موقع 24:
2025-01-31@22:47:18 GMT

محققو الأمم المتحدة: هناك "أدلة كثيرة" على جرائم الأسد

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

محققو الأمم المتحدة: هناك 'أدلة كثيرة' على جرائم الأسد

رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ "الكثير من الأدلّة" لا تزال سليمة.

وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ "البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة".

وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة "كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية".

Syria sanctions should be lifted, but leverage needed to keep transition on track: ⁦@UNCoISyria⁩ https://t.co/zsEvu68IPq

— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ "الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت" منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد".

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، "أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق".

وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على "عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة"، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.

ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت "نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر".

The report is based on over 2,000 witness testimonies, including 550 survivors of torture, and provides the most comprehensive analysis to date by @UNCoISyria of detention-related atrocities committed by the ousted regime. https://t.co/JmmJ7l3uJO

— UN Syria Commission of Inquiry (@UNCoISyria) January 31, 2025

وأشار إلى وجود مبانٍ أخرى تحتوي على الكثير من الأدلّة.

وخلُص إلى أنّه "يبدو أنّ هناك عدداً من الأدلّة التي أصبحت آمنة الآن، ونأمل أن يكون من الممكن استخدامها في المستقبل" لضمان تحقيق العدالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأمم المتحدة سقوط بشار الأسد سقوط الأسد سوريا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بأن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الإثنين وظهر الثلاثاء.

ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، أوضح المكتب أن نصف العائدين هم من الرجال، بينما يشكل النساء والأطفال النصف الآخر، وذلك استنادًا إلى بيانات مجموعة عمل تضم عدة منظمات أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وأضاف المكتب أن الفئات الأكثر ضعفًا بين العائدين تشمل النساء الحوامل والمرضعات، المسنين، الأشخاص ذوي الإعاقة، المصابين بأمراض مزمنة، والمحتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، إضافة إلى القاصرين غير المصحوبين بذويهم.

 

مقالات مشابهة

  • «ترامب» يعلّق على سحب القوات من سوريا: فيها ما يكفي من الفوضى!
  • زوكربيرغ: هناك الكثير لنتعلمه من "ديب سيك"
  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • الأمم المتحدة: 423 ألف نازح عادوا إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من ٤٢٣ ألف نازح عادوا إلى شمال غزة
  • الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق
  • سوريا تطالب بانسحاب إسرائيل من مناطق سيطرت عليها بعد سقوط بشار الأسد
  • في عهد الأسد.. لجنة التحقيق الدولية تكشف عن جرائم ضد الإنسانية في سوريا
  • الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا لشمال غزة