لو تعاني من الأرق إليك 7 مشروبات تساعدك على النوم سريعا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
الحصول على نوم جيد أمر ضروري للحفاظ على صحتنا، حيث يجب أن ينام البالغون ما لا يقل عن 7-9 ساعات كل ليلة، ومع ذلك يمكن أن تؤدي عوامل مثل الإجهاد أو مشاكل الصحة البدنية أو العقلية إلى تفاقم نوعية النوم وكذلك كميته، يمكن لنظامنا الغذائي أن يلعب دورًا حيويًا في تحسين دورة نومنا، وإليك المشروبات التي يمكن أن تساعدك على النوم، وفقًا لما نشره موقع “doctor.
المشروبات التي يجب تناولها قبل النوم:
1. حليب اللوز
من المعروف أن اللوز مفيد في إحداث النوم، مثل العديد من المكسرات ، فإنه يعزز إنتاج الميلاتونين في الجسم، وهو هرمون معروف بتحسين نوعية النوم، يمكن أن يساعد أيضًا في تعزيز السيروتونين في الدماغ مما يساعد أيضًا على بدء النوم، كما أنه غني بالمغنيسيوم الذي يرتبط بتحسين نوعية النوم.
2. شاي أخضر منزوع الكافيين
الشاي الأخضر الخالي من الكافيين قد يكون مفيدًا في تعزيز جودة نومك، يحتوي على الثيامين، وهو نوع من الأحماض الأمينية المرتبطة بتقليل الإجهاد، يؤدي تقليل التوتر إلى تحسين جودة النوم بشكل كبير.
3. شاي البابونج
يعتبر شاي البابونج أحد أكثر الحلول شيوعًا لتعزيز جودة النوم ولسبب وجيه، إنه خالي من الكافيين وغني بالفلافونيدات وهى مسئولة عن تعزيز فوائد شاي البابونج على أجسامنا، يمكن أن يساعد أيضًا في تحفيز النوم وتوفير الاسترخاء.
4. عصير كرز
عصير الكرز مشروب آخر مشهور بفوائده على توفير نوم جيد، تظهر الدراسات أن عصير الكرز قد يكون مفيدًا في تحفيز الأشخاص المصابين بالأرق على النوم، أحد أسباب ذلك هو وجود الميلاتونين في الكرز، وهو يساعد في تسهيل النوم الجيد، يحتوي عصير الكرز على مادة التربتوفان التي تساعد في إنتاج الميلاتونين.
5. حليب الكركم
يعتبر شرب حليب الكركم قبل النوم ممارسة شائعة في جنوب آسيا، له خصائص مضادة للالتهابات تساعد على زيادة فرص النوم بشكل أفضل، قد يواجه بعض الأشخاص صعوبة في هضم الحليب ، مما يجعل هذا المشروب يسبب عدم الراحة، يمكنك اختيار حليب خالي من الألبان وإضافة بعض الكركم إليه واستهلاكه ساخناً.
6. شاي النعناع
لقد كان النعناع جزءًا مهمًا من الطب التقليدي نظرًا للفوائد الصحية التي يوفرها، يمكن أن يساعد شاي النعناع في إدارة مشاكل الجهاز الهضمي والمساعدة في علاج مشاكل الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) وعسر الهضم. ومع ذلك، قد يتعارض مع بعض الأدوية. وبالتالي ، نشجعك على التحدث إلى الطبيب قبل إضافته إلى روتين نومك.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.
المصدر: ديلي ميل
Previous روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results