مهاجرة تشتكي إلى مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج من سوء المعاملة في مطار طنجة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تقدمت مهاجرة مغربية أمس الخميس، بشكاية إلى الرئيس المنتدب لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، بموظفتين مكلفتين بتسجيل المسافرين بمطار ابن بطوطة بوخالف طنجة، وقالت المهاجرة المغربية إنها « فقدت موعد طائرتها بسبب تهاون وعدم الاكتراث واللامسؤولية لموظفتين مكلفتين بتسجيل المسافرين بمطار بوخالف بطنجة ».
وأضافت المهاجرة في الشكاية التي اطلع عليها « اليوم 24″، أن ما وقع لها، نتج عنه عدم الرجوع إلى مقر سكناها في الوقت المناسب، خاصة وأن زوجها جد مريض ومقبل على عملية جراحية، مؤكدة أنها « فقدت مجموعة من المواعيد كانت مقررة مع أطباء لافتحاص وضعيتها الصحية ».
وأضافت المشتكية، « حجزت تذكرة السفر عبر موقع الخطوط الملكية المغربية، من أجل السفر إلى مطار باريس أورلي، يوم الإثنين 27 يناير الجاري، وسلمت إلى موظفة تسجيل المسافرين جواز السفر وبطاقة التعريف الفرنسية ».
وزادت، « فاجأتني الموظفة بقولها إنني غير مسجلة رغم أنني سلمت لها عبر هاتفي النقال ما يفيد أنني حجزت التذكرة، وأمرتني، بأسلوب لا يليق بموظفة تستقبل المسافرين، بأن أتجه إلى موظفة استقبال أخرى مجاورة لها. هذه الأخيرة لم تلق لي بالا بحيث بعد تسلمها جواز السفر وضعته بجانبها وأخذت وقتها الكافي في الكلام في هاتفها ».
واسترسلت المهاجرة في شكايتها، « انتهت المستخدمة من الهاتف، ثم واجهتني بقولها إنه إذا لم تجدك زميلتي فأنت غير مسجلة، وعند إلحاحي واجهتني بقولها إن وقت التسجيل قد انتهى، وإن النظام أغلق رغم أن زميلتها الأولى كانت لا تزال تقوم بتسجيل مسافرين آخرين ».
وأفادت المهاجرة المغربية بأنها « اتجهت إلى إحدى المسؤولات بالمطار، والتي تعاملت معها بكل مسؤولية حيث رجعت إلى الكاميرا، وتأكد لها أنني وصلت في الوقت القانوني المناسب لتسجيل المسافرين، فقدمت لي وثيقة تفيد ذلك بعد طلبي إياها ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
استئنافية طنجة تؤجل النظر في قضية مدون مناهض للتطبيع مع إسرائيل إلى 7 ماي
أجّلت محكمة الاستئناف بمدينة طنجة، اليوم الأربعاء، النظر في ملف المدون المناهض للتطبيع، رضوان قسطيط، إلى جلسة السابع من ماي المقبل.
ويأتي هذا التأجيل للنظر في الطعن بالاستئناف الذي تقدمت به هيئة دفاع المدون، ضد الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بطنجة بتاريخ العاشر من مارس الماضي.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت قسطيط بالسجن النافذ لمدة سنتين، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بتهم تتعلق بالتشهير، والإهانة، والتحريض على الكراهية، وهي التهم التي ينفيها المدون.
وتعود وقائع الملف إلى فبراير الماضي، حين أوقفت الشرطة رضوان قسطيط، ليتم نقله لاحقًا إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. وبعد استكمال التحقيق، تم تقديمه أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال على خلفية التهم الموجهة إليه.
كلمات دلالية طنجة، التطبيع، رضوان قسطيط