نائب سابق: القضية الفلسطينية خط أحمر ومصر لن تسمح بالتهجير
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع لن تجلب سوى مزيد من التوتر.
وتابع إسماعيل في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: الأوضاع في غزة كارثية، حيث سقط أكثر من خمسين ألف شهيد، إلى جانب الآلاف من الجرحى وتدمير البنية التحتية، لافتًا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين بعد كل هذا الدمار أمر غير مقبول على الإطلاق.
كما أكّد أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية تدرك تمامًا أن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشاد إسماعيل بجهود الدولة المصرية، ممثلة في قيادتها السياسية وأجهزتها المعنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه التحركات إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، تمامًا كما يسعى العالم لحل النزاعات الأخرى، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وشدّد على أن القضية الفلسطينية خط أحمر، وأن مصر لن تسمح بتصفيتها أو تهجير أهلها، وهو الموقف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية التهجير محمد إسماعيل المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.