هذه الدول الأوروبية تمنحك حق التأشيرة الذهبية للإقامة والاستثمار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
كشف تقرير نشره موقع "بيز نيوز" الخاص بأخبار الإستثمار، أن أكثر من 132 ألف شخص تحصل بين سنة 2011 و 2019، على الجنسية من خلال البرنامج الأوروبي الذي يمنح الإقامة مع حق الاستثمار في خمس دول أوروبية من بينها البرتغال واليونان وإيطاليا وإسبانيا.
وحسب المعلومات الواردة في التقرير فإن سنة 2022 عرفت إصدار 1218 تأشيرة ذهبية بدولة البرتغال، مشيرة أن السلطات البرتغالية توصلت إلى غاية منتصف السنة الجارية 861 طلبًا، مقارنة بـ 624 في نفس الفترة من السنة الماضية.
وتلقت اليونان لوحدها ما مجموعه 4365 طلب تأشيرة ذهبية خلال السنة الماضية، حيث تم تقديم أكثر من 2430 طلبًا في الربع الأخير فقط من السنة نفسها.
ومنحت إيطاليا خلال السنة الفارطة 79 تأشيرة ذهبية، كان أغلب المستفيدين منها من الروس والأمريكيين والبريطانيين، حسب المصدر نفسه.
ومنحت السلطات في إسبانيا ما مجموعه 2462 تأشيرة ذهبية العام الماضي، بزيادة بلغت 60 في المائة مقارنة بسنة 2021.
أما بالنسبة لإيرلندا ، فقد تلقت السلطات 1116 طلبًا لبرنامج التأشيرة الذهبية في سنة 2022. بينما تلقت مصالح الدولة ب 1350 طلب تأشيرة ذهبية في الفترة الممتدة من فاتح يناير إلى 25 ماي 2023.
وعلى الرغم من أن المفوضية الأوروبية دعت الدول التي تقدم مثل هذه البرامج إلى سحبها، إلا أن العديد من الدول الأوروبية تسمح للأجانب الأثرياء بالحصول على حقوق الإقامة والجنسية من خلال برامج التأشيرة الذهبية والجواز الذهبي، حيث حدت العديد من الدول العربية حدو هذه الدول كالإمارات العربية المتحدة من أجل استقطاب المستثمرين الأجانب وخلق مناخ متطور للأعمال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الاجتماعية يؤكد خلال لقائه أونماخت أهمية رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا بشكل كامل
دمشق-سانا
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال فادي القاسم خلال لقائه اليوم مع رئيس البعثة الأوروبية إلى سوريا ميخائيل أونماخت، أهمية رفع العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا بشكل كامل.
وتم خلال اللقاء الذي جرى بالوزارة، الحديث حول التحديات الكبيرة التي تعاني منها البلاد في مواجهة البطالة.
وأشار رئيس البعثة الأوروبية إلى أهمية رفع العقوبات في تحقيق الأمان للمواطنين، والمساهمة في إعادة تأهيل المناطق المتضررة.