رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، باحث في شئون الأمن الإقليمي، إن الرئيس ترامب يعبر عن موقف وقح عندما يقول إن مصر والأردن سيتعاونان معنا بشأن استقبال المهجرين الفلسطينيين من غزة.
وأضاف أن مصر قدمت الكثير، مثل الاستقرار في المنطقة، وكونها قاعدة للسلام، وتأمين الملاحة الدولية، وكانت مصر شريكًا استراتيجيًا، وليس مجرد حليف.
ونوه خلال حواره لقناة “الغد” إلى أننا في مصر ندرس جيدًا طبيعة عقلية ترامب وفترة حكمه، حيث يبدو أن هناك حالة من الاضطراب في السياسة الأمريكية تجاه شركائها، فعلى سبيل المثال، كندا، التي تُعتبر حليفًا رئيسيًا، تواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة، كما أن فرنسا أعلنت عن إرسال قوات إلى غرينلاند لحمايتها من غزو أمريكي محتمل.
ولفت إلى أننا في مرحلة من الاختبارات التي قد تثير القلق في المنطقة، لكن مصر دولة عميقة ولها جذور تاريخية قوية، مردفا: “إذا كان ترامب فعلاً يسعى للضغط على إسرائيل لتهجير جزء من الفلسطينيين، فإن مصر لن تقبل بذلك”.
وأوضح أن الضغط يمكن أن يكون سياسيًا أو اقتصاديًا، لكن إذا كان الأمر يتعلق بالضغط العسكري، فهذا يعني أننا أمام احتمال الحرب، نحن في منطقة متغيرة، ونواجه هجمة صهيونية جديدة، مطالبا بوجوب أن يدرك الجانب الأمريكي قيمة مصر وقدرتها، فمصر ليست مجرد دولة، بل تمثل أمة عربية بأكملها.
وفيما يتعلق بالجانب العسكري، أكد أن تصريحات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة تشير إلى عدم فهمهم لقيمة مصر، فمصر تستثمر في قوتها العسكرية لأسباب تاريخية واستراتيجية، وقد طورت جيشها على مدار أكثر من 200 عام، نحن نمتلك القدرة على تحديث أسلحتنا والتعاون مع دول متعددة، بما في ذلك الصين وروسيا.
وشدد على أن الأمن القومي المصري يمتد إلى مناطق عديدة، وليس مقتصرًا على إسرائيل فقط، مشيرا إلى أن الجيش المصري قادر على تنفيذ عمليات كبرى دون الحاجة إلى دعم مركزي، وهذا يعكس قوة مصر كركيزة أساسية في المنطقة.
وفي تصريحاته، أعرب السفير الإسرائيلي داني دانون عن قلقه مما أسماه "الترسانة العسكرية المتنامية والمتقدمة لمصر"، وأعرب عن مخاوفه بشأن التوسع العسكري المصري، متسائلاً عن ضرورته في غياب التهديدات.
وتابع سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: "ما نشهده يدعو للقلق، يجب أن تدق أجراس الإنذار. لقد تعلمنا درسنا ويجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لكل سيناريو.. ولكننا أيضاً بحاجة إلى أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس ترامب مصر الولايات المتحدة الضغط العسكري إلى أن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يرحب بتوقع اتفاق المعادن مع أمريكا.. هل يوافق ترامب؟
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لوسائل إعلام بريطانية بأن بلاده مستعدة لتوقيع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة.
وقال في جلسة مع صحفيين في وقت متأخر من ليلة الأحد/الاثنين بعد القمة التاريخية التي جمعت قادة دول حليفة لكييف في لندن: سنوقع الاتفاق المطروح على الطاولة إذا كان الأطراف مستعدون".
أخبار متعلقة دون خسائر.. زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة سيرام الإندونيسيةالناتو: واشنطن ملتزمة بالحلف رغم انتقادات ترامب المتكرّرةوتلاشت آمال إبرام الاتفاق الذي كان مفترضًا أن يشكل خطوة نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، الجمعة بعد تلاسن بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
مواصلة ما حدث في الماضيونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن زيلينسكي قوله: "سياستنا هي مواصلة ما حدث في الماضي، نحن بناؤون، إذا توافقنا على توقيع اتفاق المعادن، فنحن مستعدون لتوقيعه.
وزار زيلينسكي واشنطن يوم الجمعة لتوقيع اتفاق بين أوكرانيا والولايات المتحدة للاستغلال المشترك للموارد المعدنية في أوكرانيا، في إطار خطة تعافٍ بعد الحرب، ضمن اتفاق سلام محتمل بوساطة من الولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيلينسكي يرحب بتوقع اتفاق المعادن مع أمريكا - د ب أ
ولكن خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، وبخ ترامب نظيره الأوكراني، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانًا" للدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف خلال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
اتفاق منصفكان الرئيس الأمريكي قال في وقت سابق إن اتفاق المعادن المقترح سيكون "منصفًا".
وبعد المشادة الكلامية الحادة، طلب من زيلينسكي المغادرة دون عقد مؤتمر صحفي مشترك كان مقررًا.
وقال البيت الأبيض إن اتفاق المعادن تُرِك بلا توقيع.
وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف، والالتزام بفعل المزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة.