الجزيرة:
2025-03-03@18:22:16 GMT

حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا

عززت قوات إدارة الأمن العام في مدينة حلب شمالي سوريا حملتها الأمنية، في أعقاب إعلان إدارة العمليات العسكرية بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا جنوبي البلاد.

ونشرت قوات إدارة الأمن العام في حلب حواجز لتفتيش السيارات، وكثفت التدقيق في الوثائق الشخصية لضبط وتوقيف مطلوبين لديها من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المدينة.

وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن قوات إدارة الأمن العام أجرت استعراضا عسكريا جاب شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية مرورا من أمام قلعة حلب التاريخية، في حين أفادت وكالة "سانا" بانتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب "لتأمين احتفالات النصر".

انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام????
???? https://t.co/5w1wBYvspS#سانا #سوريا pic.twitter.com/khpek0nZvR

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 31, 2025

واليوم الجمعة، أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

تسبب باشتعال الثورة السورية..اعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد pic.twitter.com/ybnBJeObeE

— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025

إعلان

وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا، إلى جانب حملة مستمرة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقتها ضد "فلول النظام السوري" شملت مناطق عدة في البلاد خاصة بعد مقتل 14 من عناصرها الأمنية والعسكرية في هجوم مسلح بريف طرطوس.

كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهاء عمليات ملاحقة فلول النظام بعد مراحل عدة مرت بها هذه العملية على مدى أكثر من شهر، بالتزامن مع استمرار عمل مراكز التسوية لعناصر النظام السابق وضباطه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات إدارة الأمن العام الأمن العام فی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات جرمانا.. جهود متواصلة لتطويق الأزمة ومنع الفتنة بسوريا

دمشقـ في الوقت الذي تجتهد فيه العديد من الأصوات الوطنية داخل محافظة السويداء جنوب العاصمة السورية دمشق لتطويق "فتنة جرمانا" وإنهائها بسلام، تنمو على الطرف المقابل مخاوفُ جادة من خطورة هذه الأزمة التي زحفت داخل توقيت حذر، خاصة مع دخول إسرائيل على خط الأزمة.

وشهدت مدينة جرمانا التي يقطنها الدروز والمسيحيون والسنة والعلويون أحداثا مؤسفة بدأت ظهر الجمعة 28 فبراير/شباط الماضي، وما زالت فصولها تتوالى حتى الآن.

وبحسب لؤي صفا، أحد سكان مدينة جرمانا، وكان شاهدا على تلك الأحداث، فإن المشكلة حدثت في محيط ساحة السيوف وسط جرمانا على خلفية خلاف بين شابين من عائلة قبلان تم نقل أحدهما إلى مستشفى المجتهد بدمشق.

وعقب ذلك حدث تلاسن ما بين أصدقاء الشاب، والكادر الطبي العامل في المستشفى، حيث تدخل عناصر من قوات الأمن العام، واقتادوا الشباب الدروز إلى مخفر الصالحية، وهناك حدث صدام ما بين عناصر المخفر، ودروز مسلحين جاؤوا من جرمانا، لإطلاق سراح الموقوفين.

ويضيف صفا للجزيرة نت: "ومساء الجمعة دخلت عناصر من قوات الأمن العام إلى مدينة جرمانا، ورفض أحدهم تسليم سلاحه، وحدث صدام بينهم وبين شباب دروز كانوا على الحاجز عند مدخل المدينة، باعتبار أن هناك توجيها صادرا عن الهيئة الروحية، وعن مشايخ جرمانا مفاده وجوب تسليم سلاح كل من يدخل جرمانا من دون مهمة رسمية، الأمر الذي أودى بحياة أحد عناصر قوات الأمن العام".

إعلان تطويق الأزمة

وتوجهت فصائل مسلحة وطنية من السويداء إلى مدينة جرمانا أمس السبت لتطويق المشكلة، ورفدها بالحل، ومنعها من الانزلاق نحو مزيد من التصعيد، ويقول زياد أبو طافش المتحدث الإعلامي باسم فصيل لواء الجبل أحد الفصائل المشاركة بعملية التهدئة، للجزيرة نت: "ما حصل في جرمانا كان حدثا عرضيا جرى استثماره لاحقا لأجل بث فتنة وطنية، وتم احتواء المشكلة صباح السبت".

وأضاف أنه "تم التفاهم على خطوات الحل سلميا، لكن فوجئنا بانهيار الاتفاق نتيجة تحريض جهات غير معروفة من خلال بث رواية مخالفة لحقيقة ما حدث، وإعادة إنتاج القصة بشكل يخدم الفتنة ليجعلها مستعصية على الحل".

