ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنها تنسق مع اليابان لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام.. مشيرة إلى أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين وتأثيرها.
وأضافت: إن عقد المؤتمر يأتي تماشيا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء داتو سيري أنور إبراهيم بشأن الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة الإعمار في فلسطين.
وأشارت إلى أنها “ملتزمة التزاما كاملا بالعمل جنبا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد) للإجابة على نداء الفلسطينيين الواضح للمساعدة”.
ولفتت الخارجية الماليزية، إلى أنها في إطار هذه الجهود تهدف إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وتابعت بالقول: إنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) في تأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود المجموعة في إعادة تنمية غزة.. ويشمل ذلك سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيماً واستدامة من أجل التنمية طويلة الأجل.
وشددت الخارجية الماليزية على الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البرهان يصل إلى القاهرة لدعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية في السودان
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى القاهرة.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي أنه سيتم بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود استعادة الاستقرار والتنمية بالسودان، والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية.