كاتب صحفي : معدن الشعب المصرى يظهر عندما يوجد خطر يهدد الأمن القومي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفى خالد العديسي، إن معدن الشعب المصرى الحقيقي يظهر عندما يوجد خطر يهدد الأمن القومي المصري، الجميع وقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رافضا للتهجير بشكل قاطع".
وأضاف العديسى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار ” المذاع عبر قناة “صدى البلد” لقد مرت الدول العربية بمرحلة تغيير مخطط ومنظم للدول العربية كلها، عندما تنظر إلى عدد مواطني الدول العربية الذي لجأوا إلى مصر على مدار السنوات الماضية، فهي شهادة إشادة بالرئيس الذي احتوى جميع اللاجئين العرب طوال الفترة الماضية".
وتابع خالد العديسي:" الموقف العظيم لرفض التهجير ليس غريبا على شعبنا ولا غريبا على نظامنا السياسي، أمام من رأى المشهد العظيم وهذا التمسك الشديد بالأرض في رفح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة صدى البلد شعب مصر أهل غزة السيسى المزيد
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.