قصة شاهد إثبات.. مئة عام من الإثارة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
حلت، الجمعة، الذكرى المئوية لصدور قصة "شاهد إثبات" (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) للكاتبة البريطانية أجاثا كريستي، التي لا تزال مصدرا للتشويق والإثارة بما فيها من مفاجآت ومنحنيات سردية لأحداث تتعلق بمحاكمة في جريمة قتل.
نُشرت القصة القصيرة لكريستي لأول مرة في 31 يناير سنة 1925، وكان عنوانها في بادئ الأمر (تريتور هاندز) "أياد خائنة"، حول شاب يخضع للمحاكمة بتهمة قتل أرملة ثرية.
وقالت المنتجة المسرحية إليانور لويد "إنها قصة رائعة بشكل لا يصدق. وجدت كريستي حبكة تقود الجميع إلى مسار معين... ثم تقدم لكم في النهاية مفاجأة لا يمكنكم تصديقها".
وما زال عرض مسرحية (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) "شاهد إثبات" من إنتاج لويد مستمرا منذ ثماني سنوات في العاصمة البريطانية لندن. ولكن بدلا من عرضها في المسرح، يجري تقديمها في قاعة مقاطعة لندن، وهي مبنى حكومي سابق يسمح للجمهور بالجلوس كما لو كانوا في قاعة محكمة.
وقالت لويد "لا يوجد شيء مخيف في الأمر من وجهة نظر الجمهور. كل ما في الأمر أنكم تخوضون التجربة في وضع مختلف".
أعدت كريستي بنفسها النص لتحويله إلى عمل مسرحي قُدمت أول عروضه في 1953. وبعد بضع سنوات في 1957، تم تحويل النص إلى فيلم. وحولتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إلى مسلسل تلفزيوني في 2016.
وقالت لويد، في حديثها عن جاذبية الرواية الدائمة، إنها تتطرق إلى بعض الموضوعات الخالدة عن "إصدار البشر أحكاما بعضهم على بعض".
ولدت أجاثا كريستي في جنوب إنجلترا عام 1890، وأصبحت كاتبة الروايات البوليسية الأكثر مبيعا في العالم، إذ بيع ما يقدر بنحو ملياري نسخة من رواياتها مترجمة إلى 44 لغة.
توفيت كريستي في 1976، لكن أعمالها لا تزال حاضرة بقوة.
من المقرر عرض مسرحية (ويتنيس فور ذا بروسيكيوشن) "شاهد إثبات" على خشبة المسرح حتى 28 سبتمبر 2025. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رواية الإثارة والمتعة شاهد إثبات
إقرأ أيضاً:
في تركيا ..تقتل رضيعتها وتضعها في حافظة طعام
أقدمت شابة في جنوب تركيا، على قتل رضيعتها والاحتفاظ بجثتها في حافظة ماء وطعام قبل دفنها خلسةً.
وكشفت الشرطة التركية، فصول الجريمة، وقالت إن الشابة24 عاماً، أنجبت الرضيعة في 21 يناير(كانون الثاني) الماضي.وقالت وسائل إعلام تركية، إنها كتمت نفس الرضيعة، بيدها على فمها، ثم خنقتها بحبل حتى الموت.
وبعد قتلها وضعت جثتها في حافظة طعام بمنزلها مدة أسبوعين، قبل دفنها خلسةً في حقل زراعي، لكنها لم تنجح في إزالة آثر الجريمة.
Poşette yeni doğmuş bebek cesedi bulunmuştu.
Anneye ilişkin korkunç detaylar ortaya çıktı https://t.co/EjcNjlgfmT
وكشفت الشرطة الجريمة بعد بلاغ من السكان عن اكتشاف كيس داخله جثة رضيعة. وأوقفت الشرطة الأم التي تواجه تهمة القتل العمد، حيث اعترفت خلال التحقيقات بأنها حملت بطريقة غير شرعية تحت تأثير المخدرات.
كما أوقفت الشرطة متهماً آخر لدوره في مساعدة الأم في إخفاء الجريمة، وتلاحق ثالثاً بالتهمة ذاتها.