الجديد برس|

 

قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته انسحبت من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، ومن المنتظر أن يعاد فتحه غدا السبت بعدما احتلته إسرائيل قرابة 9 أشهر خلال حرب الإبادة في غزة.

 

وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في منشور على موقع إكس أن بعثة المراقبة الأوروبية “انتشرت على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.

 

وأضافت أن البعثة “ستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتسمح بانتقال أفراد خارج غزة مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية”، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

 

من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أول فوج من الجرحى والمرضى الفلسطينيين -من المدنيين والمقاومين- سيسافر إلى مصر غدا السبت عبر معبر رفح.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قولهم إنه لن يسمح للأفراد في الوقت الراهن بالحركة إلا في اتجاه واحد؛ من غزة إلى مصر.

 

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من معبر رفح اليوم الجمعة وانتشرت في محيطه.

 

ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن داخل المعبر موظفين من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حركة حماس، وعاملين مصريين.

 

وأضاف المصدر نفسه أن دور السلطة الفلسطينية في المعبر يقتصر فقط على ختم تصاريح العبور.

 

وأشار إلى أنه سيُسمح بسفر 50 جريحا من غزة يوميا عبر المعبر، مع 3 مرافقين لكل منهم، أي 200 شخص إجمالا في اليوم الواحد.

 

وقال المصدر الإسرائيلي إن “البند الأصعب.. ضمن الاتفاق تسمح إسرائيل أيضا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالعبور إلى مصر”.

 

 

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن نقل المرضى سيكون من مستشفيين في شمال القطاع وجنوبه وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

 

وبدورها، رحبت منظمة الصحة العالمية بأول عملية إجلاء طبي مزمعة غدا لـ50 مريضا عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو/أيار 2024.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن معبر رفح سيستقبل 50 مصابا من الفصائل الفلسطينية ومثلهم من المدنيين المصابين ومرافقين لهم.

 

وأضافت المصادر نفسها أن 100 آخرين، على الأرجح من الطلاب، سيسمح لهم بالعبور لأسباب إنسانية.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي موافقته على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح -التي بدأها عام 2005 وعُلقت في 2007- بمشاركة 18 عنصرا تابعا للاتحاد وأفراد آخرين بينهم عناصر شرطة من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.

 

وقالت الحكومة الإيطالية في بيان إن “المهمة انطلقت بناء على طلب إسرائيل والسلطة الفلسطينية بدعم كامل من مصر”.

 

وأضافت أن “الهدف الأساسي هو تنسيق وتسهيل العبور اليومي لما يصل إلى 300 جريح ومريض”.

 

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 31 يناير 2025، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ما يسمح بنقل الفلسطينيين المحتاجين إلى رعاية طبية إلى الخارج.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: "أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين".

ووفقا لكالاس، فإن البعثة "ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة".

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن معبر رفح سيفُتح اليوم الجمعة، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى.

وأضافت: "سي فتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع (الأحد المقبل)، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى".

ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة " حماس " الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

واحتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/ أيار 2024، ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.

واحتلال إسرائيل للمعبر الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب أحادية الجانب التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يواصل إجبار المواطنين على إخلاء منازلهم في مخيم طولكرم مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين إصابة طفلين برصاص الاحتلال في المغير شمال شرق رام الله الأكثر قراءة استطلاع: غالبية الجمهور في إسرائيل لا تثق بتحقيقات الجيش الهيئة المستقلة: لم يصدر عنّا أي تصريحات لقناة الجزيرة النيابة العامة تصدر بياناً توضيحياً بشأن توقيف محمد الأطرش مكان: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تعديل اتفاق التبادل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة
  • خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
  • إسرائيل تعلن الانسحاب من معبر رفح واستعدادات لفتحه السبت
  • الصحة الفلسطينية تكشف موعد إعادة فتح معبر رفح لإجلاء المرضى لأول مرة منذ مايو 2024
  • مصر تعلن موعد فتح معبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • الاتحاد الأوروبي يتحدث بشأن بعثته لتشغيل معبر رفح
  • ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبر