مناورات النسر الحاسم 2025.. تعزيز الدفاع والأمن الإقليميين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
"النسر الحاسم 25" هو تمرين دفاعي مشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي يهدف إلى تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، قطر، سلطنة عمان، البحرين، والكويت.
ويسعى التمرين إلى تقوية الدفاع الجماعي ورفع مستوى الاستعداد العسكري، مع دعم الأمن الإقليمي.
ويُعد هذا التمرين، الذي يُعقد كل عامين، منصة أساسية للقوات العسكرية المشاركة لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة عبر مجالات الجو، البر، البحر، الفضاء، والفضاء الإلكتروني.
ستركز مناورات عام 2025 بشكل كبير على الأمن السيبراني، فضلاً عن التركيز بشكل خاص على الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD)، الذي يُعدّ عنصراً حيوياً في الاستراتيجية الدفاعية الإقليمية. وتعزز هذه المناورات قدرة الدول المشاركة على الاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات الجوية والصاروخية، مما يضمن حماية أفضل للسكان والبنية التحتية في المنطقة.
سيتيح هذا التمرين فرصة للدول المشاركة للتدريب على أربعة أنظمة رئيسية للدفاع الجوي والصاروخي المتكامل الأميركية: نظام الدفاع الصاروخي للمناطق المرتفعة الطرفية (THAAD)، نظام الصواريخ الأرضية-الجوية المتقدم الوطني ((NASAMS، صواريخ باتريوت (MIM-104)، والمدمرة من فئة Arleigh Burke المزودة بنظام Aegis Combat System.
تسهم هذه الأنظمة المتطورة في تعزيز القدرات التشغيلية وتحقيق تنسيق أعلى بين القوات المشاركة لمواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة والتي تزداد تعقيداً في المنطقة، مما يستدعي استجابات موحدة ومتعددة الأطراف. كما تسلط هذه المناورات الضوء على أهمية امتلاك أنظمة دفاع جوي وصاروخي متقدمة، إلى جانب التكامل الفعّال لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل (IAMD) ضمن الهيكل الدفاعي الإقليمي، مما يعزز مرونة الدول المشاركة في التصدي للتهديدات بمختلف أنواعها، التقليدية وغير التقليدية.
بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، سيتضمن التمرين مجالات حاسمة إضافية، مثل التدابير المضادة للتهديدات الطبية والكيميائية (CBRN)، التخلص من الذخائر المتفجرة (EOD)، وعمليات الحظر البحري. تعتبر هذه القدرات أساسية لمواجهة الطيف الكامل للتهديدات الأمنية في المنطقة، بدءاً من الهجمات الكيميائية والبيولوجية وصولاً إلى تحديات الأمن البحري.
ومن خلال هذه العناصر الإضافية، تؤكد مناورات **SIGMA** 2025 أهمية الاستعداد لمواجهة مختلف أنواع التهديدات، سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية، حالية أو مستقبلية، بأسلوب متكامل وتعاوني يعزز فعالية الجهود المشتركة.
تُبرز التدريبات طويلة الأمد، مثل "النسر الحاسم"، في نسختها الثالثة عشرة منذ إطلاقها عام 1999، الإلتزام المستمر للولايات المتحدة وشركائها في مجلس التعاون الخليجي بتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل. كما تسلط الضوء على الدور الريادي للولايات المتحدة في تطبيق أحدث التقنيات والخبرات لتعزيز القدرات الدفاعية لشركائها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمن السيبراني مجلس التعاون الخليجي مناورات مجلس التعاون الخليجي الأمن السيبراني مجلس التعاون الخليجي شؤون عربية
إقرأ أيضاً:
بلدنا توقع حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق ٥٠٠ مليون دولار، مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين.