وكان وجهاء، ومشايخ في مدينة جرمانا قد أصدروا بيانا توضيحيا مساء السبت حصلت الجزيرة نت على نسخة منه، وجاء فيه: "أهالي بلدنا الحبيب وجوارنا الدمشقي، وعموم أهلنا في سوريا الحبيبة، نتشارك وإياكم المصاب الجلل الذي وقع الجمعة في مدينة جرمانا، والذي أودى بحياة أحمد ديب الخطيب، وإصابة شخصين آخرين على يد مجموعة غوغائية غير منضبطة لا تنتمي إلى عرفنا، ولا إلى عاداتنا أو تقاليدنا".

وأكد البيان أنه لن يتم التساهل في كشف ملابسات وفاة الخطيب، وتسليم الفاعلين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل، حيث إنّ "هذا الحادث الأليم قد آلمنا مثلما آلم أهل الفقيد وذويه، ولن نسمح للتصرفات الفردية في أن تُسيء لانتمائنا، وعلاقاتنا مع جوارنا في الغوطة ودمشق وعموم أهل وطننا السوري".

قرارات عاجلة

واتخذ مشايخ وأعيان ووجهاء مدينة جرمانا العديد من القرارات خلال اجتماع لهم لمناقشة الأزمة وهي:

رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، وأن يتم تسليم كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث إلى الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل. العمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت، وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار، وتهيئة كافة الظروف المناسبة لضمان حسن سير عمله. أكد المجتمعون على أن جرمانا وعبر تاريخها لم تكن يوما إلا جزءا من غوطة دمشق، ولن يكون لها عمقٌ آخر غير العمق الدمشقي والسوري. الحرص الدائم على هذه العلاقة التاريخية المتجذرة في صون وحسن الجوار هو من الثوابت التي لا يمكن التنازل أو التخلي عنها. محاسبة جميع الأفراد والجهات التي تسعى إلى بثّ الفتنة والتفرقة وتأجيج الخلافات أو الارتهان إلى أجندات معادية، وعدم السماح لأي كان ببث الشقاق بين مكونات الوطن الواحد. فتح تحقيق رسمي بملابسات الحادث الذي وقع في قسم شرطة الصالحية، وما تضمنه من إساءة في التعامل، وإطلاق النار على عدد من الأشخاص المكلفين بالتواصل مع ضباط القسم لحل المشكلة التي وقعت سابقا في مستشفى المجتهد. إعلان شركاء الانتصار

وبدوره، قال المحامي أسامة الهجري المستشار القانوني للشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، للجزيرة نت، إن "المشكلة قد وجدت طريقها للحل، مضيفا أن قوات الأمن العام تقوم بعملها في جرمانا وأيضا يوجد ممثلون لها في السويداء، وأهالي السويداء يكنّون لهم المحبة، فهم شركاء في الانتصار وإخوة لنا في الوطن".

وأوضح أن هناك عقلاء يسعون لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، ولكن الفتن التي تُبث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي هي التي تضخّم الأمور وتزيّفها، ونحن نأمل في إظهار الحقيقة على الدوام.

ونفى الهجرى منع قوات الأمن العام من الدخول إلى جرمانا أو السويداء، مشددا على أن هذا تفسير في غير محله لوقائع بسيطة من خلال التعاون والأداء، مشددا على أن قوات الأمن العام "هم إخوتنا وأبناء وطننا، ونحن على تعاون وتنسيق معهم، وأكرر احذروا فتن ومصطلحات الفيسبوك، وإن رؤيتي هذه مأخوذة من أساس متين يعود إلى أيام التحرير الأولى التي بيّنت محبة الشعب السوري لبعضه".

ويرفض الكثير من الوطنيين في الدروز سواء من الفصائل المسلحة، أو من السياسيين أن تسلك تلك الحوادث مسلك الفتنة، ويحاولون ما أمكن تجنبها.

مقالات مشابهة

  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان
  • احتجاجات جرمانا.. جهود متواصلة لتطويق الأزمة ومنع الفتنة بسوريا
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • عاجل | وزارة الداخلية السورية: ألقينا القبض على عناصر من فلول النظام السابق في بلدة عين شقاق بمحافظة اللاذقية
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • هدوء في جرمانا بعد اشتباكات بين قوات الأمن وفصيل مسلح
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه العميق إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة ويدعم حل الدولتين
  • تخريج 250 عنصراً من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في حلب بعد اتباعهم دورة خاصة لتعزيز الجاهزية الأمنية
  • معهد فلسطين للأمن القومي: العمليات العسكرية في الضفة هدفها فرض واقع جديد
  • في ريف دمشق: ملاحقة أمنية في جرمانا بعد اشتباكات مع موالين للأسد