منحت جامعة بازمان بيتر المجرية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتوراه الفخرية، اليوم، وألقى البابا كلمة خلال استلامه الدكتوراه. 

كلمة البابا تواضروس خلال تسلم الدكتوراه الفخرية 

وقال البابا في كلمته «أعتز أن أتسلم هذه الدكتوراه الفخرية في رحاب جامعة عريقة مرموقة، أنشئت منذ مئات السنين، لها هذا التاريخ الطويل في الدراسة، والعلوم، واللاهوت، والحقوق والإنسانيات، وتؤدى دورًا عظيمًا في الارتقاء بالطلبة الشباب من كل العالم وتبحث في التطور على كل المستويات».

 

وتابع «حينما أسير في ردهات الجامعة أتذكر أيام دراستي الجامعية في كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وكيف تعلمنا من كل الأساتذة الذين زرعوا فينا الأمل والنظرة المتفائلة وحب المعرفة وحكمة الحياة، وكيف نعمل في خدمة الإنسانية، وأتذكر أنهم قالوا لنا أن الصيدلة علم وفن وإنسانية وهكذا أحببنا التعليم وتبحرنا فيه. وهو ما وجدناه أيضًا في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية التي تهتم بالتعليم، وترى أن التعليم والتنمية هما قدمان تسير بهما من جيل إلى جيل».

دور الكنيسة في التعليم 

وأضاف البابا، أن الكنيسة ساهمت مع الدولة المصرية في إنشاء عدد من المدارس العامة، ولها دور أيضًا في التعليم الروحي من خلال الكليات اللاهوتية ومدارس الأحد التي مر على تأسيسها 105 أعوام.

وأوضح البابا «من خلال التعليم والتنمية نقدم المحبة التي نصل بها إلى قلب كل إنسان لأنها قمة الفضائل، وأود أن أشرح منهج المحبة في التعليم المسيحي لأجل تنمية المجتمع، وسأستخدم أصابع اليد الخمسة كمثال توضيحي لما فيها من تنوع وتعاون وتكامل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس كلمة البابا تواضروس الدكتوراه الفخرية

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى بالمقر البابوى بالقاهرة، اليوم الجمعة، رائدة العمل المجتمعي السيدة ماجي جبران، وبرفقتها قيادات المؤسسات التي تخدم معها في عدة مجالات.

رحب بهم قداسة البابا وتعرف على كل واحد منهم، والمجال الذي يخدم فيه. وأثنى قداسته على الجهود التي يبذلونها في مجالات التعليم والتنمية والصحة، معربًا عن سعادته بلقائهم وتقديره الكبير والأدوار التي يقدمونها لخدمة المجتمع والإنسان المصري.
 

حفل تخريج أولى دفعات جامعة هولي صوفيا بيد البابا تواضروس.. صورالبابا تواضروس: الاستقرار الديني ينشئ مواطنا أكثر إنتاجية ووطنية

أهمية المحبة 

وألقى كلمة روحية تحدث فيها عن أهمية المحبة لافتًا إلى أنها:
- تسبق الخدمة.
- تسبق العطية.
- تسبق الفرحة.
مشيرًا إلى الآية: "لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رو ٥: ٥).

وتم عرض مقاطع فيديو للأنشطة والخدمات التي يقدمونها.

والسيدة "ماجي جبران" المعروفة باسم (ماما ماجي) هي أستاذة في مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، لكنها تركت عملها الجامعى منذ عام ١٩٨٩ وتفرغت لخدمة الأطفال الفقراء والمهمشين وأسست وقتها أول جمعية وهي Stephan's children  الخيرية التى تهدف إلى تحسين أحوال الأطفال المعيشية و الأسر التى تعيش في المناطق الأشد فقرًا فى قرى صعيد مصر وفي المناطق العشوائية في القاهرة، وانضم إليها بعض المتطوعين من رجال أعمال وشباب متخصصين، فأسست مدرستين في مناطق عشوائية إلى جانب عدد كبير من الحضانات وبيوت إيواء للأطفال، كما يقدمون خدمات صحية وتنموية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولو مستشفى الناس يدعون البابا تواضروس للزيارة -تفاصيل اللقاء
  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفى الناس
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • البابا تواضروس يستقبل مسؤولي مستشفي الناس
  • وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟
  • الأرثوذكسية: دعوات حضور «قداس الميلاد» جاهزة
  • البابا تواضروس يستقبل "الأم ماجي" بالمقر الباباوي
  • البابا تواضروس يستقبل الأم ماجي ويقدم كلمة روحية
  • البابا تواضروس يكرم رائدة العمل المجتمعي ماجي جبران
  • وزارة التعليم العالي .. الإعلان عن رزنامة تنظيم مسابقة الدكتوراه