شهدت العاصمة الجزائرية اليوم مراسم توقيع حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بقيمة تفوق ٥٠٠ مليون دولار أمريكي بين شركة بلدنا الجزائر، ومجموعة من الموردين والاستشاريين في إطار تطورات تنفيذ مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر باستثمار قدره 3.5 مليار دولار. وتُعد هذه العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع، والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي، الهادف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
حضر مراسم التوقيع، السيد المدير العام للصندوق الوطني للاستثمار، والسادة الوزراء، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وزير البيئة وجودة الحياة، وزير الصناعة، وزير الري، وزير العمل، كاتب الدولة للجالية الجزائرية بالخارج ممثلا عن وزارة الخارجية، وممثلا عن وزارة التكوين والتعليم المهنيين، كما حضر السيد الوالي المنتدب لولاية أدرار، والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية الاستثمار، والمدير العام للديوان الوطني للحليب، وعدد من ممثلي البنوك الوطنية، وممثلات الهيئات والمؤسسات المعنية وسعادة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى دولة قطر، ومن جانب شركة بلدنا ش.م.ع.ق، حضر كل من السادة محمد معتز الخياط – رئيس مجلس الإدارة، رامز الخياط عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وعلي العلي، رئيس مجلس إدارة بلدنا الجزائر، والسيد سيف الله خان عضو مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بلدنا الجزائر، وممثلو الشركات التي تم التوقيع معها.
تشمل العقود التي تم توقيعها كبار موردي التكنولوجيا الزراعية وخطوط الإنتاج، آليات الري، حفر أبار المياه، توريد الحديد والهياكل المعدنية، بالإضافة إلى استشاريين في قطاعات إدارة المشاريع، المسح الطبوغرافي، دراسات التربة ودراسات الأثر البيئي. وتضم قائمة الموردين أسماء بارزة في قطاعاتها ومنها شركة GEA الألمانية الرائدة في مجال تصنيع وتوريد خطوط إنتاج الحليب وتجهيزات الحلب الآلي، وشركة Valmont الأمريكية المتخصصة في تصميم وتنفيذ شبكات الري التي تستهدف ترشيد استهلاك المياه، وشركة أورباكون UCC للمقاولات الرائدة عالمياً وشركة EHAF للاستشارات الهندسية. هذا فضلاً عن مجموعة من كبرى الشركات الجزائرية مثل Condor-Travocovia، و RedMed للمقاولات و EFORHYD المتخصصة في حفر الآبار.
أكد السيد محمد معتز الخياط – رئيس مجلس إدارة شركة بلدنا أن توقيع حزمة العقود الأولية التي تُشكّل جزءًا أساسيًا من المرحلة الأولى من المشروع يشكل خطوة هامة في مسار المشروع الذي يعد من بين الأكبر من نوعه في العالم، وقال: "نتخذ اليوم خطوة هامة في مسار تنفيذ المشروع الزراعي الصناعي المتكامل لإنتاج الألبان والحليب المجفف في الجزائر، والذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من أحد أهم المواد الغذائية واسعة الاستهلاك. فخورون باستقطاب ونقل أهم الخبرات العالمية والوطنية من خلال التعاون مع كبرى الشركات من الولايات المتحدة، ألمانيا وقطر والجزائر، والتي ستتضافر جهودها جميعاً لإنجاز المشروع حسب الجدول الزمني المحدد ووفق أعلى المعايير الدولية، بدءاً من الدراسات الميدانية، ودراسات التربة وآبار المياه، والإنشاءات، وتصميم وتنفيذ شبكات الري وخطوط الإنتاج عالمية المستوى."
مشروع بلدنا الجزائر هو من بين الأكبر في العالم والأول من نوعه في الجزائر على مساحة 117 ألف هكتار عن طريق الشراكة بين شركة بلدنا القطرية والدولة الجزائرية ممثلة في الصندوق الوطني للاستثمار لتربية الأبقار الحلوب وإنتاج مسحوق الحليب، وهو المشروع الذي سيسمح بإنتاج %50 من الاحتياجات الوطنية للجزائر من مسحوق الحليب محليًا سعياً إلى الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الحليب، إضافة إلى تزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 5000 فرصة عمل للكوادر المحلية.
من جانبه، قال السيد رامز الخياط، عضو مجلس إدارة شركة بلدنا والعضو المنتدب إن المشروع يتقدم بخطى متسارعة مثمناً التعاون مع مجموعة مختارة من أفضل الشركات في قطاعاتها وأضاف: "قمنا بتوقيع حزمة من العقود في قطاعات حيوية لهذه المرحلة من تنفيذ المشروع، وهي المرحلة الأولى والتي تتضمن استصلاح الأرض وأعمال البناء لمزرعتين من أصل 4 مزارع، ومصنع من أصل مصنعين، و700 وحدة ري محوري من أصل 1400. قبل انتهاء المرحلة الأولى من أعمال البناء، سيبدأ الإنتاج، عقب البدء في تكوين القطيع في 2026."
قطر شركة بلدنا الجزائر الجزائر