قال إسلام عبد الرحيم، أمين إعلام حزب الريادة، أن ملايين المصريين الذين احتشدوا أمام معبر رفح اليوم يرسلون رسالة قوية أمام العالم لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير التي تسعى بعض الأطراف إلى تنفيذها، وتوكد أن الشعب المصري يقف بكل قوته مع أشقائه الفلسطينيين في مواجهة الظلم والعدوان.


وأضاف أمين إعلام حزب الريادة، أن الشعب المصري دائما يقف بجانب الشعب الفلسطيني وهذه الحشود اليوم من مختلف أطياف المصريين هي بمثابة تجسيد عملي للتضامن والتكاتف الوطني، ودعم موقف الدولة في رفض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ونوه عبد الرحيم بأن موقف الرئيس السيسي كان دائمًا صريحًا وواضحًا في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو التلاعب بحقوقهم، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا حائط صد أمام كل ما يمس كرامتها أو يهدد أمنها كما أعرب عن أمله في أن تعي القوى الدولية المعنية أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.


وأوضح أمين إعلام حزب الريادة، أن الشعب المصري يعطي رسالة للعالم أجمع بالوقوف خلف القيادة السياسية وأن هناك وحدة حقيقية بين الشعب والقيادة لتحقيق مصالح مصر العليا، وقد عكس هذا الحدث مدى التلاحم الشعبي المصري مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي.


واختتم إسلام عبد الرحيم حديثة قائلا، أن الرئيس السيسي  أكد مراراً على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية، وأهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح السيسي رفح الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين إسلام عبد الرحيم المزيد

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين

كشفت وسائل إعلام أمريكية اليوم "الاثنين"، عن تلقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضا من دولة عربية للمساعدة في تهجير الفلسطينيين من غزة، وهو المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي أعلنت مصر رفضه إلى جانب الدول العربية ودول أخرى حول العالم.

تهجير الفلسطينيين من غزةتهجير الفلسطينيين من غزة

وقالت مجلة "أمريكان ثنكر" الأمريكية إن رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، قدم مقترحا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتضمن موافقة ليبيا على استضافة ما بين 100 إلى 200 ألف من سكان قطاع غزة.

وأشار التقرير إلى أن مقترح الدبيبة يُعد الأول من نوعه لدولة إسلامية، خاصة بعد رفض كل من مصر والأردن لخطة أمريكية مماثلة لاستقبال لاجئين فلسطينيين من غزة.

الدبيبة يسعى لتهجير الفلسطينيينترامب والدبيبة

وكشف التقرير السبب الذي دفع الدبيبة إلى تقديم هذا المقترح، هو سعيه إلى كسب تأييد ترامب، مما قد يساعده في إجراء انتخابات جديدة توحد ليبيا وتفتح المجال للنمو الاقتصادي.

 كما أشار إلى أن الولايات المتحدة قد تطبق استراتيجية شراء العقود الآجلة لاحتياطيات ليبيا الضخمة من النفط والغاز الطبيعي، على غرار اتفاقيات المعادن في أوكرانيا.

وأوضح التقرير أن مقترح الدبيبة يبدو جادًا، خاصة في ظل استعداده للتفاوض بشأنه وتنفيذه، ولفت التقرير إلى أن نجاح خطة ترامب للشرق الأوسط يعتمد على قبول الدول الإسلامية استقبال سكان غزة.

وختم التقرير بالإشارة إلى أن الدبيبة قد يُستقبل في البيت الأبيض من قبل ترامب لمناقشة هذا العرض، معتبرًا أن هذا المخطط سيوفر لسكان غزة فرص عمل وحياة أفضل.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيينالرئيس السيسي

كان الرئيس ترامب، أفصح في شهر يناير الماضي عن مقترح يفضي إلى تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وهو الأمر الذي جوبه برفض قاطع من القاهرة وعمان، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تشارك في هذا المخطط الظالم.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية أكثر من بيان يكشف عن الموقف المصري الواضح والصريح ضد مخطط ترامب لإفراغ غزة من سكانه وهو الأمر الذي يفضي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: دولة عربية عرضت على ترامب المساعدة في تهجير الفلسطينيين
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • فيلم عن تهجير الفلسطينيين يفوز بجائزة الأوسكار
  • عمرو فهمي: المتحدة أعادت الريادة للفن المصري وتلعب دوراً محوريًا في تشكيل الوعي
  • هل يقيم الأردن منطقة عازلة لمنع تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية؟
  • احتجاجات في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • عاهل الأردن يشدد على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان
  • السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • احتجاجات في عمان ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتلة