روسيا ستفرض رسوم تصدير على القمح بقيمة 39.98 دولار لكل طن متري
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة الروسية اليوم، الجمعة، أن رسوم التصدير على القمح ستبلغ 3941.6 روبل (39.98 دولار أمريكي) لكل طن متري اعتبارا من 5 فبراير المقبل.
وقالت الوزارة "إن رسوم تصدير الشعير ستبلغ 3012.5 روبل (30.56 دولار أمريكي) لكل طن متري، فيما ستكون رسوم تصدير الذرة 4255.3 روبل (43.17 دولار أمريكي) لكل طن متري، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وتحسب رسوم تصدير القمح والميسلين (خليط من القمح والشعير) بناء على سعر استرشادي قدره 240.9 دولار أمريكي لكل طن متري، والشعير بسعر 215.3 دولار أمريكي لكل طن متري، والذرة بسعر 234 دولار أمريكي لكل طن متري.
وتطبق الرسوم العائمة على تصدير الحبوب الروسية منذ 2 يونيو 2021، وتحدد وزارة الزراعة مقدار الرسوم لمدة أسبوع واحد.ويتم نشر الرسوم المحسوبة أسبوعيا على موقع الوزارة الإلكتروني.
وكانت الرسوم تحسب بالدولار قبل 1 يوليو 2022، ثم تم تحويلها إلى الروبل، وتبلغ نسبة الرسوم 70% من الفرق بين السعر الأساسي والسعر الاسترشادي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا القمح الحبوب الروسية دولار أمریکی رسوم تصدیر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تواجه خطر الركود التضخمي بسبب رسوم ترامب
الأثنين, 21 أبريل 2025 8:44 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد كريس جايلز الكاتب في صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن الرسوم التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلق في المقام الأول مخاطر تضخمية داخل الولايات المتحدة.
ووفقا للكاتب، فإن موقف ترامب التفاوضي بشأن الرسوم “أضعف بكثير مما يتخيله”، حيث انخفضت حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي من 19% إلى 13% منذ بداية القرن الـ21. ويشير إلى أن واشنطن قد تحاول التصرف كقوة عالمية، ولكن في النهاية، ستدمر الولايات المتحدة ببساطة القواعد العالمية التي أنشأتها، وستظهر الأزمة الناتجة عن ذلك بشكل أكثر حدة في الداخل.
وأوضح الكاتب أن “صدمة الركود التضخمي الناجمة عن حالة عدم اليقين الكبيرة في القطاع الخاص وارتفاع أسعار السلع المستوردة تضع الاحتياطي الفيدرالي في مأزق. ويحاول الاحتياطي الفيدرالي معرفة أيهما يجب معالجته أولاً، تفشي البطالة أم ارتفاع الأسعار. ولكن العواقب التضخمية المترتبة على فرض ترامب للرسوم الجمركية قد أصابت الولايات المتحدة بشكل رئيسي. ويمكن للبلدان الأخرى، التي تواجه الصدمة في الطلب، بتعويضها بسياسات أكثر ليونة”.