قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن محاولات فرض سياسة الأمر الواقع لن تجلب سوى مزيد من التوتر.

وتابع إسماعيل في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم:  الأوضاع في غزة كارثية، حيث سقط أكثر من خمسين ألف شهيد، إلى جانب الآلاف من الجرحى وتدمير البنية التحتية، لافتًا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين بعد كل هذا الدمار أمر غير مقبول على الإطلاق.

 

كما أكّد أن مصر لم ولن تتخلى عن موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن القيادة السياسية تدرك تمامًا أن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن القومي المصري.

وأشاد إسماعيل بجهود الدولة المصرية، ممثلة في قيادتها السياسية وأجهزتها المعنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في أن تؤدي هذه التحركات إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة، تمامًا كما يسعى العالم لحل النزاعات الأخرى، مثل الأزمة الروسية الأوكرانية.

وشدّد على أن القضية الفلسطينية خط أحمر، وأن مصر لن تسمح بتصفيتها أو تهجير أهلها، وهو الموقف الذي عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية التهجير محمد إسماعيل المزيد

إقرأ أيضاً:

أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقى مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، كلمة في افتتاح الدورة العادية (163) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقدة اليوم، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة.

استهل السفير العضايلة كلمته بتحية عربية خالصة، مقدرا الجهود الدبلوماسية البناءة التي بذلها المندوبون في الدورة السابقة (162)، مشيرا إلى أهمية الحوار البنّاء الذي يعكس التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمة العربية.

الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية

 وأكد أن هذه الاجتماعات تأتي تزامنا مع الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، التي ظلت مظلة جامعة للعمل العربي المشترك وحامية لمصالح الأمة.

وأعرب العضايلة عن تقديره العميق لجهود جمهورية اليمن خلال رئاستها للدورة الماضية، وللتنسيق الفاعل والمثمر بقيادة السفير علي صالح موسى. 

كما ثمّن عالياً الدور الريادي للأمانة العامة للجامعة، ممثلة بالأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وكافة الكوادر التي ساهمت في إنجاح العمل العربي المشترك.

وأشار السفير العضايلة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، انطلاقا من التزامها القومي والدبلوماسي، تعتبر الجامعة العربية الصوت الجمعي للأمة ومؤسسة لتعزيز التكاتف العربي.

 وأكد أن المملكة، من موقع رئاستها للدورة الحالية، ستواصل دعمها لكافة الجهود المبذولة لتعزيز العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور العربي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العضايلة على أنها ستبقى جوهر الصراع في المنطقة، محذراً من غياب الحل العادل الذي يساهم في استمرار الأزمات. 

العضايلة يدين العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة

وأدان العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

الأردن تعلن دعمها لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر 

وأعرب عن دعم الأردن الكامل لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، داعياً إلى مفاوضات جادة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن المملكة ستعمل مع كافة الأطراف على دعم وقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات، وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا.

وفي الشأن العربي، أشار العضايلة إلى ضرورة تعزيز المسارات السياسية لحل أزمات بعض الدول العربية، مع التأكيد على رفض التدخلات الخارجية، واحترام سيادة الدول وتقوية مؤسساتها الوطنية.

واختتم السفير كلمته بتطلع المملكة لأن تكون رئاستها للدورة العادية (163) منتجة وموفقة، وأن تبني على ما تحقق من إنجازات سابقة، وتفتح مزيداً من مساحات العمل المشترك وتعزيز التوافق العربي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: لا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • الأردن: لا استقرار بالشرق الأوسط دون تسوية شاملة للقضية الفلسطينية
  • الإمارات: لا أمن واستقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • البرلمان العربي: حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية مفتاح أمن واستقرار المنطقة
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يتوافقان على رفض تهجير الفلسطينيين
  • كان مناصرا للقضية الفلسطينية..الرئيس السيسي ينعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان