طفلات فرقة «نجم» يجذبن الجمهور بأغانٍ هندية في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
فتيات بعمر الزهور يتمايلن على الأغانى الهندية، بطريقة أبهرت زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب، الذين ارتفعت هواتفهم لتوثيق تلك اللحظات الجميلة ومشاهدة مدى براعتهن فى تنسيق الحركات الهندية التى تعد الأصعب فى تنفيذها، وبات الجميع يهتف لهن، فى جو يسوده البهجة والحماس، على بعد خطوات من قاعة 2، تجد مجموعة من فتيات مدرسة «سمارت سيتى»، يرتدين الزى الهندى بألوانه المختلفة، ويقدمن عرضاً هندياً متناسقاً.
رد فعل زوار معرض الكتاب فاجأ الفتيات كثيراً، «رد الفعل كان جميل قوى على العرض الهندى والبنات كانوا مبسوطين جداً إنهم قدروا ينفذوا الحركات بسهولة من غير توتر وسط الكم الهائل من الناس ده» على حد تعبير نهلة أبوطالب، المشرفة المسئولة عن العرض الهندى، خلال حديثها لـ«الوطن».
«أبوطالب»: أعمار عضوات الفرقة لم تتجاوز الـ10 أعوام.. ويتمتعن بموهبة كبيرةيعد السبب الرئيسى لاختيار العرض الهندى، وتقديمه فى معرض الكتاب، هو التعريف بحضارات البلاد وثقافتهم: «رغبتنا الأساسية التعرف للحضارات وثقافات البلاد والحركات الهندية صعبة» حسب «نهلة»، مشيرة إلى أن فرقة «نجم» تتمتع بموهبة كبيرة، مكَّنتها من حفظ وتناسق الحركات بشكل جماعى دون أى أخطاء.
ما يقرب من 15 يوماً، قضتها فرقة «نجم» أو كما أطلق عليها «نجم سمارت سيتى» فى التحضير للعرض الهندى، الذى بدا متناسقاً رغم صغر سن بطلاته اللائى لم يتجاوز أعمارهن الـ10 سنوات: «الأول عملنا العرض على مستوى الإدارة ووصل للجمهورية وطلع المركز الأول، فقررنا المشاركة به فى العرض» على حد تعبير «نهلة»، التى أكدت أن هذا العرض لن يكون الأخير فى التعرف على ثقافات البلاد المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر «الخيال عند ابن عربي» لـ سليمان العطار
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الخيال عند ابن عربي» النظرية والمجالات، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
العطار في هذا الكتاب لم ينظر لابن عربي بعده شاعرًا، وهو ليس كذلك، غهو فيلسوف غزير الإنتاج عميق الفكر، وهو في مقدمة فلاسفة الإسلام الذين تركوا أثرًا واضحًا ما زال يتفاعل حتى يومنا هذا في محافل الدرس الأكاديمي وخارجه.
مدخل العطار لطرح نظريته في الخلق الإبداعي ينطلق من تسليط مجهر البحث العلمي نحو أدوات الخلق التي تجعل من النص المتولد من الخيال خلقًا منفصلًا قابلًا لحالات الموت والولادة والتطور والتجديد غير قابل للفناء أو العدم.
وناقش العطار في هذا الكتاب الفريد، حضرة الخيال التي لا يعتريها وهم الوهم، سواء كان عند الإنسان بمفهومه الضيق وهو الآدمي أو بمفهومه الواسع وهو العالم، فإن خياله يخلو من الوهم ويعلو على التقليد في النظر إلى الأشياء.. فالعقل يخطئ أي يقع في الوهم، ويخيل له الخيال دون أن يدري أن هذا حق، لأن الخيال لا يخطئ، وهذا هو التخييل، الوهم قوة من قوى النفس يرمز لها ابن عربي بالشيطان.
ويقول العطار في تقديمه للكتاب: «علينا أن نوقظ الوعي بالنهضة حتى تتجاوز طور التشبث بالبقاء إلى طور صنع المستقبل، وهذه اليقظة لبناتها الأولى هي إحياء الفكر الخالد الذي تجاوزنا به العصور الوسيطة على درب النهضة والحداثة قبل أن تعرفهما أوروبا، ومن الطريف أن معظم هذا الفكر كان نابعًا من الأندلس، هذا البرزخ الذي أطل علينا دائما، كما أطل بنا على الجهة الأخرى على الغرب، ويبدو أن الأندلس كانت القاع الذي يترسب فيه الناتج الأخير لكل تفاعل كيماوي عربي، هذه الملاحظة المثيرة، تستحق الاهتمام من الدارسين لخط سير الحضارة والفنون والأدب في تاريخ العرب في طوره الإسلامي الوسيط».