بوابة الوفد:
2025-04-23@07:35:06 GMT

183 أسيراً فلسطينياً يقترب من فتح أبواب الحُرية

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة وتعتقل فلسطينياً أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.

 

وكان الناطق باسم حركة حماس أبو عبيدة قد أعلن أن الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين غداً السبت وهم كل من 

عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.

شهدت العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين سلسلة من صفقات تبادل الأسرى، التي تُعتبر أحد أوجه الصراع المستمر بين الطرفين.

 غالبًا ما تشكل هذه الصفقات جزءًا من محاولات للوصول إلى تهدئة أو حلول مؤقتة في فترات التوتر العالي، وغالبًا ما تتم برعاية دولية. واحدة من أشهر صفقات تبادل الأسرى كانت "صفقة شاليط" عام 2011، والتي تم خلالها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزًا من قبل حركة حماس في قطاع غزة لمدة خمسة أعوام. في المقابل، تم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني. هذه الصفقة كانت مثالاً بارزًا على كيفية أن التفاوض بشأن تبادل الأسرى يمكن أن يكون مفتاحًا لتهدئة الأوضاع، حتى وإن كانت مؤقتة، وتثير ردود فعل متباينة في كلا المجتمعين. بالنسبة لإسرائيل، كانت هذه الصفقة تثير جدلًا بسبب إطلاق سراح أسرى متورطين في هجمات دامية، بينما في الجانب الفلسطيني، كانت تُعتبر خطوة هامة في قضية الأسرى الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، تُعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين جزءًا أساسيًا من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال، حيث يطالبون بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة. على مر السنين، تم تبادل الأسرى في عدة مناسبات، ولكن التحديات التي تواجه هذه الصفقات تظل كبيرة. تتعلق القضايا الرئيسية في هذه الصفقات بالعدد الكبير للأسرى، حيث يُطالب الفلسطينيون بتحريرهم جميعًا، بينما تواجه إسرائيل صعوبة في قبول ذلك خوفًا من تأثيرات أمنية. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التفاوض جهودًا دبلوماسية معقدة، وغالبًا ما يتعين أن يتم عبر وسطاء دوليين مثل مصر وقطر. ورغم أن مثل هذه الصفقات لا تحل جذريًا النزاع، إلا أنها تظل لحظات تُبرز أهمية قضية الأسرى في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين الاحتلال حركة حماس ابو عبيدة صفقة شاليط قضية الأسرى الفلسطينيين جلعاد شاليط الأسرى الفلسطینیین تبادل الأسرى هذه الصفقات

إقرأ أيضاً:

اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات

وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.

وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.

ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

 ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.

وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -

وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.

مقالات مشابهة

  • تنكيل اسرائيلي متواصل بالاسرى الفلسطينيين والشهداء بالعشرات
  • حكومة نتنياهو تبحث مستقبل حرب غزة ودعوات إسرائيلية للقبول بصفقة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى إلى 65 منذ بدء حرب الإبادة في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
  • خبراء: ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال حرب انتقامية
  • إطلاق سراح النائب الاسبق أحمد العلواني
  • رئيس الوزراء اليمني يجدد التزام الحكومة بإطلاق جميع الأسرى والمخفيين قسراً
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة