأة المصرية والعربية ونساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، مؤكدًا أن الاحتفاء بها ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو اعترافٌ مستحقٌ بمكانتها ودورها الفاعل في بناء الحضارات وصناعة النهضة، فقد كانت المرأة على مر العصور شعلة مضيئة في دروب الإنسانية، تترك بصماتها الراسخة في كل ميدان، ودلائل التاريخ ناطقةٌ بأن المجتمعات لا تقوم إلا بتكامل جهود رجالها ونسائها.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية أن المرأة كانت ولا تزال ركنًا أساسيًّا في مسيرة التقدم، صانعةً للعقول، ومؤسسةً للقيم، وقائدةً لمسارات التحول والنهضة، فالتاريخ يزخر بنماذج نسائية سطّرت أعظم المواقف وأرسَت قواعد المجد، منذ السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم، ووهبته دعمها المطلق، فكانت مثالًا خالدًا للحكمة والإيمان. والسيدة عائشة –رضي الله عنها– التي حملت لواء العلم، فنهل من معينها الفقهاء والعلماء، وساهمت في نشر المعرفة وإرساء دعائم الفقه الإسلامي، مشيرًا إلى أن دور المرأة لم يتوقف عند الماضي، بل ظل ممتدًّا عبر الأزمان، فكانت في كل عصر طاقةً مُلهمةً للإبداع والتغيير، تُسهم في بناء الأوطان، وتُثري الفكر، وتُرسخ القيم، وتُسطر ملاحم التضحية والعطاء، مشيدًا بالمرأة المصرية التي أثبتت في كل المحطات التاريخية أنها قوةٌ لا يُستهان بها، وقلبٌ نابضٌ بحب الوطن، تُساند في الأزمات، وتُشارك في التنمية، وتقف جنبًا إلى جنب مع الرجل في مسيرة البناء.
واختتم فضيلته، أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورةٌ حضاريةٌ تفرضها سنن التطور، فهي ليست مجرد نصف المجتمع عددًا، بل هي قلبه النابض، وعقله المفكر، وضميره الحي، وحضورها في ميادين الفكر والعمل هو حجر الأساس في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة.