بالأسماء.. ننشر قائمة المعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم غدا
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، يوم الجمعة، عن الدفعة الرابعة من المعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج من سجون الاحتلال الإسرائيلي عنهم يوم غد السبت.
تأتي عملية الإفراج عن المعتلقين الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الجاري.
وقال هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد المفرج عنهم يبلغ 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
والمعتقلون هم:
رياض سليمان زهدي مرشود
عبد الباسط رحبي مصطفى شوابكة
إبراهيم عبد المنعم إبراهيم أبو عرام
خالد محمد عبد هللا نوارة
أسامة محمد موسى أبو العسل
سليم صالح فريد عواد
أسامة محمد إسماعيل جربي
سائد عادل محمد عيسى
شادي ناجي بكر حلس
بشار حسني فارس شواهنة
أيمن عثمان مصطفى جعيم/ إبعاد
أشرف عيسى جاد الله أبو سرور/ابعاد
سامي محمود ذيب صبح
منير شحدة محمد أبو ربيع
أحمد عبد القادر إبراهيم اسليم/ابعاد
رائد عليان عبد شافعي/ ابعاد
نصار سليمان نصار أبو نصري
عبد الفتاح رياض عبد الفتاح زامل
صابر عمر حسن أبو ساريس
حسام زهدي داود شاهين
توفيق أحمد توفيق ربايعة
حسن فاروق بحر الدم
سعيد عبد الرحمن جبر صالح
جمال محمد مسلم أبو هداف
نزار عزيز سليمان زيدان
محمد زكريا محمود قصقص
حاتم محمود موسى جمل
إبراهيم محمود ذيب دار ناجي
رائد فريد حمدان عيد أحمد
محمد فاروق شعبان مرتجى
صدقي حامد شاكر الزرو
شادي إبراهيم قاسم عموري/ابعاد
أحمد نايف عطية تركمان /ابعاد
محمود حسن سليمان أبو دريع/ابعاد
عماد عبد الخالق محمود أبو رموز
وائل محمد علي سمارة
حسام أسعد محمد غازي عطار
سمير حمدان محمد لحام
رمزي عبد الرحيم جبر صالح
سميح ماهر سلامة حداد
ياسر محمد علي أبو حمد
خالد عبد الرحيم حسن برهم
تامر كمال سالم طرشه
فريح سلمان عبد الله تيها ابعاد
علي شكري شريف نزال
مجدي رياض محمد ياسين
احمد جمعة محمد صوفي
شادي فؤاد عطية قرعان
جهاد صلاح سليمان أبو ظاهر
ناهض عبد القادر عبد الحافظ حميد
احمد محمد عبيد أبو جلال
عبد الرحمن مصطفى حسن مقادمة
زكريا علي عبد الله سميري
صلاح اسعد فهمي أبو صلاح
غسان سعيد فهمي أبو صلاح
فهمي اسعد فهمي أبو صلاح
دفاع نايف احمد أبو عاذره
نصر الله محمود منصور معمر
محمد خليل محمد حلبي
أحمد مجدي محمد عبيد
علي محمد محمود حسان
عمران هاشم احمد الخطيب
عطا محمد عطا عبد الغني
علي حسن حسين البرغوثي
عامر عبد الهادي مسعود سلمان
باسل عماد صبحي عريف
محمد محمود صالح القدومي
محمود إسماعيل احمد قدومي
أيمن إبراهيم فرحان العواودة
محمد يزن نزار حفظي سمارو
محمد جمال محمود دحنون
مراد فريد صالح حميدان
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سجون الاحتلال الإسرائيلي نادي الأسير الفلسطيني المعتقلين الفلسطينيين قائمة المعتقلين الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: قَدَر البرهان وعفوية حماد عبد الله
في مشهد بدا عفويًا، التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته أمس لمنطقة الدندر، بالمواطن “حماد عبد الله حماد” الذي اشتهر قبل أشهر بمقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره بشكل عفوي أمام كاميرا تلفزيون السودان بعد اندلاع الحرب. الرجل بدأ حديثه حينها بتمجيد الجيش السوداني، لكنه سرعان ما أطلق عبارة مباشرة، وغير محتشمة تجاه مليشيا الدعم السريع، أربكت المذيع، ومنعها لاحقًا الإعلام الرسمي من البث، لكنها انتشرت مجتزأة وأصبحت مادة واسعة التداول بين جمهور منصات التواصل الاجتماعي.
تلك الواقعة تعود إلى لحظة صادقة انفجرت من وجدان مواطن سوداني بسيط، عايش بمرارة فظائع هذه الحرب، وذاق، كما غيره من السودانيين، مرارة الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بحق المدنيين والبنى التحتية، في تعدٍّ لا يُمكن وصفه إلا بأنه ممنهج وبعيد عن كل قواعد القانون الدولي والإنساني.
زيارة البرهان للدندر، ولقاؤه بحماد عبد الله، وإن أثارت الكثير من التفاعل، يجب أن تُقرأ في سياقها الإنساني أكثر من كونها موقفًا سياسيًا. فالمنطقة، كغيرها من بقاع السودان، لم تكن بمعزل عن تداعيات الحرب، ومواطنوها، الذين عانوا من التهجير والانتهاكات، ربما وجدوا في ذلك اللقاء رسالة تضامن، أو اعترافًا ضمنيًا بما عاشوه من أهوال.. وكان من الطبيعي أن تكون القيادة قريبة من شعبها في هذه اللحظات الفارقة.
لكن تبقى هناك حساسية رمزية لا يمكن إغفالها، إذ إن اللقاء، دون ضبط لسياقه الإعلامي أو توضيح لمقاصده، منح صدىً متجددًا لخطاب شعبي عُرف بفجاجة مفرداته، التي حاول البعض اتخاذها تجريمًا للموقف. وهنا يبرز التحدي الحقيقي: كيف نوازن بين التعبير الشعبي المشروع، والارتقاء بخطاب الدولة، دون أن نُسقط من حسابنا الجراح التي ما زالت تنزف؟
وفي هذا السياق، تبرز دلالة الآية الكريمة من سورة النساء، حيث يقول تعالى: ﴿لَا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾ (الآية: 148).
وهي آية عظيمة تُرشد إلى أن الجهر بالسوء – وإن كان مكروهًا – فقد يُباح للمظلوم، دون أن يتجاوز. فالظلم لا يُعطي الإنسان تفويضًا مفتوحًا في القول، بل مساحة من التعبير المشروط بالعدل وضبط اللسان، لأن الله سميع لما يُقال، عليم بما تُخفي الصدور.. وإن صبر فهو خير له.
لذلك ليس من العدل تحميل رئيس مجلس السيادة وزر كل انفعال شعبي، خصوصًا في ظل الفظائع المتكررة التي ارتكبتها المليشيا بحق الوطن والمواطن، لكن من حقنا، في المقابل، أن نتساءل عن ملامح الخطاب العام الذي يُبنى في هذه المرحلة المفصلية. فالحرب ليست فقط معركة على الأرض، بل معركة في المعنى واللغة والمستقبل.
السودان اليوم لا يحتاج إلى بطولات لفظية، بل إلى خطاب رصين يُواسي المنكوبين، ويؤسس لمشروع وطني جامع. أما الذين صنعتهم الصدف الإعلامية، فمكانهم ربما في ذاكرة الطُرفة والمزاح العفوي ، لا على منابر القرار أو رمزية المشهد الوطني.
دمتم بخير وعافية..
إبراهيم شقلاوي
الوان