لتجنب الإصابة بالخرف.. مكون غذائي يعزز صحة الدماغ
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يبحث الكثير عن طريقة لحماية صحة الدماغ وتجنب الإصابة بالخرف، وهناك الكثير من مكونات المطبخ التي تساعد في هذا الموضوع ولعل أهمها هو زيت الزيتون.
أهمية زيت الزيتون للدماغوأوضحت الدكتورة سوغول آش، الطبيبة المتخصصة في الطب الطبيعي وباحثة في الطب الوظيفي، لشبكة «سي إن بي سي»، أهمية زيت الزيتون بوصفه أساسياً لأي نظام غذائي صحي للدماغ، ويرجع ذلك بحد كبير إلى مضادات الأكسدة القوية وخصائصه المضادة للالتهابات.
ونشرت جامعة «هارفارد» دراسة أجرتها عام 2024 على 92 ألفاً و383 مواطنًا أمريكيًا، وقالوا أنه بغض النظر عن الاستعداد الوراثي والنظام الغذائي العام، فإن المشاركين الذين تناولوا ما لا يقل عن 7 جرامات من زيت الزيتون يومياً كان لديهم خطر أقل بنسبة 28% للوفاة عن طريق الخرف مقارنة بأولئك الذين قل ما يستهلكون زيت الزيتون أو لم يستهلكوه من قبل.
- غني بالدهون الأحادية غير المشبعة والتي لها دور كبير في صحة الدماغ، فهي تعمل على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ وتقليل الالتهابات.
- يحتوي على مركبات البوليفينول، مثل الأوليكانثال، والتي تقاوم الإجهاد التأكسدي والالتهابات، والذي يزيدا من خطر الإصابة الخرف.
- يساعد على تعزيز الشعور بالشبع، والذي يدعم الوزن الصحي، وهو عامل رئيس في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
- تعزيز صحة الأمعاء من خلال تحفيز إنتاج الصفراء، ويدعم عملية التمثيل الغذائي للدهون وامتصاص العناصر الغذائية.
- فهو من الدهون الصحية، والتي هي ضرورية لإنتاج وتنظيم الهرمونات التي تؤثر على الحالة المزاجية والذاكرة.
- يوفر طاقة مستدامة للتركيز دون ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- غني بفيتامين هـ والبوليفينول، والذي يحمي خلايا الدماغ من التلف التأكسدي.
- تدعم خصائصه المضادة للالتهابات إصلاح الجلد، مما يفيد صحة الدماغ بشكل غير مباشر عن طريق تقليل الالتهابات الجهازية.
اقرأ أيضاًلتعزيز صحة الدماغ.. 5 خضروات يجب دمجها ضمن نظامك الغذائي
قد يؤدي إلى تلف الدماغ.. مخاطر الهواء الملوث على صحة الجسم والعقل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة صحة الصحة العقلية نظام غذائي صحة الجسم الدماغ صحة الأمعاء النظام الغذائي الصحي الحفاظ على الصحة صحة الدماغ افضل نظام غذائي أطعمة لصحة الدماغ تغذية الدماغ زیت الزیتون صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”